الجمعة 22 نوفمبر 2024 06:44 مـ 20 جمادى أول 1446هـ
أنا حوا

رئيس التحرير محمد الغيطي

المدير العام منى باروما

يحدث الآن
وزارة التضامن: استمرار عمليات التقديم لحج الجمعيات الأهلية حتى 28 نوفمبرالهلال الأحمر يواصل مبادرة «بإيديك تنقذى حياة» بالتعاون مع التضامن الاجتماعيشريف توفيق مديرًا عامًا لخدمة العملاء بالشركة القابضة لمصر للطيران25 شهيدًا وعشرات المصابين فى قصف إسرائيلى على مناطق متفرقة من غزةالصحة: خروج جميع مصابى انقلاب أتوبيس دير الأنبا أنطونيوس بعد تحسن حالتهمإغلاق السفارة الأمريكية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقةدرجات الحرارة المتوقعة حتى الأربعاء المقبل: الصغرى بالقاهرة تنخفض لـ14مجلس الوزراء ينشر فيديو عن «التأمين الصحى الشامل.. مستقبل صحة مصر»بنما تقرر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع جبهة ”البوليساريو“ الانفصاليةالكرملين: إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن المنتهية ولايته تتجه نحو التصعيددرجات الحرارة المتوقعة اليوم الجمعة 22 نوفمبر 2024 فى مصرالطفولة والأمومة ينظم فعالية «إحنا المستقبل» للاحتفال باليوم العالمي للطفل
أخبار يحدث الآن

وزيرة البيئة: مصر بدأت باتخاذ خطوات مهمة في القضية الخاصة بتغير المناخ

وزيرة البيئة
وزيرة البيئة

اختتمت أمس، الثلاثاء، فعاليات مؤتمر "الاستثمارات المستقبلية في مشروعات التكيف المناخي في مصر والقارة"، والذي تنظمه جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، برئاسة دكتور يسري الشرقاوي، وبحضور وزيرة البيئة، الدكتورة ياسمين فؤاد.

ويأتي الويبينار كجزء من سلسلة ندوات افتراضية تعقدها الجمعية، بهدف تبادل الخبرات من أجل تقديم أداء أفضل؛ لخدمة مجتمع الأعمال المصري والأفريقي، وشهد المؤتمر حضورا واسعا لخبرات بيئية كبيرة ومنهم: المهندس أشرف نصير، رئيس لجنة الاقتصاد الأخضر وشئون البيئة بالجمعية، والمهندس علي بن عثمان الناجم، مستشار (CE-SCE ) مسجل في الهيئة السعودية للمهندسين، والدكتور عمار موسى، العضو التنفيذي للهيئة العربية للطاقة المتجددة، وكيرلس عبد المالك، أمين عام غرفة التجارة الإيطالية في مصر.

كما حضر المؤتمر المهندس سالم العجمي، عضو المكتب التنفيذي في الهيئة العربية للطاقة المتجددة، والدكتور عطية محمود عطية، عميد كلية هندسة الطاقة والبيئة بالجامعة البريطانية في مصر، والدكتور محمد صبحي البخشوان، رئيس قسم هندسة الكيمياء الحيوية، والدكتور محمد سعادة الديب، أستاذ الكيمياء الحيوية بكلية العلوم جامعة القاهرة، والدكتورة منى جمال الدين، عميد كلية الهندسة البيئية والكيميائية والبتروكيماوية بجامعة العلوم والتكنولوجيا اليابانية.

ويهدف المؤتمر لمناقشة كيفية تطويع التغيرات البيئية في مجال الأعمال؛ لتحقيق نمو اقتصادي مستدام، وكذلك مناقشة كيفية الاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة والبديلة في مصر وأفريقيا، والخروج بتوصيات حول الطاقة، والموارد الطبيعية، والمساحات الخضراء في مجالات الأعمال.

وافتتح الدكتور يسري الشرقاوي اللقاء بكلمة رحب خلالها بالدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، وبالمتحدثين القامات والقيم العلمية والعملية، والحضور.

