تفشي الجذام في أمريكا.. ومراكز السيطرة على الأمراض تصدر تحذيرا مقلقا
حذرت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها من أن حالات الإصابة بـ الجذام آخذة في الارتفاع في وسط فلوريدا، والتي تمثل 81٪ من الحالات المبلغ عنها في الولاية وخمس جميع الحالات في الولايات المتحدة.
وقالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إنه عادة ما يتم جلب الجذام إلى الولايات المتحدة عن طريق المهاجرين من المناطق التي يتوطن فيها المرض، ولكن أكثر من ثلث الحالات المبلغ عنها في جنوب شرق الولايات المتحدة بين عامي 2015 و2020 تم تسجيلها محليا.
واستشهدت المراكز الأمريكية، بمثال واحد لرجل سعى للعلاج في عيادة للأمراض الجلدية من طفح جلدي مؤلم بدأ في أطرافه ولكنه انتشر إلى جذعه ووجهه. ولم يسافر الرجل إلى الخارج أو داخل الولايات المتحدة، ولم يكن على اتصال بمهاجرين أو مرضى جذام معروفين، مما يشير إلى أنه أصيب بالمرض في وسط فلوريدا.
اقرأ أيضاً
- مفاجأة في مقتل معاون مباحث المقطم «لم ينتحر ووالده أطلق عليه الرصاص»
- كأس العالم للسيدات 2023 | هولندا تهدد عرش أمريكا في المونديال
- زلزال عنيف يضرب محافظة قونية التركية .. تفاصيل
- انتخابات نقابة المهن الموسيقية.. هدوء نسبي في عملية التصويت قبل إغلاق الصناديق
- حفل تخرج انتهى بمعركة| 12 إصابة في اشتباكات طالبات “تجارة طنطا”.. وأول تعليق من الكلية
- اللعب مع الأطفال يحميك من مرض خطير لن تتوقعه
- توقعات تنسيق الكليات 2023 علمي علوم.. تراجع في مؤشرات الطب وطب الأسنان
- تعليق غير متوقع من شقيقة وجدي العربي بعد شماتته في وفاة نجل حسن يوسف
- احرص على تناول هذا المشروب.. نصائح للوقاية من إنفلونزا الصيف
- بينهم أطفال.. إصابة 22 شخصا بالتسمم في سوهاج.. والسبب “جاتوه” نجاح الثانوية
- ”عنده مرض جنسي واتحرش بيا كتير”.. ننشر أقوال ممرضة طبيب روض الفرج
- إجهاض وديون كثيرة.. تفاصيل جديدة في قضية مقتل طبيب الساحل
وأضافت: “تضيف قضيتنا إلى مجموعة متزايدة من الأدبيات التي تشير إلى أن وسط فلوريدا يمثل موقعا مستوطنا للجذام”.
وحذرت المراكز الأمريكية من أن “السفر إلى هذه المنطقة، حتى في حالة عدم وجود عوامل خطر أخرى، يجب أن يدفع إلى النظر في الجذام في السياق السريري المناسب”.
والجذام، المعروف أيضا باسم مرض هانسن، موجود منذ 600 قبل الميلاد على الأقل، واليوم هو الأكثر شيوعا في البرازيل والهند وأجزاء من إفريقيا وجنوب شرق آسيا.
ويعتقد أنه ينتشر عن طريق الاتصال المطول مع شخص مصاب، ويسبب طفح جلدي مؤلم وتغير لون الجلد، ويمكن أن يؤدي إلى هدر العضلات وتلف الأعصاب والشلل.