رغم إعاقته.. عبدالله يقضي 14ساعة بحثا عن الرزق: بفرح الأطفال بأرخص الأسعار
"اطلع من بيتي 8 الصبح اوصل هنا وأجهز البضاعة وأفرشها وابدأ من 9 الصبح ، أنادي على لقمة عيشي وأسعى وانتظر رزق يومي لحد الساعة 10 بالليل ، وألم الفرش وأروح والحمدلله على كل حال"، بهذه الكلمات بدأ عبدالله صلاح، ابن قرية الديابات بمركز أخميم شرق محافظة سوهاج، موضحًا أن يومه العملي يبدأ منذ الساعة الثامنة صباحًا وينتهي عند الساعة 10 مساءً.
ليقضي الشاب العشريني الذي يُعاني من إعاقة حركية بقدمه اليُسرى، أكثر من 12 ساعة بميدان الشبان المسلمين غرب محافظة سوهاج، بين بضاعته التي بدأت منذ عشرة سنوات بعدد من عبوات المناديل وعطور السيارات، حتى استطاع التوسع فيها وتزويدها بعدد من ألعاب الأطفال والمنظفات المنزلية.
طاقة مش إعاقة
اقرأ أيضاً
- الأرصاد الجوية: منخفض جوى يضرب البلاد وهطول أمطار غزيرة خلال ساعات
- وزيرة التضامن: فتح باب التقديم لحج الجمعيات الأهلية بداية من الثلاثاء المقبل
- قرينة رئيس الجمهورية: سعادتي بالغة بالحديث مع سيدات مصر الملهمات
- مقهى ماليزي لتناول القهوة بصحبة الثعابين والسحالي |شاهد
- أسباب لا تصدق وراء تسمم الفتيات بإيران.. وهذا ما قالته الصحة العالمية
- غابت عن انتخابات الممثلين.. أول ظهور لـ وفاء عامر مصابة في ذراعها
- السجن المشدد 5 سنوات لـ صيدلي هتك عرض زوجته
- ”غادة عبد الرازق البطلة”... فريدة سيف النصر تُفجّر مفاجأة عن ”أزمة منتصف العمر”
- وزيرة البيئة تحذر كبار السن وأصحاب الأمراض الصدرية من طقس اليوم.. تفاصيل
- بعد رحيلها.. أبرز المحطات في مسيرة الفنانة شريفة فاضل
- بيج رامي يحقق المركز الرابع في بطولة أرنولد كلاسيك.. وسامسون يحصد اللقب
- حقيقة تداول الفراخ غير المذبوحة على الشريعة الإسلامية.. شعبة الدواجن توضح
واستكمل عبدالله صلاح، البالغ من العُمر 26 عامًا، حديثه قائلاً:" أنا مبعرفش أتني رجلي الشمال وده سبب لي إعاقة حركية.. كنت اتعرضت لحادث وأنا في أولى إعدادي خارج من المدرسة وخبطتني عربية وقتها عملت 3 عمليات عملية في بطني والتانية في رجلي والتالتة في دماغي.. بس رجلي حصل فيها إعاقة حركية والدولة بتصرف لي معاش تكافل وكرامة بسببها".
شاب عشريني أدرك مرارة الأيام منذ نعومة أظافره، يومًا ما كان في طريق عودته من مدرسته الإعدادية عندما كان مُلتحقًا بالصف الأول الإعدادي، وبإبتسامة الأطفال على وجهه بعد انتهاء يومًا دراسيًا طويلاً، لم يكن يعلم ما ينتظره خارج أسوار المدرسة، حيث دهسته سيارة ملاكي أصابته في بطنه وقدمه اليُسرى ورأسه.
ليخضع بعدها الطفل إلى 3 عمليات في بطنه ورأسه وقدمه اليُسرى؛ ما نتج عنه إصابته بإعاقة حركية بقدمه اليُسرى، استمرت معه طيلة عمره حتى الآن؛ ليتعايش الطفل مع هذه الإعاقة وتصبح طاقة كبرى لديه، ويبتكر مشروعًا يجلب من خلاله رزق يومه وقوت أسرته.