وفي مستهل كلمته، أعرب عن شكره للقيادة السياسية ولوزارة البيئة والمياه علي النجاح العظيم الذي حققه مؤتمر COP27، مؤكدًا أن دور مجتمع الأعمال يكمن الآن في دراسة أهمية المشروعات المستقبلية في أعمال التكيف أمام التحديات والتغيرات.

وأكد الشرقاوي، أن التنمية في جوهرها، هي القيام بالاستثمارات لزيادة معدلات النمو مستقبلًا، مشددًا على أن هناك عددا قليلا من الاستثمارات التي يمكن القيام بها ولها عائد كبير، والتي من أهمها الاستثمار في رأس المال البشري والتعليم، وقد ألقى الضوء خلال كلمته على قطاع التعليم، مشيرا إلى أن الاستثمارات في رأس المال البشري سوف تتأثر هي الأخرى بتغير المناخ.

ونوه إلى أن قطاع التعليم سوف يحتاج إلى التكيف مع عدم استقرار المناخ وارتفاع درجات الحرارة، مؤكدًا أن التعامل مع تلك التحديات سوف يتطلب التخفيف من الانبعاثات والتكيف مع آثار تغير المناخ، فقطاع التعليم يسهم في بعض البلدان بنسبة انبعاثات في حدود 2-3% ويأتي معظمها من استهلاك الكهرباء.

وشدد على أن قطاع التعليم يمكن أن يؤدي دورًا كبيرًا في أنشطة التكيف، لافتا إلى أن هناك عددا كبيرا من الدراسات الأكاديمية الدقيقة التي توثق الآثار السلبية لتغير المناخ، خاصة ارتفاع درجات الحرارة على الطلاب.

وفي ختام كلمته، أكد أن التغير المناخي ليس تحديا بيئيا فحسب، بل إنه تحدٍ تنموي لتأثيره الكبير على عملية التنمية، فهو لا يفرق بين دول نامية ودول متقدمة، وشدد على ضرورة تضافر الجهود للوصول إلى حلول فعالة لمواجهة آثار التغيرات المناخية.

من جانبها، رحبت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، بالحضور، وأعربت عن شكرها لجمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة على عقد المؤتمر.

جدير بالذكر أن وزيرة البيئة أعلنت عن البدء في أول خطة وطنية للتكيف مع مشكلات وقضايا المناخ، الشهر الماضي، خلال لقائها بأعضاء لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة بمجلس الشيوخ؛ وهذا لتكون داعمًا أساسيًا للحصول على تمويل لمشروعات التكيف بالتعاون مع الشركاء على جميع المستويات؛ لدعم التكيف والبحث عن الجزء الاستثماري فيه، وكيفية جعل تلك التدخلات مربحة وجاذبة لدخول القطاع الخاص للاستثمار فيها.

وقالت وزيرة البيئة، إن المؤتمر يُعقد في وقت استراتيجي، مؤكدةً أن العالم يواجه حاليًا تحديات هائلة متعددة، يعد أهمها ضرورة التكيف مع آثار تغير المناخ؛ لتعزيز قدراته على الصمود أمام الكوارث الطبيعية التي تعاني منها معظم الدول في الفترة الحالية.

وأثنت على اختيار موضوع المؤتمر نظرًا للظروف الراهنة التي يواجهها العالم، نتيجة التحديات الاقتصادية وكذلك أزمة الوباء التي كان لها تداعيات هائلة على جميع المستويات، وأكدت أن هذا قد دفع مصر للتفكير في كيفية التعافي من تلك الآثار، والسير إلى مستقبل جديد يوائم الطبيعة.

واستعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد، تقريرًا حول ما تم إنجازه في الفترة الماضية على مختلف النواحي اللوجستية والفنية، وأبرز المكاسب؛ خصوصًا بعد النجاح الكبير الذي شهده مؤتمر COP27.

وأضافت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن مصر بدأت في اتخاذ خطوات مهمة في القضية الخاصة بتغير المناخ، فعلى المستوى المؤسسي وضعت هذه القضية على رأس القضايا الوطنية، وبالتالي من ناحية تحسين الحوكمة تم إعادة تشكيل المجلس الوطني للتغيرات المناخية.

وأكدت وزيرة البيئة، أن إعادة تشكيل هذا المجلس ساهم في إعداد الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ وإطلاقها لـ 2050، وكذلك إصدار خطة المساهمات الوطنية المحدثة، والتي أُطلقت في شهر يوليو الماضي إلى 2030.

