أسباب الأرق وكيفية الوقاية منه.. دليلك الشامل


الأرق هو عدم حصولك على قسط كافٍ من النوم، وقد يعني ذلك أنك لا تنام جيدًا، أو أنك تواجه صعوبة في الخلود إلى النوم أو الاستمرار فيه.
في هذا التقرير، نستعرض أسباب الأرق وكيفية الوقاية منه.
أسباب الأرق
اقرأ أيضاً
التمر واللوز.. وجبة خفيفة صحية تعزز الطاقة والذاكرة وتقوي القلب
كيك البرتقال في رمضان.. طريقة تحضير سهلة وبسيطة
الملكة رانيا تذهل متابعيها بإطلالة أنيقة في رمضان
توديع رمضان بين السنة البدعة.. ما حكم الشرع في إرسال رسائل التوديع؟
الترمس.. وجبة صحية ومغذية تُحسن صحتك في عيد الفطر
إفطار اليوم 28 رمضان.. المكرونة بالكبدة طبق كامل ومغذي
دعاء اليوم الثامن والعشرين من رمضان: فرصة ذهبية للاقتراب من الله
رياح خماسينية وأجواء حارة، تعرف على تفاصيل طقس الجمعة 28 رمضان في مصر
كم تبقّى على الفجر؟ إليك مواقيت السحور والصيام في اليوم الثامن والعشرين من رمضان 2025
سحور 28 رمضان، بطاطا مشوية بالمكسرات والعسل مع الزبادي
لسان العصفور.. وصفة سهلة وسريعة لأفطار رمضان
سلطة الباباغنوج.. طريقة عملها المذهلة وسحرها على مائدة الإفطار في رمضان
1. التاريخ العائلي (الوراثة): يبدو أن سمات النوم وحالاته، بما في ذلك الأرق، موروثة وراثيًا.
2. اختلافات نشاط الدماغ: قد يكون لدى الأشخاص المصابين بالأرق أدمغة أكثر نشاطًا أو اختلافات في كيمياء الدماغ تؤثر على قدرتهم على النوم.
3. الحالات الطبية: قد تؤثر صحتك الجسدية على قدرتك على النوم، يشمل ذلك الأمراض المؤقتة مثل الالتهابات أو الإصابات البسيطة، أو الحالات المزمنة مثل ارتجاع المريء أو مرض باركنسون.
4. الحالات الصحية العقلية: يعاني حوالي نصف الأشخاص الذين يعانون من الأرق المزمن من حالة صحية عقلية أخرى على الأقل، مثل القلق أو الاكتئاب.
5. ظروف الحياة: قد لا تُسبب ظروف الحياة المجهدة أو الصعبة الأرق بالضرورة، ولكن من الشائع جدًا أن تُساهم في حدوثه.
6. تغيرات الحياة: غالبًا ما تكون التغييرات الوجيزة أو المؤقتة عوامل مؤثرة، بما في ذلك فارق التوقيت، والنوم في مكان غير مألوف، أو التكيف مع جدول عمل جديد.
7. عاداتك وروتينك: يمكن أن تُسهم عادات نومك (المعروفة أيضًا باسم نظافة النوم) في الأرق.
كيفية الوقاية من الأرق
1. وضع جدول نوم منتظم والالتزام به: حدد موعدًا محددًا للنوم والتزم به قدر الإمكان.
2. تجنب القيلولة: حاول ألا تعتمد على القيلولة، وتجنب القيلولة في وقت متأخر من بعد الظهر أو في وقت مبكر من المساء.
3. امنح نفسك وقتًا للاسترخاء: خصص وقتًا فاصلًا بين انتهاء يومك ووقت ذهابك إلى السرير.
4. اشعر بالراحة: جهّز بيئة نومك وفقًا لذلك، بما في ذلك الإضاءة والأصوات ودرجة الحرارة.
5. ضع جهازك جانبًا: عادةً ما تستخدم الأجهزة الإلكترونية أنواعًا من الضوء تخدع عقلك وتجعله يعتقد أنه ليس وقت النوم.
6. انتبه لما تأكله أو تشربه: الإفراط في تناول الطعام أو الشراب و/أو تناوله في وقت متأخر من الليل يمكن أن يؤثر على قدرتك على النوم.
7. حافظ على نشاطك: النشاط البدني، حتى لو كان مجرد المشي، يُساعدك على الحصول على نوم أفضل.
الأرق هو عدم حصولك على قسط كافٍ من النوم، وقد يعني ذلك أنك لا تنام جيدًا، أو أنك تواجه صعوبة في الخلود إلى النوم أو الاستمرار فيه.
يمكنك الوقاية من الأرق باتباع بعض العادات الصحية، مثل وضع جدول نوم منتظم والالتزام به، تجنب القيلولة، ومنح نفسك وقتًا للاسترخاء.
إذا كنت تعاني من صعوبة في النوم باستمرار، فتحدث إلى مقدم الرعاية الصحية الخاص بك.