دراسة حديثة: الاكتئاب خلال المراهقة يخفض الأداء المعرفي على المدى الطويل
دراسة حديثة: الاكتئاب خلال المراهقة يخفض الأداء المعرفي على المدى الطويل، اطلعي عليها أكثر في هذا المقال من “عائلتي” الذي يتوقف عند اختبار يعد خطوة مهمة لفهم العلاقة بين الاكتئاب والأداء الادراكي.
في وقتٍ يعرف أن هناك عوارض للاكتئاب الحاد منها التفكير المتكرر بالموت والانتحار، فإن الاكتئاب في فترة المراهقة له آثار طويلة المدى وقد يؤدي إلى انخفاض الأداء المعرفة في السنوات اللاحقة. فماذا في المزيد؟
العلاقة بين الاكتئاب لدى المراهقين والأداء المعرفي
كما أن هناك نتائج دراسة نشرت في دورية الاضطرابات العاطفية اعتبرت خطوة مهمة نحو فهم أفضل للعلاقة بين الاكتئاب والأداء الإدراكي، وأشارت إلى أن الشباب هم أكثر عرضة للمعاناة من آثار سلبية طويلة الأمد على مستوى العقل والادراك، على صعيد الاكتئاب.
ومن المعلوم أن الاكتئاب له اشكال مختلفة وعوارض متعددة حتى أن هناك ما يعرف بالاكتئاب الأبوي، من هنا المهم دائماً طلب المساعدة والدعم.
ما العلاقة بين الاكتئاب والأداء الإدراكي؟
الشباب أكثر عرضة للمعاناة من آثار سلبية طويلة الأمد على مستوى العقل والادراك
فإن فريق باحثين من الصين، استخدم بيانات من دراسات لوحة الاسرة الصينية، التي تجمع البيانات كل عامين، إذ ركز الباحث شيو وانغ، وهو أستاذ في كلية الطب بجامعة الصين، بشكل أدق على بيان من أربع موجات من أعوام 2012، 2014، 2016، و2018.
شملت الاختبارات الاستدعاء الفوري والمتأخر والاستدلال العددي في موجات عامي 2012 و2016، في حين شكلت موجات 2014 و2018 المتغيرات المشتركة، التي تم اختبارها، تشمل، العمر، الجنس، المستوى التعليمي، عمر الوالدين وحالة توظيف الوالدين والمستوى التعليمي للوالدين وحجم الأسرة ودخل الاسرة وتوزيع الأسر الحضرية والريفية.
وأظهرت النتائج أن الإصابة بالاكتئاب في الموجة الأولى ارتبطت بتراجع الأداء المعرفي خلال السنوات الست التالية، وقد أظهرت الدراسة أيضاً أن عوارض الاكتئاب لدى المراهقين كانت مرتبطة بمستوى الأداء المعرفي على مدى السنوات الست اللاحقة.