تفاصيل جلسة محاكمة المخرج عمر زهران بتهمة سرقة مجوهرات شاليمار الشربتلي
شهدت محكمة جنح الجيزة، اليوم الثلاثاء، جلسة جديدة في قضية اتهام المخرج عمر زهران بسرقة مجوهرات الفنانة التشكيلية شاليمار الشربتلي، زوجة المخرج السينمائي خالد يوسف. الجلسة التي جذبت اهتمامًا إعلاميًا واسعًا اتسمت بتبادل حاد للاتهامات بين طرفي الدفاع والادعاء، مما أضفى مزيدًا من الجدل على القضية التي أثارت الرأي العام.
خلفية القضية
بدأت الأحداث عندما تقدمت شاليمار الشربتلي ببلاغ رسمي ضد عمر زهران، تتهمه فيه بسرقة مجوهرات قيمتها كبيرة، كانت موجودة داخل شقتها في أحد الفنادق. وفقًا لادعاء شاليمار، فإن زهران ومعاونه المدعو عنتر استغلّا الثقة الممنوحة لهما وقاما بالاستيلاء على المجوهرات.
على الجانب الآخر، نفى عمر زهران الاتهامات الموجهة إليه بشكل قاطع. وقدم فريق دفاعه أدلة تشير إلى وجود خلافات سابقة بين الطرفين. وأشاروا إلى أن المدعية كانت قد سلّمت زهران إيصالات أمانة منذ خمس سنوات كجزء من اتفاق يخص زوجها، واعتبر الدفاع هذه الإيصالات دليلًا على وجود دوافع شخصية وراء الاتهام.
مرافعات الدفاع والاتهام
خلال الجلسة، تولى المحامي مرتضى منصور الدفاع عن عمر زهران، وقدم مرافعة وصفها المتابعون بالقوية. وأكد منصور أن القضية تتسم بطابع شخصي، مشيرًا إلى أن موكله قدم نصيحة لشاليمار بخصوص زوجها خالد يوسف، مما أدى إلى توتر العلاقة بينهما. وأضاف منصور: "هذا الاتهام ليس إلا محاولة لتصفية الحسابات."
كما اتهم مرتضى شاليمار بأنها تحاول الانتقام من موكله، مشيرًا إلى حادثة سابقة تورط فيها خالد يوسف في قضية بمطار القاهرة، وتم حلها بفضل شاليمار، على حد قوله.
في المقابل، أصر محامي شاليمار على صحة الاتهام، مشددًا على وجود أدلة تثبت تورط المتهم ومعاونه في سرقة المجوهرات. وطالب بإلزام زهران بتعويض مدني مؤقت قدره 100 ألف جنيه، معتبرًا أن المجوهرات تمثل قيمة كبيرة ضمن ممتلكات موكلته.
تطورات القضية
مع استمرار تبادل الاتهامات والجدل بين الطرفين، قررت المحكمة تأجيل القضية للاستماع إلى مزيد من الشهود ومراجعة الأدلة. ومن المتوقع أن تستمر القضية في جذب الاهتمام الإعلامي خلال الجلسات المقبلة، خاصة مع الأسماء البارزة المرتبطة بها.
تظل القضية محل اهتمام واسع في الأوساط الفنية والقانونية، وسط توقعات بأن تشهد تطورات درامية في الجلسات القادمة.