تعقيب د. إبراهيم مجدي لـ«أنا حوا» بعد واقعة شنق طالبين لزميلهما من أجل العيدية
ارتكب طفلان جريمة أثارت الرأي العام على مواقع التواصل الاجتماعي في مركز كوم حمادة التابعة لمحافظة البحيرة، إذ شنق الطفلان زميلهما مصطفي عزت سالم، 11 عامًا، تلميذ في الصف الثالث الابتدائي، داخل منزل مهجور.
حدثت الواقعة أثناء تواجد الطفلان للعب مع زميلهما مصطفي، وسرقا منه عيديته مبلغ 100 جنيه وفرا هاربين، وأفادا في أقوالهما أنهما عقب تركهما المجنى عليها، اشتريا إندومي وشيبسى بالمبلغ الذي سرقاه منه.
وتعقيبًا على هذه الواقعة يرى الدكتور إبراهيم مجدي حسين استشاري الطب النفسي، في تحليله لشخصية الطفلين بأنهما مصابين باضطراب سوء السلوك conduct disorder، موضحًا أن المصاب باضطراب سوء السلوك يكون لديهم ميول إجرامية مبكرة وعنف وتبلد مشاعر واندفاعية.
وأضاف الدكتور إبراهيم مجدي حسين في تصريحات خاصة لـ «أنا حوا»: "بالطبع البيئة والنشأة لها عامل كبير والجينات تلعب دورًا أيضًا.. إذ إن العنف باستمرار يجعل الشخص يعتاده"، مشيرًا إلى أن التأثير السلبي لمشاهد العنف في الدراما، والعشوائيات وعدم وجود وعي يجعل الشخص عنيفًا وعدوانيًا.
وكانت البداية عندما شهدت محافظة البحيرة واحدة من أبشع الحوادث بتلقي اللواء أحمد خلف، مدير أمن البحيرة، إخطارًا من مركز شرطة كوم حمادة، بإبلاغ الأهالي بإحدي عزب قرية البريجات بدائرة المركز في ثالث أيام العيد بالعثور على جثة طفل مبلغ بغيابه في ثاني أيام العيد، وتبين من الانتقال والفحص أن الجثة للطفل «مصطفى عزت سالم» 11 سنة، تلميذ في الصف الثالث الإبتدائي، والجثة موجودة في منزل مهجور.
وتمكن ضباط إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة من كشف غموض العثور على جثة طفل يبلغ من العمر 11 سنة، داخل منزل مهجور بإحدى العزب التابعة لقرية البريجات بدائرة مركز شرطة كوم حمادة، مشنوقًا، وذلك بقيام طفلين في الصف الثالث الإبتدائي بقتل زميلهما بعد استدراجه إلى منزل مهجور في مركز كوم حمادة وخنقه لسرقة العيدية.
تبين من الفحص أن وراء ارتكاب الحادث طفلين في الصف الثالث الابتدائي كانا يقومان باللعب مع المجنى عليه، وقاما بخنقه وفوجئا بسقوطه على الأرض، وقاما بأخذ مبلغ 100 جنيه، وهي قيمة العيدية الخاصة به وفرا هاربين، وتم ضبط المتهمين اللذين اعترفا عقب تركهما المجنى عليه، انهما قاما بشراء إندومي وشيبسى ومأكولات بالمبلغ المالى.