5 أمور تساعد المرأة على تجاوز أزمة منتصف العمر لزوجها.. تعرفي عليها
كثير من الرجال يعانون مما يسمى أزمة منتصف العمر، والتي تعد في حد ذاتها ليست بالمعضلة أو المرض الذي يدعو إلى هذا الخوف، إلا أن مضاعفاتها أو ما يترتب على الشعور بها من الممكن أن تحولها إلى مرض مثل الاكتئاب والقلق والأعرض النفسية.
أزمة منتصف العمر يشعر بها الرجال بين الأربعين والخمسين من العمر، وقد تحدث قبل ذلك أو بعد ذلك عد البعض، حيث يحاسب الرجل نفسه عن ماضيه وحاضره ومستقبله.
قد تبدو له سنوات عمره الماضية وكأنها كابوس، وقد يكون غير راضٍ عما تحقق فيها، ويشعر أنه فشل في تحقيق أحلامه على كل المستويات وأنه كان يجري وراء سراب وأنه ضيع عمره، ولا احد يقدر ما فعله.
الأعراض
ومن هذه الأعراض أيضا، أنه لم يعد متحمساً لشيء ولا مهتماً بأي شيء ذي قيمة في المستقبل فقد خارت قواه وانطفأ حماسه واكتشف أن الناس لا يستحقون التضحية من أجلهم، وأن المبادئ التي عاش لها لم يعد لها قيمة في هذه الحياة، وأن رفاق الطريق قد تغيروا وأصبحوا يبحثون عن مصالحهم ومكاسبهم بأي شكل وتخلوا عن كل مبادئهم وشعاراتهم التي رفعوها إبان فترة شبابهم.
هنا يأتي ذور الزوجة التي يجب أن تكون على دراية وعلم بكيفية التعامل مع زوجها في هذه الأزمة، وكيف تنتشله منها، وتخرجه من هذا التفكير المهلك.
أن تكون علاقتها قوية بزوجها وأن تمهد له لهذه المرحلة عن طريق الدعابة مرة، أو التذكير مرة أخرى، أو أن الأبناء يكبرون من حولهما وبالتالي هم أيضا يتقدمون في السن.
الاستعداد لمواجهة هذه الأزمة قبل حدوثها، وأن يكون في حياتنا توازن بين عطائنا لأنفسنا وعطائنا للآخرين، حتى لا نكتشف في لحظة أننا ضيعنا عمرنا هباء.
على الزوجة أيضا الاستماع لشكوى زوجها وتفهمها وتقديرها، وربما تحتاج الزوجة بشكل خاص إلى تفهم بعض التغيرات التي حدثت أو تحدث لزوجها.
كما تحتاج للتعامل بقدر أكبر من السماح تجاه بعض أخطائه وتجاوزاته في هذه المرحلة، خاصة إذا كان قد بدا عليه أعراض ما يسمى بالمراهقة الثانية ووقع أثناءها في بعض الأخطاء.