كأس العالم للسيدات| احصائيات دور المجموعات في المونديال

حظيت مراحل المجموعات في كأس العالم للسيدات 2023 بضخامة كبيرة، وكانت هناك 48 مباراة، و126 هدفًا، ومجموعة كاملة من الصدمات والمفاجآت على مدار 15 يومًا من الإثارة.

مع معاناة بعض المرشحين من الخروج المبكر والمستضعفين الذين أثبتوا أنفسهم ضد أفضل اللاعبين في العالم، من المقرر أن تكون مرحلة خروج المغلوب مثيرة للاهتمام.

إذًا ما هي أهم الأشياء التي تعلمناها من المرحلة الافتتاحية للبطولة حتى الآن؟

سقوط الكبار

واحدة من أكبر المفاجآت في هذه البطولة هي أن الفرق التي تميل إلى المضي قدمًا لم ترق إلى مستوى التوقعات ولا يبدو أن أيًا منهم سيتقدم مع البطولة.

يبدو حامل اللقب الولايات المتحدة، الدولة المصنفة الأولى، في ظل فريق هزم هولندا 2-0 في نهائي 2019، وتعرضوا لانتقادات شديدة بسبب أدائهم المخيب الذي جعلهم يتأهلون إلى دور الستة عشر التعادل مع الوافد الجديد البرتغال.

كما بدت إسبانيا وفرنسا دون المستوى في حين عانت ألمانيا الفائزة مرتين وبطلة الأولمبياد كندا والبرازيل من خروج مبكر مفاجئ.

هناك ثلاثة فرق فقط - اليابان وإنجلترا والسويد - وصلت إلى الأدوار الإقصائية بسجل فوز 100٪.

حتى أبطال سارينا ويجمان الفائزين في بطولة أوروبا 2022، على الرغم من اجتيازهم مباراتهم الأخيرة في دور المجموعات ضد الصين، لم يبدوا مقنعين بشكل مفرط بفوزهم 1-0 على هاييتي والدنمارك.

في الواقع، اليابان هي الفريق الوحيد الذي لم يبدو ضعيفًا. الفائزون بكأس العالم 2011، إلى جانب جامايكا وسويسرا، هم الفريق الوحيد الذي لم تهتز شباكه أي هدف في البطولة، في حين أظهر فوزهم 4-0 على إسبانيا - وهي نتيجة قليلة جدًا - سيولة هجومهم.

ظهور منتخبات جديدة

بينما خرجت البرازيلية مارتا والكندية كريستين سينكلير من نهائيات كأس العالم السادسة والأخيرة دون أن تترك بصماتها، كان الجيل القادم يستحوذ على الأضواء.

لا شيء أكثر من لورين جيمس المصنفة السابعة في إنجلترا، التي سجلت ستة أهداف - أكثر من أي لاعب - بثلاثة أهداف وثلاث تمريرات حاسمة.

بعد بدء المباراة الافتتاحية لفريق Lionesses ضد هاييتي من على مقاعد البدلاء، أثبت مهاجم تشيلسي البالغ من العمر 21 عامًا نفسه سريعًا باعتباره لاعبًا أساسيًا في التشكيلة الأساسية للمدير ويجمان.

ربما تكون هايتي قد خرجت من نهائيات كأس العالم بدون نقطة، لكن ميلشي دومورني البالغة من العمر 19 عامًا أوضحت بالضبط لماذا كافحت ليون الفائزة بدوري أبطال أوروبا ثماني مرات من أجل توقيعها حيث قاد لاعب خط الوسط هجوم هايتي وكان التهديد الرئيسي في كل مجموعة. مباريات المرحلة.

في هذه الأثناء، كانت ليندا كايسيدو هي اللاعبة البارزة لكولومبيا، التي وجدت نفسها في دور الستة عشر بعد أن تصدرت المجموعة الثامنة.لم يواجه مهاجم ريال مدريد البالغ من العمر 18 عامًا أي مشكلة في هز الشباك، وسجل هدف كولومبيا الثاني ضد الجنوب. كوريا وإطلاق النار على أرضها هدف رائع في فوز أمريكا الجنوبية الاستثنائي 2-1 على ألمانيا.

النجمة الشابة الأخرى التي وجدت نفسها في قائمة الهدافين أكثر من مرة هي لاعبة خط الوسط الهولندية البالغة من العمر 20 عامًا إسمي بروغتس . لقد سجلت هدفين رائعين من بعيد المدى في الفوز 7-0 على فيتنام، بينما أظهرت صوفيا سميث، التي كانت واحدة من أكثر الأسماء الشابة شهرة قبل البطولة، سبب كونها واحدة تستحق المشاهدة مع هدفين أيضًا في شباك الفريق. الجانب الآسيوي.

