الجامعة العربية تطالب بوقف العدوان الغاشم على غزة
دعت جامعة الدول العربية، إلى تقديم الحماية الكاملة للأسرة الفلسطينية، وتوفير الدعم الإنساني والرعاية الصحية والنفسية للأطفال والنساء والشباب الذين يعانون جراء العدوان الإسرائيلي الذي يُعتبر جريمة حرب وتطهيرًا عرقيًا
وسلطت الجامعة في بيان صادر بمناسبة اليوم "العربي للأسرة" الذي يصادف السابع من ديسمبر من كل عام، الضوء على معاناة الأسرة الفلسطينية التي تواجه تحديات هائلة في جراء العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، والمعاناة الإنسانية التي تؤثر بشكل كبير على كيانها ككل حيث يشكل النساء والأطفال 64% ضحايا هذا العدوان على القطاع
كما طالبت الجامعة بوقف هذا العدوان الغاشم ودعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ الإجراءات العاجلة للحيلولة دون استمراره، مع ضمان جميع الحقوق المكفولة بموجب المواثيق الدولية والقانون الدولي الإنساني
اقرأ أيضاً
- بكلمات قاسية.. عبير صبري تعبر عن تعاطفها مع غزة
- الأمم المتحدة: تم تدمير البنية التحتية للرعاية الصحية في غزة بالكامل
- جريمة ضد الإنسانية.. الاحتلال الإسرائيلى يرتكب مجزرة جديدة فى مدرسة تؤوى نازحين بغزة
- عاجل.. إسرائيل تتجه للموافقة على زيادة دخول الوقود لغزة مقابل هذا الشرط
- مدير صحة غزة يتلقى خبر استشهاد عائلته قبل مشاركته بمؤتمر حول وضع القطاع
- بعضهم فقدوا البصر.. إصابة 100 جندي إسرائيلي في أعينهم خلال حرب غزة
- قصف مكثف على جنوب قطاع غزة.. ووصول سيارات الإسعاف لنقل المصابين
- مصادر: مطار العريش استقبل 285 طائرة مساعدات.. وإدخال 2312 شاحنة لقطاع غزة
- قرينة الرئيس السيسى تشكر ”الهلال الأحمر” على جهودها فى دعم أهل غزة
- عاجل.. مطار العريش يستقبل 4 طائرات مساعدات لنقلها إلى غزة
- انقطاع جديد لخدمات الإنترنت والاتصالات عن كامل قطاع غزة
- الصحة الفلسطينية: مستشفيات غزة عاجزة عن التعامل مع الأعداد الكبيرة للجرحى
كما جددت جامعة الدول العربية ممثلة في إدارة الأسرة والطفولة "الأمانة الفنية للجنة الأسرة العربية" عزمها الدؤوب على تحقيق أهدافها الرامية للنهوض بقضايا الأسرة في المنطقة العربية تجسيدًا لدور الهام الذي تسهم به في بناء وتماسك المجتمع
وأكدت الجامعة رفضها أيه محاولات لتغيير نواة الأسرة كتكوين تقليدي يتألف من رجل وامرأة استنادا للميثاق العربي لحقوق الانسان، ولقرار القمة العربية في دورتها (31) بشأن "تعزيز التنوع الثقافي وحماية وصون مؤسسة الأسرة والزواج الذي يأتي في إطار الاهتمام الذي توليه جامعة الدول العربية والدول الأعضاء لحماية الأسرة في ظل تحديات العولمة وتنامي التيارات الفكرية للمس بالمفهوم التقليدي للأسرة العربية، مؤكدة على أهمية الحفاظ على القيم والتقاليد الأسرية القائمة وعلى أن تظل الأسرة منبرًا لتكوين الفرد وتوجيهه نحو مبادئ العدالة والاحترام
وأشارت الجامعة العربية إلى أنها تعمل جاهدة على إعداد دراسة تحليلية للوقوف على تأثير التحديات المعاصرة على أدوار الأسرة العربية الأصيلة وتحليل العوامل المختلفة التي من شأنها أن تحافظ على الأسرة العربية وأصالتها، ورصد المتغيرات التي تؤثر على ثوابتها.