مستشارة الإمام الأكبر لأولياء أمور الوافدين: أبناؤكم أمانة في أعناقنا بوصية شيخ الأزهر
قدمت الدكتورة نهلة الصعيدي مستشارة شيخ الأزهر لشئون الوافدين، ورئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، الشكر لأولياء الأمور من أمريكا والفلبين واليمن الذين حرصوا على مشاركة أبنائهم حضور برنامج استقبال الوافدين الجدد للتعرف على تاريخ الأزهر وحاضره وقطاعاته المتنوعة.
وأكدت أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، يولي اهتمامًا بالغًا بالطلاب الوافدين من مختلف الدول، ودائمًا يوصينا بهم؛ لأنهم أمانة في أعناقنا، ويشدد على توفير بيئة محفزة على التحصيل العلمي، ودمجهم في مختلف الأنشطة والفعاليات الطلابية؛ ليكونوا بمثابة سفراء لمصر والأزهر في الخارج.
وأبدى الحضور، سعادتهم بهذا البرنامج، مؤكدين أنها تجربة ثرية لتعريف الوافد بالمؤسسة التي يدرس فيها.
اقرأ أيضاً
- مستشارة شيخ الأزهر: الفن وسيلة لتحقيق نهضة المجتمعات
- ابتداءً من غدًا.. انطلاق الموسم الثاني من ملتقى الأزهر للكاريكاتير تحت شعار تمكين المرأة
- الدكتورة نهلة الصعيدي: لن يتحقق الانتماء لثقافتنا إلا بإتقان اللغة العربية
- جامعة الثقافة السنية الإسلامية بالهند تكرم مستشار شيخ الأزهر لشئون الوافدين
- انتمائي لديني ولوطني.. نهلة الصعيدي: لم أنضم يوماً من الأيام للإخوان ولن
- مستشارة شيخ الأزهر تنفى انتماءها للإرهابية: «الأزهرى الحقَّ لا ولاءَ له إلَّا لدينه ووطنه»
- رد قاطع من مستشارة شيخ الأزهر على اتهامها بالانتماء للإخوان ودعم حازم أبو إسماعيل
- الأزهر يفتتح الفرع الثاني لمركز تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في جامبيا
- من هي الدكتورة نهلة الصعيدي أول مستشارة لشيخ الأزهر؟
- برلمانية: تعيين نهلة الصعيدي مستشارًا لشيخ الأزهر انتصارًا للمرأة
وقالت ليلى خالد ( وافدة من اليمن): لقد استفدتُ كثيرًا من هذا البرنامج في معرفة تاريخ الأزهر، وتعرفتُ على قوة الأزهر في الدفاع عن مصر، وعن دوره مع الطلاب الأصحاء والطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين تحولوا لأعضاء فاعلين في المجتمع، فبعثوا إلينا رسائل تبعث فينا الأمل لكي يكون لدينا إرادة وهمة في طلب العلم.
وقالت ليلى: إن العلم نور، والأزهر هو النور الذي أطمح إليه، فشكرًا للأزهر من كل قلوبنا على هذا الاهتمام المبهر، ونحن أمة واحدة، وسنظل هكذا دائمًا.
فيما أشارت مهجة شعيب (وافدة أمريكية)، إلى أن أصولها تعود لأسرة مصرية، وحرصت على حضور البرنامج؛ للتعرف على الأزهر وتاريخه، وأنها جاءت مع أسرتها لحضور هذا البرنامج، وستلتحق بالأزهر؛ لتتعلم اللغة العربية.
وأكدت أنها استفادت من المحاضرات، وتتطلع إلى زيارة الجامع الأزهر، وكذا شارع المعز لدين الله الفاطمي.
ومن جهته، قال نصر الدين خالص (وافد من السودان) إنه استفاد كثيرًا من المحاضرات وكانت تنقصه معلومات عن علماء الأزهر، فكان يعتقد قبل هذا البرنامج، أن رفاعة الطهطاوي من السودان وليس من مصر؛ لما قام به من جهود فيها، من إنشاء أول مدرسة تعليمية هناك، وكذا معرفته أحداثا جديدة عن الأزهر، ومواقف علمائه في فترة الاستعمار الفرنسي، لم يعرفها من قبل.
وأكملت نورهان لاغنداب (وافدة من الفلبين): أنها تعرفت من خلال هذا البرنامج، على معلومات مهمة في إنشاء الأزهر، وكيف كانت مراحله في العصر الفاطمي والأيوبي والمملوكي والعثماني، والعصر الحديث، وعن مكانة الجامع الأزهر في إقامة الدروس العلمية، وأن الذكر فيه لا ينقطع، وأنها تتمنى زيارة كل الأماكن التاريخية في مصر المجاورة للأزهر.
وأشار عارف حكيمي بن خرساني (وافد ماليزي) إلى أنه يحمد الله الذي وفقه للمشاركة في هذا البرنامج؛ لأنه عرف معلومات مهمة عن الأزهر، وعن كثير من المشايخ، لافتا إلى أنه يتطلع إلى الزيارات الميدانية لكل قطاعات الأزهر؛ لكي يرى ما سمعه في المحاضرات، فقد تشوق إلى رؤيتهم.
جدير بالذكر أن برنامج استقبال الوافدين، الذي ينظمه مركز تطوير تعليم الوافدين والأجانب، برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وإشراف الدكتورة نهلة الصعيدي مستشارة شيخ الأزهر لشئون الوافدين، يتضمن محاضرات علمية عن معالم المنهج الأزهري، وعن هيئة كبار العلماء، وأهم شيوخ الأزهر، وعن تاريخ الأزهر، وجامعته، وأهم قطاعاته، يعقبها زيارات ميدانية ولقاءات مع قيادات الجامع، والجامعة، وهيئة كبار العلماء، ومجمع البحوث، وقطاع المعاهد الأزهرية.