الأربعاء 3 يوليو 2024 09:11 مـ 26 ذو الحجة 1445هـ
أنا حوا

رئيس التحرير محمد الغيطي

المدير العام منى باروما

يحدث الآن
أبو الغيط يبحث مع مديرة المنظمة الدولية للهجرة تعزيز سبل التعاونلونا الشبل.. من شاشات الإعلام إلى قصر الرئاسة في سورياالمشاط: نتطلع لتعزيز جهود التنمية المستدامة في مصر وبداية تحدٍ جديدالإليزيه يدعو لوبان للتحلي بالهدوء بعد تصريحاتها بشأن ”انقلاب إداري” فى فرنساالدكتورة مايا مرسى تصل مقر وزارة التضامن فى العاصمة الإدارية.. صورمجاناً.. قافلة جامعة الزقازيق بقرية قراجه تعالج 640 منتفعةفضيحة تهز بريطانيا.. تصوير مأمورة سجن لندن أثناء ممارسة علاقة جنسيــ*ـة مع نزيلالتعليم: يحق لطالبة الثانوية صاحبة واقعة الولادة باللجنة الإعادة بكامل الدرجاتتراجع نصيب الفرد السنوي من المياه لـ500 متر.. تفاصيل كلمة وزير الرى أمام الشيوخمصادر: حلف اليمين لحكومة مدبولى الجديدة غدا برئاسة الجمهوريةتفاصيل حالة الطقس.. استمرار لارتفاع درجات الحرارة والعظمى بالقاهرة 37 درجةبدء تطبيق المواعيد الجديدة لغلق وفتح المحلات والمطاعم والمولات التجارية
بقلم آدم وحوا

الاديبة ليلى حجازي تكتب من باريس: كواليس تدمير فرنسا وحرقها

الاديبة ليلى حجازي
الاديبة ليلى حجازي

جماعات منظمة وبعضهم يطلق الرصاص الحي على كل رموز الدولة الفرنسية وعلى افراد الشرطة وأجهزة الأمن الفرنسية!

ونداء من أسرة الشاب القتيل ـ على لسان جدته لأمه!

الطائرات المُسيرة "درونز"، تجوب سماء المُدن الفرنسية ـ لمراقبة أسطح المنازل ـ لمعرفة ما إذا كان بها أسلحة مخزنة أو موضوعة فوقها!

الشرطة الفرنسية تستخدم المروحيات للوصول بسرعة للحالات الحرجة ـ وكذلك بدأت المصفحات ضد الرصاص يتم استخدامها لحماية أفراد أجهزة الأمن !

ـ هذا الصباح ـ قد اخترقت طلقة رصاص، ملابس أحد ضباط الشرطة الواقية من الرصاص و سكنت في داخل ملابسه الواقية للرصاص ـ ولكن اصابته كانت خفيفة حيث ملابسه قد انقذته بإعجوبة و استقرت الرصاصة في ملابسه!

ـ محاولة قتل لعائلة أحد عمداء المناطق القريبة من منطقة "فال دي مارن" صباح اليوم، وحرق بيته ، وسيارته ـ واصابة زوجته وأولاده!

ـ نعم :

خمس ليالي مِن العٌُنف والتخريب وإشعال الحرائق في رموز الدولة الفرنسية،

ونهب وسرقة الممتلكات العامة والخاصة ـ بما فيها بورصة الأوراق المالية وبنك كريدي فرانس ـ ومكاتب البريد والمراكز التجارية واستهداف محلات المُجوهرات في المدن الكبرى مثل مارسليا وباريس ومدينة ليون!

ومازالت حتى اللحظة التي أكتب لكم فيها ـ مازالت عمليات التخريب وإشعال الحرائق والسرقة والنهب ، مازالت قائمة!

ونداء من جدة الشاب القتيل "نائل" ١٧ سنة فرنسي من أصول جزائرية، على يد أحد ضباط الشرطة الفرنسية ـ وكانت تبكي حفيدها بمرارة ـ ودعت للتهدئة وقالت أنها تثق في العدالة الفرنسية بحسب كلامها ـ واضافت ان المخربين يستخدمون قَتل حفيدها كذريعة للأعمال التخريبية التي يقومون بها!

ومع بداية الساعة الواحدة من صباح اليوم ـ

حاولت الشرطة الفرنسية وقوات مكافحة الشغب والنخبة الخاصة من البوليس الفرنسي، بحماية شارع الشانزليزيه في باريس ـ وخاصة محلات المجوهرات والمتاجر الكبرى! ـ وقد تجمع أعداد غفيرة من الأفارقة والعربان ـ لمحاولة دخول الشارع ـ وكانت الشرطة تقوم بتفتيش كل مَن كان يحاول الدخول للشارع، وتركت الأخرين يتجمعون في الشارع الموازي وهو شارع آغا خان !