الحضور آخذ في الارتفاع

يحتفل مشجعو كولومبيا بفوز فريقهم الشهير 2-1 على ألمانيا

خرج المشجعون الكولومبيون بالآلاف وهم يشاهدون فريقهم يهزم ألمانيا 2-1

حتى الآن، مر 1،222،839 مشجعًا عبر البوابات الدوارة في أستراليا ونيوزيلندا على التوالي، وفقًا للفيفا - بزيادة قدرها 29 ٪ مقارنة بعد 48 مباراة في فرنسا قبل أربع سنوات.

بلغ متوسط عدد الجماهير في مراحل المجموعة 25476 بينما كان 18495 في 2019.

شهدت المباراة الافتتاحية لأستراليا ضد جمهورية أيرلندا أكبر نسبة حضور حيث حضرها 75784 مشجعًا لمشاهدة فوز الفريق المضيف 1-0.

وقالت رئيسة كرة القدم النسائية في الفيفا ساراي بارمان: "البطولة كانت رائعة حتى الآن، لقد فاقت توقعاتنا من نواح كثيرة".

الدفاعات تزداد قوة

عندما تم توسيع البطولة إلى 32 فريقًا في عام 2023 - ارتفاعًا من 24 - كانت هناك مخاوف من أن الفرق ذات التصنيف الأدنى لن تكون قادرة على المنافسة وستكون النتائج التي تميل بشدة نحو الفرق الأكبر أمرًا شائعًا.

ومع ذلك، فقد شهدنا انخفاض عدد الأهداف في كل لعبة من 2.94 في 2019 إلى 2.63، بينما انخفض عدد الكتل الدفاعية التي تم اختراقها بنسبة 28٪.

وقال جيل إليس، المدير الفني السابق للولايات المتحدة الذي قاد الفريق إلى آخر لقبين لكأس العالم، "خلال البطولة، ما نراه هو زيادة في الاكتناز في الشكل الدفاعي".

"تواجه بعض الدول ذات التصنيف الأعلى فرقًا أكثر تنظيمًا دفاعيًا. إنهم واضحون حقًا بشأن نقاط قوتهم.

"لدى الفرق خطة تكتيكية الآن وهم يركزون حقًا على نقاط قوتهم، فالأمر لا يتعلق بامتلاك الكرة بقدر ما هو قوة."

سباق الحذاء الذهبي مفتوح للجميع

فازت ميجان رابينو الأمريكية بجائزة الحذاء الذهبي والكرة الذهبية في عام 2019

بعد خروج ألمانيا المفاجئ المبكر، انتهت أيضًا سعي الكابتن ألكسندرا بوب للحصول على الحذاء الذهبي.

سجل بوب أربعة أهداف، وهو أعلى رقم مشترك مع هيناتا ميازاوا، لكن المهاجم الياباني يتقدم على التمريرات الحاسمة.

هناك الكثير من اللاعبين الآخرين الذين يتألقون في ذيل ميازاوا، حيث سجل كل من جيمس وكاديدياتو دياني والنرويجية صوفي هاوج والمدافعة السويدية أماندا إيليستدت من السويد وهولندا جيل رورد ثلاثة أهداف.

وهناك 14 لاعباً متبقياً في المسابقة سجلوا هدفين ولا يزالون أمام أعينهم الحذاء الذهبي.

ماذا تعلمنا ايضا؟
المزيد من البطاقات الحمراء: كانت هناك بالفعل خمس بطاقات حمراء - تساوي الرقم القياسي السابق في البطولة منذ عام 1999. ثلاثة منها كانت تطرد مباشرة.

عدد أقل من البطاقات الصفراء: في حين أن البطاقات الحمراء في ازدياد، فإن عدد البطاقات الصفراء في المباراة الواحدة عند 1.85 هو الأدنى منذ كأس العالم الافتتاحي في عام 1991.

المزيد من التعادلات بدون أهداف : كان هناك سبعة تعادلات 0-0 حتى الآن - كان هناك ثمانية فقط في المجموع بين عامي 1991 و 2019.

تدوم الألعاب لفترة أطول: زاد متوسط طول اللعبة من 97 دقيقة و 48 ثانية في عام 2019 إلى 103 دقيقة في عام 2023.