سقوط ”المذيع الشهير” يكشف الكثير من أسرار السياسة الأميركية..فيديو
“فوكس نيوز” الأمريكية أقدمت على خطوة كبيرة بطرد أحد أبرز مذيعيها، تاكر كارلسون. ورغم أن الشبكة لم تقدم تفسيرًا للطرد، فإن مصدرًا مطلعًا قال إن القرار اتخذ من قبل الرئيس التنفيذي لشركة فوكس.
كان كارلسون يحظى بسمعة غير جيدة بسبب آرائه العنصرية وترويجه لنظريات المؤامرة. ومع ذلك، أصبح أحد أكثر الشخصيات نفوذًا داخل الحزب الجمهوري خلال فترة عمله كمذيع في “فوكس نيوز”. حرص المشرعون الجمهوريون على نيل رضاه ووافق الرئيس السابق دونالد ترامب على منحه المقابلة الأولى في وقت سابق من هذا الشهر.
ولذلك، فإن خبر طرده نزل كالصاعقة على كثيرين، خاصة في دوائر الإعلام والسياسة في الولايات المتحدة. ولا بد من فهم الظروف والأحداث التي قادت إلى هذا القرار للوقوف على أسباب طرد “رأس الحربة”.
اقرأ أيضاً
- تحاملت على نفسها.. مدير أعمال شيرين يكشف حالتها الصحية بعد سقوطها على المسرح ونقلها للمستشفى
- قصة كفاح صيادة بالمنوفية: جوزي مش بيتحرك.. ونزلت أشتغل مكانه عشان أجيبله العلاج
- أول ظهور لـ أردوغان في إسطنبول بعد وعكته الصحية
- رئيس الوزراء: اعتبارا من أول يوليو جميع الصادرات المصرية مميكنة
- المحكمة في حيثيات حكم إعدام قاتل نيرة أشرف: بيّت النية وعقد العزم على قتلها بعد رفضها الزواج منه
- وزير التموين يوضح حقيقة زيادة قيمة دعم الفرد على البطاقات
- التموين: استيراد أرز هندي وطرحه بالأسواق بسعر 20 جنيها للكيلو
- وزيرة التضامن: مساعدات شهرية عاجلة لأسر الصيادين الموقوفين عن العمل بالسعودية
- متحدث الجيش السوداني: لا وجود لمليشيا الدعم السريع فى مطار الخرطوم
- دولة عربية تسجل 10 هزات أرضية خلال 24 ساعة
- شاهد.. أول صور للإبن ضحية أمه في الشرقية|وبيان عاجل من النيابة العامة
- تعقيب د. إبراهيم مجدي لـ«أنا حوا» بعد واقعة شنق طالبين لزميلهما من أجل العيدية
“فوكس نيوز” الأمريكية أقدمت على طرد أحد أبرز مذيعيها، تاكر كارلسون، بعد نحو أسبوع من تسوية قضية تشهير رفعتها شركة “دومينيون فوتينغ سيستيمز” ضد القناة التلفزيونية. كانت “دومينيون” قد رفعت دعوى ضد “فوكس نيوز” بسبب ادعاءات قام بها مذيعون، على رأسهم كارلسون، ضد الشركة، مدعين أنه تم “تزوير” نتائج انتخابات 2020 التي أوصلت جو بايدن للرئاسة.
خلال الدعوى القضائية، نشر محامو “دومينيون” محادثات داخلية جرت بين عاملين في “فوكس نيوز”، من بينهم كارلسون. وكانت هذه المحادثات صادمة للغاية، خاصة بسبب علاقتها بالرئيس السابق دونالد ترامب. فقد كان كارلسون يعرف بعلاقته القوية مع ترامب ودفاعه المستميت عنه. ولكن المفاجأة كانت أن كارلسون كان يبعث برسائل لزملاء له في “فوكس نيوز”، مبديًا فيها “كرهه الشديد” لترامب.