شاليمار الشربتلي تسافر للسعودية بالتزامن مع محاكمة عمر زهران.. ايه الحكاية؟!
أثارت الفنانة التشكيلية شاليمار الشربتلي جدلًا واسعًا بعد سفرها إلى السعودية بالتزامن مع بدء محاكمة المخرج عمر زهران في قضية تتعلق بسرقة مشغولات ذهبية وألماس بقيمة تتجاوز 2.5 مليون دولار، وفقًا لادعاءاتها، وأثار هذا التوقيت تساؤلات عديدة حول دوافع السفر وعلاقته بالقضية التي تشغل الرأي العام، خاصة أن شاليمار هي صاحبة البلاغ الأساسي.
سفر شاليمار.. هروب أم ضرورات أخرى؟
وفقًا لمصدر مقرب من شاليمار الشربتلي، أكد لـ"أنا حوا" أن سفرها لم يكن هربًا من القضية أو لتجنب مواجهة عمر زهران في المحكمة، وأوضح المصدر أن شاليمار غادرت البلاد قبل 3 أيام من تحديد ميعاد أول جلسة للمحاكمة، وهو توقيت لم تكن المحكمة قد أعلنت فيه جدولها بعد.
كما شدد المصدر على أن شاليمار ستعود إلى القاهرة قبل موعد الجلسة الثانية، المقرر عقدها في 3 ديسمبر 2024، مؤكدًا استعدادها للمثول أمام المحكمة والإجابة عن أي تساؤلات تتعلق بالقضية.
القضية أمام القضاء.. فريق دفاع قوي وتوقعات بمفاجآت
القضية تتسم بطابع خاص ليس فقط بسبب قيمة المسروقات المزعومة، ولكن أيضًا بسبب أطرافها، إذ يعد عمر زهران مخرجًا معروفًا، فيما تعتبر شاليمار فنانة تشكيلية بارزة وزوجة المخرج الشهير خالد يوسف.
القضية تتولاها 3 من أهم مكاتب المحاماة في مصر، وهي مكاتب محمد حمودة، وعلاء عابد، وطارق جميل سعيد، ما يعكس أهميتها وتعقيدها، ويتوقع أن تكون الجلسة القادمة حاسمة، مع احتمالية ظهور مفاجآت جديدة قد تغير مسار القضية.
شهادات داعمة لعمر زهران
وفي تطور مثير، دخلت الإعلامية بسمة وهبة والفنانة هالة صدقي على خط القضية، حيث أدليتا بشهادتيهما أمام محكمة الجنح، مؤكدتين على حسن سيرة عمر زهران ودافعتا عن براءته، وأشارت شهاداتهما إلى عدم معقولية التهم المنسوبة إليه، ما قد يعزز موقف الدفاع.
محاكمة منتظرة بمفاجآت مرتقبة
قضية شاليمار الشربتلي وعمر زهران تمثل إحدى أكثر القضايا إثارة في الساحة المصرية، حيث تمتزج فيها الأبعاد القانونية والاجتماعية مع شخصيات عامة بارزة، ومع تأجيل النظر إلى ديسمبر المقبل، ينتظر الجميع ما ستكشفه الجلسة القادمة، والتي قد تحمل تطورات حاسمة تؤثر في مستقبل القضية.