”الهجرة“ تشارك في احتفالية تكريم المتميزين من المصريين خريجي الجامعات البريطانية
شاركت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، في احتفالية جوائز المتميزين من شباب خريجي جامعات المملكة المتحدة المصريين، والتي ينظمها المجلس الثقافي البريطاني لتكريم المتميزين من هؤلاء الخريجين تقديرًا لمساهماتهم في مختلف المجالات، وذلك بالتزامن مع مرور 8 أعوام على انطلاق برنامج جوائز خريجي جامعات المملكة المتحدة.
كما شارك في الاحتفال الدكتور هاني بسيوني، وزير الري، الدكتور إيهاب أبو غيش نائب وزير المالية، سلمى صقر، معاون وزيرة الهجرة لشئون الجاليات والهيئات الدولية، وكريم حسن، المستشار الإعلامي لوزارة الهجرة.
وخلال الاحتفالية، ألقت السفيرة سها جندي كلمة رحبت فيها جاريث بايلي، السفير البريطاني في مصر، ومارك هاورد، مدير المجلس الثقافي البريطاني، على دعوتهما وإتاحة هذه الفرصة للاحتفال بالطلبة المصريين من خريجي الجامعات البريطانية.
الاحتفال بالتعليم والتفوق الأكاديمي
وقالت وزيرة الهجرة: الاحتفال بالتعليم والتفوق الأكاديمي أمر يسعدني كثيرًا، خصوصًا وأن المملكة المتحدة قد أتاحت مثل هذه الفرصة لشبابنا المصري، حيث تتشارك مصر والمملكة المتحدة العديد من الملفات معا، قد يكون أعظمها بلا ادني منازع هو ملف التعليم الذي يحصل عليه شبابنا في الجامعات المتميزة للمملكة المتحدة والتي تعتبر صرحا علميا عالمي خلف لنا المزيد من العلماء والدارسين المصريين الذين اسهموا في بناء الوطن.
وأضافت السفيرة سها جندي، خلال كلمتها: نقدر بشكل خاص إنجازات طلابنا المصريين الذين أكملوا دراساتهم في في الخارج، وخصوصًا ممن نحتفل بهم اليوم من المملكة المتحدة، وعادوا ليفيدوا الوطن، ويعملوا بمصر ويسهموا في لناء دولتهم ووضعها في المكان الذي تستحقه عالميا علي الخريطة العالمية، مؤكدة أن الدولة المصرية دائما فخورة بأبنائها، وتعتز كثيرًا بشبابها الذين يتركون عائلاتهم لسنوات ليسعوا إلى العلم حول العالم ويأتوا ليدرسوا في الخارج في أفضل الجامعات في العالم، بما يؤكد أن لدينا عقول عظيمة يمكن أن تبني وطنًا أفضل بل وعالمًا أفضل أيضا، ولهذا السبب، أنشأت وزارة الهجرة مركزا للشباب المصري وهو مركز وزارة الهجرة لشباب المصريين بالخارج "ميدسي MEDCE"، الذين يدرسون أو درسوا في الخارج وأصبحوا خبراء ماهرين في مجالاتهم.
كما أشادت بجهود وأنشطة المجلس الثقافي البريطاني في مصر منذ انطلاقه في عام 1938 حتى الآن، سواء كان ذلك من خلال الدورات التعليمية والتدريبية التي يدرسها الطلاب المصريين هنا في مصر، أو فرص المنح الدراسية في المملكة المتحدة مثل "تشيفنينج" التي تتيح للطالب فرصة الذهاب والدراسة هناك.
وفي ختام كلمتها، وجهت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة رسالة إلى طلابنا الخريجين قائلة: فخورة بما تحققونه، وممتنة جدا للمجلس الثقافي البريطاني على دعم الطلبة المصريين في تحصيل العلم والتفوق في مختلف مجالاته، وأيضا في الاحتفال بالمتفوقين منهم من العائدين ليتبوأوا المكانة التي يستحقونها في قيادته في مختلف المجالات، ونحن في وزارة الهجرة نرحب بعودة أبنائنا الشباب ورعاية خبراتهم والاستفادة منها.
من بين القصص الملهمة لهذا العام، يكرس أحد الحاصلين على الجائزة جهوده لمكافحة تغير المناخ من خلال المشاركة النشطة في 27 COP ومؤتمرات القمة الأخرى، كما ساهم في تحقيق حلم لندن لتصبح أكبر حديقة وطنية في العالم بحلول عام 2050، ولعب فائز آخر دورًا محوريًا في زيادة الوعي باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه من خلال الدراما التي تجذب المشاهدين، في حين أن الثالث، وهو أول مصري يدرس التواصل العلمي، أحدث تحولًا كبيرًا في التواصل العلمي في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث قام بنشر أكثر من 700 موضوع في هذا الشأن، مما يساهم في إلهام الأجيال القادمة، أما الفائز الرابع تمكن من إحداث ثورة في الحلول المصرفية من خلال دمج ريادة الأعمال والتكنولوجيا مع التمويل، مما يؤثر بشكل إيجابي على آلاف الأشخاص.