وشددت الوزيرة، على اهتمام مصر بملف الاستثمار في تغير المناخ، مؤكدةً أنه بدأ بعدة خطوات، وكان أولها الاهتمام بمجال الطاقة الجديدة والمتجددة، وإنشاء محطات توليد الكهرباء من طاقة الرياح، مثل: الزعفرانة، وجبل الزيت، وكذلك الاهتمام بمجال الهيدروجين الأخضر.

وأوضحت أن عملية الاهتمام بالهيدروجين الأخضر كانت من خلال توقيع اتفاقيات في COP27، وذلك على مستوى 83 مليار دولار، وجاء ذلك بمشاركة القطاع الخاص، مشيرةً إلى اهتمام مصر بكفاءة الطاقة في المباني التجارية والسكنية، وكذلك على مستوى قطاع الصناعة، حيث تم تطبيق الأنظمة الخاصة بإدارة الطاقة وكيفية استخدامها.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أهمية ملف الاستثمار في تغيير المناخ، مشددةً على حقيقة أنه من الملفات الهامة والمؤثرة، وتابعت: “أطلقنا خطة الاستثمارات المناخية، والخطة تستهدف دخول القطاع الخاص في مجال التخفيف أو مجالات التكيف المناخي”.

وسلطت الوزيرة الضوء على أن الخطة تستهدف أيضًا رفع الطموح في تعظيم مصادر التمويل المتاح، من خلال دعوة ممولي المناخ للتعاون مع الحكومة المصرية والصندوق الأخضر للمناخ لتسريع تنفيذ خطة المساهمات المحددة وطنيًا وخطة التكيف الوطنية.

وذكرت أن مصر انتهت من إعداد حزمة مشروعات تنفيذية تحت رابطة الطاقة والغذاء والمياه، لتقدم من خلالها حلًا لمواجهة الأزمات العالمية الحالية في الطاقة والغذاء ونقص المياه، من خلال التوسع في الطاقة المتجددة وتحويل الطاقة من تحد ومسبب لآثار تغير المناخ إلى حل ووسيلة لمواجهة تلك الآثار، من خلال الاعتماد على الطاقة المتجددة في تحلية المياه ومضخات المياه في الزراعة، لتصبح رابطة الطاقة والغذاء والمياه واقعًا وليس مجرد نظرية.

وشددت الوزيرة على ضرورة وضع الطبيعة في قلب عملية التكيف والبحث عن مصادر مختلفة للتمويل في التحديات المشتركة، مؤكدةً أن مشروعات التكيف غير جاذبة للتمويلات وغير ربحية، لذلك يأتي دور مبادرة «نوفي» الذي تم تصميمه ليربط بين الطاقة والغذاء والماء، بهدف تلبية الاحتياجات الأساسية للأفراد، والذي يخدم البلدان والأجيال القادمة والعملية التنموية، كما شددت على أن وجود قضية تغير المناخ في قلب هذه القضايا أعطى فرصة أكبر لمشاركة القطاع الخاص في عملية التكيف.

كما أشارت إلى أنه يمكن تحقيق كل هذا بشكل واقعي إذا أصبح لكل فرد على المائدة المستديرة في قلب الحدث وكان له دور في المساهمة في توفير الطاقة وتوصيلها إلى البلدان النامية، خاصة داخل القارة الأفريقية، مشيرةً إلى ضرورة التعاون لإيجاد حلول لأزمات الغذاء وتوفير الإمدادات الغذائية والطاقة وحلول أيضًا لأكوام المخلفات بالدول المختلفة، والعمل على رفع الطموح ودعم عمليات التحول لدى دول بلدان القارة الأفريقية والبلدان النامية.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أهمية إعداد الكوادر البشرية المؤهلة للعمل بالمجالات المتعلقة بالقطاع البيئي، وتغير المناخ في مصر من خلال التعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، حيث إن التخصصات الداعمة لذلك القطاع تعد الأكثر طلبًا خلال الفترة المقبلة، والتي تحتاج إلى إعداد الشباب الداعم لذلك، سواء على مستوى الدراسات العليا أو الدورات التدريبية المتخصصة، مشيرة إلى أهمية تغيير المناخ الداعم للقطاع البيئي، والذي يتنوع بين وضع التشريعات واللوائح، وتوفير التكنولوجيا والتمويل، والأهم من ذلك هو الاستثمار في البشر؛ لدعم السوق المصرية بالكوادر البشرية القادرة على العمل بإدارات تمويل المناخ.

