”تعبتُ وحدي.. ورفض يكون سندي”.. زوجة تقاضي زوجها لإهماله وتخليه عنها في أصعب لحظاتها


في قصة تعكس معاناة بعض الزوجات مع أزواج غير مسؤولين، أقامت سيدة دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة، متهمةً زوجها بالاستهتار والتخلي عنها في أصعب الظروف، ما جعل حياتها الزوجية تتحول إلى عبء ثقيل لم تعد تقوى على تحمله.
وقالت الزوجة في دعواها إنها تزوجت منذ سبع سنوات، آملةً في حياة مستقرة، لكنها سرعان ما اكتشفت أنها وحدها في مواجهة مسؤوليات الحياة.
رغم أنهما أنجبا طفلين، لم يكن زوجها يومًا أبًا مسؤولًا أو زوجًا يمكن الاعتماد عليه.
اقرأ أيضاً
مسلسل حسبة عمري، دراما مشوقة تسلط الضوء على صراعات الأزواج بعد سنوات من الزواج
الطلاق العاطفي، حينما يمـ،ـوت الحب ويبقى الزواج شكليًا
أبريل المقبل.. محكمة الأسرة تفصل في قضية نفقة طليقة صالح جمعة
أول قضية خلع في رمضان.. ”مريم”: خسيت 103 كيلو من وزني وفي الأخر خاني
جبروت رجل.. زوج يسحل طليقته وشقيقتها بسيارته أمام محكمة الأسرة بـ 6 أكتوبر
جوزي عاش معايا سنة ونص في الحرام.. ثلاثينية تستغيث بمحكمة الأسرة وتفجر مفاجأة
«ضرب أبويا».. أغرب قضية خلع في محكمة الأسرة لسيدة بعد شهرين من الزواج
خلاص مش قادرة.. العلاقة الزوجية تدفع ”سعاد“ لطلب الخلع من زوجها
دراسة حديثة تفجر مفأجاة بشأن تأثير نجاح النساء ماليا على أزواجهن
بعد 6 أشهر زواج.. سيدة أمام محكمة الأسرة: «لم أتحمل علاقة جوزي بحماتي»
«هند» تلجأ لمحكمة الأسرة: حماتي بتأكلني ساندويتشات عدس وأنا لسة والدة
الضربة القاضية.. محكمة الأسرة تقضي بخلع زوجة البيج رامي
إهمال قاسٍ في لحظات حرجة
سردت الزوجة تفاصيل معاناتها، قائلة: "عندما حملتُ بطفلي الثاني، تعرضتُ لمضاعفات خطيرة استدعت بقائي في المستشفى، لكنه تركني هناك وعدتُ للمنزل لأجد طفلي الأول وحده مع الجيران، بينما كان يقضي وقته مع أصدقائه. وبعد الولادة، كنتُ أسهر الليالي وحدي أرعى طفلي بينما هو غارق في النوم بلا مبالاة".
طفل بين الحياة والموت.. وزوج نائم!
رغم صبرها الطويل، جاءت اللحظة التي فاض بها الكيل، إذ روت موقفًا لم تستطع مسامحته عليه: "استيقظ طفلنا الصغير وهو يعاني من حمى شديدة وصعوبة في التنفس، فهرعتُ إليه مذعورة، أيقظتُ زوجي طالبًا مساعدته لنقلنا إلى المستشفى، لكنه ردّ بكل برود: (أنا تعبان، ورايّح شغلي الصبح، روحي إنتي)، فحملتُ طفلي بين ذراعيّ وخرجتُ في منتصف الليل أبحث عن وسيلة نقل، بينما عاد هو للنوم كأن شيئًا لم يحدث!".
خذلان حتى في لحظات الفقد
ولم يكن الإهمال مقتصرًا على المواقف اليومية، بل امتد حتى إلى لحظات الحزن والفقد، حيث قالت الزوجة: "يوم وفاة جدتي، لم يحضر الجنازة ولم يواسني، وعندما واجهته، ردّ ببرود: (مجرد جدتك، لا داعي لأن أكون هناك)، بينما كان يستمتع بوقته مع أصدقائه، يتناول السوشي!".
قرار لا رجعة فيه
بعد سنوات من الصبر والتحمل، قررت الزوجة إنهاء هذا الزواج الذي لم تجد فيه شريكًا حقيقيًا، مؤكدةً في دعواها: "تحملتُ وحدي مسؤولية المنزل، الأطفال، وحتى حزني، لكنه لم يكن يومًا سندًا لي، ولم يعد لي طاقة لتحمل هذه الحياة وحدي، لذا لجأتُ إلى المحكمة طلبًا للطلاق، فلم أعد أريد زوجًا لا يشعر بوجودي ولا بوجود أطفاله".
قضية هذه السيدة تلقي الضوء على معاناة كثير من الزوجات اللاتي يتحملن المسؤولية كاملة، بينما يغيب دور الأزواج، فهل تنصفها المحكمة وتنهي معاناتها؟