تفاصيل استعراض وزيرة الهجرة لجهود دعم وتمكين شباب المصريين بالخارج تعليميا
في ظل اهتمام الدولة بددعم المصريين بالخارج، تلقت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، تقريرًا من فريق العمل بالوزارة بشأن الجهود المبذولة في مجال التعليم وذلك لدعم وتمكين شباب المصريين بالخارج والتواصل معهم خلال عام 2023.
وقالت سها جندي، إن وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، تولي أهمية كبرى وغير مسبوقة لملف الشباب المصري بالخارج وذلك في ضوء توجيهات القيادة السياسية بتنفيذ خطة تمكين الشباب ورعايتهم، لربطهم بالوطن الأم وتعزيز روح الانتماء لديهم بالإضافة إلى ضخ دماء جديدة في مؤسسات الدولة، وفي هذا الملف كان للوزارة دور كبير خلال عام 2023.
وأضافت الوزيرة، أن الجمهورية الجديدة تحرص على منح الشباب المصري الفرصة لخدمة الوطن وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث منحت القيادة السياسية الشباب الكثير من الفرص غير المسبوقة، سواء في منتدى شباب العالم أو في دمجهم في الوزارات ومؤسسات الدولة ومنحهم الكثير من الفرص للتدريب والتأهيل على يد الخبراء المتخصصين، وكذلك اختيار المتميزين منهم للمشاركة في قيادة العمل بالوزارات والمحافظات وكبري المؤسسات لخلق جيل جديد قادر علي المشاركة في عملية صناعة القرار وتحمل المسئولية في بناء الوطن وتحقيق المزيد من الإنجازات سعيا لمستقبل افضل لهذا البلد العظيم.
وقد تناول التقرير أهم الجهود في مجال التعليم التي تم إنجازها خلال عام ٢٠٢٣ علي النحو التالي:
* مدارس المسار المصري بالخارج:
في اطار الاهتمام بأبنائنا بالخارج تم التعاون مع وزارة التربية والتعليم بشأن فصل العام الدراسي لامتحانات ابنائنا في الخارج إلى فصلين دراسيين، والتوسع في انشاء مدارس المسار المصري في الخارج. واستمرارا لجهود توفير مميزات للمصريين بالخارج التقت السفيرة سها جندي، د. رضا حجازي وزير التربية والتعليم، تنفيذًا لتوصيات المؤتمر الثالث للكيانات المصرية بالخارج، حيث صدر قرار بشأن تنظيم امتحانات أبنائنا في الخارج، تحت إشراف السفارات المصرية في مختلف دول العالم، وأن تتم الامتحانات وفقًا لنظام الفصلين الدراسيين للمرة الأولى.
* اللجنة الوطنية لإدماج الطلبة العائدون من مناطق النزاع في الجامعات المصرية:
في ضوء تكليفات القيادة السياسية بإعادة النظر في التماسات الطلاب المصريين العائدين روسيا وأوكرانيا، تم تشكيل اللجنة الوطنية الدائمة لمتابعة الطلاب المصريين بالخارج من العائدين من مناطق نزاعا وذلك في مارس الماضي، لإدارة هذا الملف تحت إشراف وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج وبالتنسيق مع وزارتي الخارجية والتعليم العالي والبنك المركزي المصري وأجهزة الدولة المعنية، وذلك لدراسة مدى ملائمة اتخاذ الإجراءات القانونية لوضع بعض المعايير الاستثنائية للطلاب العائدين من روسيا وأوكرانيا لتسهيل عملية قبولهم بالكليات المناظرة لكلياتهم بالجامعات الخاصة والأهلية المصرية في إطار حرص الدولة المصرية على مستقبل أبنائها.
وإبان اندلاع الأزمة السودانية إبريل الماضي، حرصت وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج على اتخاذ إجراءات استباقية من خلال طلب ضم الطلاب المصريين العائدين من السودان لولاية اللجنة الوطنية الدائمة لمتابعة الطلاب المصريين بالخارج خاصة في ظل التوقعات بعودة ما يزيد عن 5000 آلاف طالب جراء الأزمة نظرًا لأن غالبية الجالية المصرية في السودان من الطلاب المصريين الدارسين بالجامعات السودانية وذلك حتى يتسنى لهم التحويل للدراسة بالكليات المناظرة لكلياتهم بالجامعات الخاصة والأهلية بذات الضوابط والتسهيلات الطبقة بشأن الطلاب المصريين العائدين من روسيا وأوكرانيا.
وقد عكفت اللجنة برئاسة وزارة الهجرة على مدار الشهور الماضية على بحث ودراسة كافة المشكلات التي تواجه الطلبة المصريين العائدين من مناطق الصراع وتذليل أي معوقات أمامهم قد تحول دون تحقيق أحلامهم وطموحاتهم العلمية والعملية وتقديم كافة التسهيلات لهم وذلك بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مما أسفر عن قبول الطلاب العائدين من مناطق الصراع لكلياتهم المناظرة في الجامعات المصرية الخاصة والأهلية مع مراعاة الطاقة الاستيعابية لكل جامعة والضوابط المعمول بها.