ـ لا حلول في الوقت الراهن ـ سوى نداء بعض المفكرين بأن على الدولة إيجاد فُرص عَمل لأبناء العربان والأفارقة، والمهاجرين ، ومعاملتهم بالمساواة!

ـ هناك نداءات من أئمة المساجد في عموم فرنسا للتهدئة ـ ولكن دوى جدوى في نتائجها!

ـ رئيس المجلس الإسلامي الفرنسي، ينتقد تقارير بعض نقابات الشرطة ـ التي قد صدرت مؤخراً ـ وتشرح الموقف بأنه حرب أهلية، وهو يرى أن مثل التقارير ـ تزيد الموقف اشتعالا!

ـ وقد تمت أمس مراسم تشيع جثمان الشاب القتيل الجزائري ـ إلى مثواه الأخير ـ في مدافن خاصة بالجالية الإسلامية ـ في ظل حراسة أمنية مشددة ـ وقد تم تفتيش المشاركين قبل دخولهم لمنطقة الجنازة ـ حيث تم تفتيش السيدات بواسطة سيدات من الشرطة الفرنسية ـ والرجال بواسطة رجال من الشرطة الفرنسية!

ـ وجَدةّ الشاب القتيل "فرنسي من أصول جزائرية" ـ على التو، قامت وكررت نفس النداء وهو نداء للتهدئة ـ وتطالب بمعاقبة ضابط الشرطة الذي قام بقتل حفيدها ـ وقالت انها تثق في العدالة الفرنسية! وتطالب بأن مَن قَتل حفيدها يجب معاقبته!

ـ مازالت أعمال العنف والفر والكر بين المخربين وأجهزة مكافحة الشغب والشرطة الفرنسية ـ ومازالت أعمال التخريب قائمة حتى اللحظة ـ وردة الفعل ـ من جانب الحكومة الفرنسية هي مواساة مَن قد تضرروا ـ وأن الدولة تقول بصفة مستمرة وعلى التو على لسان رئيسة الوزراء بأن الحكومة والدولة، تقف بجانب المتضررين!

أما عن الرئيس ماكرون ـ فهو صامت حتى اللحظة ـ و معظم الميديا الفرنسية مشغولة بمشاكل أوكرانيا، والرئيس زيلينسكي، ونقد تصرفات الرئيس بوتين ، والتحدث عن مصير رئيس شركة فاجنر ـ وكأن ما يحدث في فرنسا ـ لا يشغلهم بالمُطلق!

وسنوافيكم بالجديد ـ على ذات الصفحة!

1ـ بعد اجتماعه على التو مع غرفة الأزمات في قصر الإليزيه، محاطاً بوزير داخليته ووزير العدل ـ ورئيسة الوزراء الفرنسية ـ الرئيس ماكرون يقول إنه يريد أن يفهم ماذا قد حدث؟

2 - وسوف يجتمع الثلاثاء القادم مع ٢٠٠ عمدة من العمداء الذين قد تضررت مدنهم وقراهم أكثر من غيرهم!

3_ وقد طلب الرئيس الفرنسي ماكرون ، مِن رئيسة الوزراء إليزابث بورن، بأن تجتمع رؤساء المعارضة ـ بهدف عودة الهدوء والنظام ـ هكذا قال وهكذا يأملُ!

وختم كلامه قائلا: "لا بد من أخذ وقت لتشخيص المشكلة قبل الوصول إلى نتيجة"!

4 - والآن ، قد وصلت بعض المصفحات إلى مدينة مارسليا، وأخذت وضع الاستعداد ، تأهباً لما سوف قد يحدث هذه الليلة للمتاجر ـ مع اقتراب منتصف الليل الآن ـ وكذلك بعض من مروحيات تابعة لأجهزة الأمن تحلق في سماء المدينة لهذا الهدف.

الاديبة ليلى حجازي

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,520 شراء 3,543
عيار 22 بيع 3,227 شراء 3,248
عيار 21 بيع 3,080 شراء 3,100
عيار 18 بيع 2,640 شراء 2,657
الاونصة بيع 109,472 شراء 110,183
الجنيه الذهب بيع 24,640 شراء 24,800
الكيلو بيع 3,520,000 شراء 3,542,857
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الأربعاء 09:11 مـ
26 ذو الحجة 1445 هـ 03 يوليو 2024 م
مصر
الفجر 03:13
الشروق 04:58
الظهر 11:59
العصر 15:35
المغرب 19:00
العشاء 20:33