بكلمات مؤثرة.. ”الغيطي“ ينعي صديقه طارق عبد العزيز
رحل الفنان طارق عبد العزيز، عن عالمنا مساء يوم الأحد عن عمر يناهز 55 عامًا، بعد تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة أثناء تصوير مشاهده في مسلسل بقينا اتنين، تاركًا وراءه فاجعة أصابت جميع محبيه وأصدقاءه من داخل الوسط الفني وخارجهم وعلى رأسهم الإعلامي والكاتب الكبير محمد الغيطي الذي حرص على رثاء صديقه الراحل بكلمات مؤثرة.
وكتب ”الغيطي“، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي في بوك: «ياه.. معقول كده فجأة يا طارق.. داحنا كنا لسه في اسكندرية بيكرمونا وقولتلي نرجع القاهرة سوا.. طارق أبو قلب دهب وروح سابحه في ملكوت الله.. المتصوف البشوش الطيب راح لحبيبه.. مشوار طويل عرفت فيه طارق من أيام مسرح الجامعة للهناجر والأوبرا واشتغلنا مع بعض واشتغل مع بنتي مي الغيطي في فيلم اشتباك ويقولها بصوت عالي انتي بنتي يا مي وهي تتكسف».
وأضاف: «لا أنسى دوره في مسلسل عواصف النساء من تأليفي مع حسن يوسف ونجوى إبراهيم وعايدة عبدالعزيز، انتاج إبراهيم أبو ذكري الذي أدعوه لتكريم طارق لأنه مش بس كان فنان متفرد.. لا كان إنسان متفرد أيضًا.. الله يرحمك يا صاحبي».
جدير بالذكر أن مسلسل عواصف النساء من تأليف السيناريست محمد الغيطي، وإخراج محمد صلاح أبوسيف، وبطولة حسن يوسف ونجوى إبراهيم، وطارق عبد العزيز، ووفاء مكي، وكريم كوجك، وهبة عبد الغني، والعديد من النجوم والنجمات.
وتدور قصة المسلسل حول "كوثر" التي تذهب في للعيش مع خالتها في حارة بحي شعبي، بعد موت أبويها، لكن قسوة زوج الخاله التي فاقت كل الحدود حرمتها من إكمال دراستها و هي الأولى على مدرستها، ليلقي بها في أيد أول عريس تقدم لها، و كان ثرياً يعمل في بلد عربي ويهوى إقتناء الفتيات من كل بلد، لتجد نفسها ضمن زوجاته.
وترفض "كوثر" تلك الحياة، لكنه رفض طلاقها كما رفضت هي الإستكانه والرضوخ للأمر الواقع مثل غيرها، وعندما توفي ترك لها ثروته كلها بشرط أن تستمر في بيته حتى آخر العمر وأن تمتنع عن الزواج بآخر، لكنها ترفض وعادت إلى الحارة وخالتها.