ولفتت وزيرة البيئة إلى أن الوزارة قامت بالعديد من الجهود الأخرى لدعم القطاع البيئي وملف التكيف المناخي في الفترة السابقة، حيث تم تدشين وحدة الاستثمار البيئي والمناخي التابعة لوزارة البيئة، كجهة معنية بحل مشكلات المستثمرين في مشروعات المناخ، بالإضافة إلى إعداد قائمة بحزمة المشروعات، والقطاعات ذات الأولوية التي تسعى الدولة لطرحها للتمويل والاستثمار للقطاعين المصرفي والخاص، وكذلك توجيه الأنظار إلى الفرص المتاحة للاستثمار في القطاعات الهامة من بينها إدارة المحميات الطبيعية، والسياحة البيئية، وإدارة المخلفات وغيرهم.

من جانبه، أكد المهندس على بن عثمان الناجم، خلال كلمته، أن حوالي 800 مليون شخص يعيشون بدون كهرباء، ولا يحصل مئات الملايين الآخرين إلا على كهرباء محدودة وخاصة.

وأوضح أن حوالي 28 مرفقا فقط من المرافق الصحية في أفريقيا تحصل على كهرباء لتعتمد عليها، مشددًا على أن الاستثمار في الطاقة اليوم أقل بكثير مما هو مطلوب، مشيرا إلى أن الاستثمار في الطاقة النظيفة هي الحل الدائم الوحيد المعالجة أزمة الطاقة وأزمة المناخ.

فيما لفتت دكتورة منى جمال الدين، إلى دور جامعة المصرية اليابانية الهام منذ تأسيسها في مصر، حيث تهتم بتطبيق معايير التنمية المستدامة من خلال تنفيذ مشروعات بحثية هامة؛ لخدمة المجتمع البحثي والمجتمع الصناعي بشكل مباشر، مؤكدةً أن الجامعة تهتم بمشروعات إعادة استخدام المخلفات في استخدام الطاقة، وتحلية المياه، وتناولت بالشرح عدة مشروعات بيئية أطلقتها الجامعة في الفترة السابقة.

واستعرض المهندس سالم العجمي، مجموعة من الظواهر التي تم رصدها عالميًا للتغير المناخي والآثار المترتبة عليه، مشيرًا إلى أن هذه التغيرات كان تأثيرها طفيفًا وغير محسوسًا حتى وصول العالم للثورة الصناعية واستخدام الوقود وتزايد الانبعاثات الكربونية، مؤكدًا أهمية التكيف المناخي حتى لا يتأثر العالم أكثر بالانبعاثات المختلفة، مشددًا في ختام كلمته على ضرورة مواكبة التشريعات والبرامج التي تساهم في جعل مشاريع الطاقة المتجددة والتكيف المناخي ناجحة للحكومات.

وشدد الدكتور عمار موسى، على ضرورة البحث عن آليات لمواجهة التغييرات المناخية، وأوضح أن قياس انبعاثات غازات الاحتباس الحراري تتزايد، ولعل ذلك يرجع إلى الاستمرار في استخدام الوقود الأحفوري، مؤكدًا أنه من الصعب استبدال جميع الطاقة الأحفورية المستخدمة على الكوكب بسرعة بالطاقة منخفضة الكربون، لكن علينا الحد من استخدامها والبدء في التأقلم مع التغييرات المناخية، مشيرًا إلى أن هذه التغييرات تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد العالمي والاقتصادات الناشئة.

