في ذكري رحيله.. الحكواتي محمد الغيطي يكشف اللحظات الأخيرة في حياة عبد المنعم إبراهيم
في ذكرى رحيل الفنان عبد المنعم إبراهيم يكشف الحكواتي محمد الغيطي يكشف اللحظات الأخيرة في حياته، الذي رحل عن عالمنا عام 1987، ويعد الراحل من أبرز نجوم الزمن الجميل، ومازالت أعماله باقية حتى وقتنا هذا وإفيهاته وضحكته الشهيرة.
وكان عبد المنعم إبراهيم فى لقاء تليفزيوني قديم، تحدث عن تغيير اسمه فى بدايته الفنية، قائلا: "اسمى عبد المنعم إبراهيم حسن والجمهور ميعرفش إن فى آخر اسمى الدغبشى ووالدى كان بيقولى أحط الاسم فى أول حياتى الفنية وابقى عبد المنعم الدغبشى بس قولت هيبقى الاسم تقيل على الجمهور وخليت الاسم عبد المنعم إبراهيم".
لعب الكثير من الأدوار الكوميدية من أشهرها فيلم "سكر هانم" و فيلم "إشاعة حب"و فيلم "سر طاقية الإخفاء"، وتألق فى العديد من المسلسلات التليفزيونية من بينها: "زينب والعرش ـ أولاد آدم"، وحصل الفنان عبد المنعم إبراهيم على وسام العلوم والفنون من الطبقه الأولى، كما حصل على درع المسرح القومى الذهبى.
وعبد المنعم إبراهيم يعد أحد أبرز الفنانين الذين أجادوا التمثيل باللغة العربية الفصحى خصوصا في الأعمال التي قدمها بالمسرح القومى، ومنها "حلاق بغداد" و"معروف الإسكافى"، فضلاً عن دورين كوميديين باللغة الفصحي أداهما في فيلمي " إسماعيل يس في البحرية " و" السفيرة عزيزة".
تحدثت سمية عبدالمنعم إبراهيم، عن كواليس حياة والدها الفنان عبدالمنعم إبراهيم، والذي تحل ذكرى رحيله غدًا الجمعة، حيث توفي في 17 نوفمبر 1987، واصفة أن حياته مليئة بالتراجيديا رغم كونه فنانًا كوميديًا.
وأضافت إنها لم تعرف قيمة والدها إلا بعد رحيله خاصة أنها كانت في مدرسة جميع زملائها من أبناء الفنانين.
وتحدثت «سمية» باكية وهي تسرد اللحظات الأخيرة في حياة والدها والتي وصفتها بأنها جميعها تراجيديا، لافتة أن وفاته كانت سريعة حيث كانت تزوره اليوم الذي يسبقه وسهرت معه واليوم الثاني طلب من شقيقته أن تقوم بعمل الأرز الذي يحبه وبالفعل بعد تناوله وجبة الغداء، وفي السادسة مساء كان يرتدي البدلة البيضاء الذي دائما يفضلها وذهب لعمل بروفات على مسرح السلام «خمس نجوم»، ليسقط مغشيًا عليه في الجراج، وطالب الطبيب بدخوله العناية المركزة وبمجرد ذهابه توفي في الحال فكان الأمر أكثر قسوة علينا.
وتابعت: كانت وصيته أن يخرج جثمان من المسرح القومي، وأن يدفن في قريته ميت بدر حلاوة، وبالفعل تم تنفيذ وصيته التي أوصاها للسيد بدير، فتمت الصلاة عليه مرتين إحداها بعد خروجه من المسرح القومي والصلاة كانت في مسجد كخيا، ثم الصلاة مرة أخرى عليه في قريته، ورافقنا وقتها مجموعة من رئاسة الجمهورية.
وأضافت أن والدها عاش دائمًا متحملًا قسوة الحياة حيث كانت حياته بها جزء تراجيديا، رغم كونه كوميديا، قائلة: «كان متحملا لمسؤولية أسرته سواء أشقاءه أو أبناءه، فنحن 4 بنات وولد، وحينما توفى والده ترك له إخوته أيضا بنتين وولدين، فكان يراعى أسرة كبيرة، وأيضا حينما توفى زوج شقيقته كان يقوم برعايتهم وأولادها، فكان حمله كبير».
شاهد الفيديو..