بعد 6 أشهر زواج.. سيدة أمام محكمة الأسرة: «لم أتحمل علاقة جوزي بحماتي»
لم تتحمل سيدة شابة علاقة زوجها بوالدته على حد قولها في دعوى الخلع التي أقامتها أمام محكمة الأسرة بالقاهرة سوى 6 أشهر، إذ اكتشفت أنه رجل غير مسؤول، وأن والدته صاحبة القرار.
سيدة أمام محكمة الأسرة: «حماتي عملتلي جدول لمواعيد النوم بعد أسبوع جواز»
قالت المدعية أمام محكمة الأسرة: «أسبوع واحد مر على جوازنا، وتفاجأت بأن زوجي شخص مهزوز ومضطرب نفسيا من والدته بمجرد سماع صوتها، اندهشت من طريقته، قلت ده احترام لأمه اللي تعبت في تربيته بعد وفاة والده، لكني وجدت هذه الرهبة تنتابني، عندما وجدتها تعمل جدول لمواعيد النوم والاستيقاظ، اعترضت على ما تقوله أمام ابنها، إلا أنه نهرني أرضا وقالي (أمي لازم الكل يسمع كلامها)، فكانت هذه صدمتي منه بعد أسبوع من الجواز».
تابعت المدعية، خلال نظر محكمة الأسرة دعوى الخلع: «تعرفت عليه عن طريق زميلة والدتي، وحصل قبول متبادل بينا، ووجدته حريصًا على إتمام الزيجة بسرعة؛ وكان وحيد أمه، وتزوجنا بعد شهرين فقط منذ أول مرة قابل فيها والدي».
وتابعت المدعية: «لم تتوقف حماتي عن تحديد مواعيد النوم، بل طلبت مني عدم المكوث بمفردي في شقتي عند توجه زوجي إلى عمله والنزول إليها بالطابق الأرضي، حيث أننى أسكن في بيت عيلة، وتدخلت في كل شئ بحياتنا، لدرجة إنها أصدرت أوامر بعدم زيارة أهلي إلا في الضرورة القصوى».
وبصوت حزين استكملت حديثها أمام محكمة الأسرة: «لم أستطيع تحمل هذا العناء، وتحدثت مع زوجي كثيرا لمحاولة تغيير الوضع، لكني وجدته معدوم الشخصية ولا يستطيع أن يناقش أمه في أي شيء تقوله، وقررت ترك منزل الزوجية بعد 4 أشهر أدركت خلالهم استحالة العيش معه مرة أخرى، وطلبت منه الطلاق إلا أن أمه منعته من تطليقي».
وذكرت المدعية: «حاولت إدخال الوسطاء من العائلتين؛ لتصحيح الأمور، والرجوع إليه مع الحفاظ على خصوصية حياتنا وبيتي ولكن والدته عاندت ورفضت الأمر على مدار شهرين من المحاولة، مما اضطررت لرفع دعوى خلع ضده».