وأكد دكتور محمد صبحي البخشوان، أن تكنولوجيات الطاقة المتجددة مثل الرياح والطاقة الشمسية متوفرة بسهولة، كما أنها في معظم الحالات أقل تكلفة من الفحم وأنواع الوقود الأحفوري الأخرى، وأشار إلى أن الطاقة النووية هي ثاني أكبر مصدر للطاقة منخفضة الكربون المستخدمة اليوم لإنتاج الكهرباء، بعد الطاقة الكهرومائية، لافتا إلى أن محطات الطاقة النووية لا تنتج انبعاثات غازات الاحتباس الحراري تقريبًا، مؤكدًا أن استخدام الطاقة النووية أدى إلى تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بأكثر من 60 جيجا طن على مدار الخمسين عامًا الماضية.

وخرج المؤتمر بعدد من التوصيات، وكان أهمها:
1- دعم مخرجات البحث العلمي القابلة للتطبيق في مجالات الطاقة والمياه.
2- توعيه قطاعات المجتمع المختلفة بالتكيف مع التغيرات المناخية عن طريق ترشيد استهلاك الطاقة والمياه.
3- هناك بعض الخطوات تستطيع أن تتخذها الحكومات تقلل عليها عبء التكاليف وبنفس الوقت تحقق مشاريع التكيف المناخي بشكل فعال وناجح وتكون موطنا يتنافس فيه المستثمرون نحو الفعالية والمنافسة الإيجابية:

- تأسيس شركات وطنية تتخصص بالخدمات اللوجستية لنوع المشاريع المتسهدفة للتكيف المناخي.
- تأهيل كوادر وطنية فنية متخصصة وربطها بالمشاريع المستهدفة.
- معظم المشاريع تتطلب منتجات وقطع بمواصفات يمكن توطينها.
- هذه الركائز ممكن تخفف التكاليف ونسب الخسائر على المستهلك وبالتالي يعود بالنفع لجودة المشروع وعوائده للدولة.

4- تحديث معايير البنىة التحتية للمدن الحديثة لتكون مواكبة مشاريع التقنيات الحديثة مثلا ربط منظومة شحن السيارات مع محطات الطاقة المتجددة وغيرها من التطبيقات.
5- الاهتمام والبحث بمدى الاستفادة من برامج Carbon Credits، والذي سيحدد مسئوليات مختلف القطاعات وتشركهم في تحييد وتحسين مستوى انبعاثات الكربون وتحويلها لاقتصاديات نافعة للدولة تحت مفهوم الاقتصاد الدائري للكربون.
6- الاستفادة من الشبكات الكهربائية المنفصلة الذكية، والتي تعتمد كليًا على مصادر الطاقة المتجددة وتخزينها لتكون حلا لتغذية المدن والمناطق الزراعية والصناعية التي عادة تكون بعيدة عن المدن، مما يخفف المفقودات وتكاليف نقل الطاقة لمسافات بعيدة.

وفي ختام المؤتمر، أوضح دكتور يسري الشرقاوي، أن العالم يجب أن يضع الطبيعة والتنوع البيولوجي نصب أعينه أثناء المرحلة القادمة، من خلال تبنى مداخل تتضمن حلولا قائمة على الطبيعة، ما يضمن الحد من آثار تغير المناخ، مؤكدًا أن هذا سوف يساهم في التكيف المناخي والتخفيف من آثاره، وشدد على ثقته في قدرة مجتمع الأعمال المصري والأفريقي على التغيير، مشيرا إلى أن الوصول إلى التكيف المناخي يتطلب المزيد من الإجراءات على أرض الواقع، وأهمها رفع الوعي البيئي، مؤكدًا أن الجمعية سوف تبذل قصارى الجهود للمشاركة في الحفاظ على القارة الأفريقية من آثار التغيرات المناخية.

وزيرة البيئة أنا حوا القضية الخاصة بتغير المناخ

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,520 شراء 3,543
عيار 22 بيع 3,227 شراء 3,248
عيار 21 بيع 3,080 شراء 3,100
عيار 18 بيع 2,640 شراء 2,657
الاونصة بيع 109,472 شراء 110,183
الجنيه الذهب بيع 24,640 شراء 24,800
الكيلو بيع 3,520,000 شراء 3,542,857
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الجمعة 06:44 مـ
20 جمادى أول 1446 هـ 22 نوفمبر 2024 م
مصر
الفجر 04:55
الشروق 06:26
الظهر 11:41
العصر 14:36
المغرب 16:56
العشاء 18:17