معلومات صادمة عن مرض ابنة عمرو دياب
صرحت الفنانة شيرين رضا، بأن ابنتها نور مصابة بمتلازمة أسبرجر، والذي يجعلها تعانى من حرج اجتماعي، وعلى من يتحدث إليها ان يكون واضح لها في رسالته سواء كانت جدية أم للفكاهة، وفيما يلي سنقوم بتوضيح معلومات اكثر عن متلازمة أسبرجر.
معلومات لا تعرفها عن متلازمة أسبرجر
ويعد متلازمة اسبرجر احد أنواع اضطراب طيف التوحد، وهو عبارة عن حالة ترتبط بنمو الدماغ، وتؤثر على كيفية تمييز الشخص للآخرين والتعامل معهم على المستوى الاجتماعي، مما يتسبب في حدوث مشكلات في التفاعل والتواصل الاجتماعي. كما تتضمن متلازمة أسبرجر أنماط محدودة ومتكررة من السلوك. يُشير مصطلح "الطيف" في عبارة اضطراب طيف التوحد إلى مجموعة كبيرة من الأعراض ومستويات الشدة.
ويتضمن اضطراب طيف التوحد حالات كانت تعتبر منفصلة في السابق التوحد، ومتلازمة أسبرجر، واضطراب التحطم الطفولي وأحد الأشكال غير المحددة للاضطراب النمائي الشامل. لا زال بعض الأفراد يستخدمون مصطلح "متلازمة أسبرجر"، والتي يعتقد بوجه عام أنها تقع على الطرف المعتدل من اضطراب طيف التوحد.
ويبدأ اضطراب طيف التوحد في مرحلة الطفولة المبكرة ويتسبب في نهاية المطاف في حدوث مشكلات على مستوى الأداء الاجتماعي على الصعيد الاجتماعي، في المدرسة والعمل. في حين لا يوجد علاج لاضطراب طيف التوحد، إلا أن العلاج المكثف المبكر قد يؤدي إلى إحداث فارق كبير في حياة العديد من الأطفال.
أعراض متلازمة أسبرجر
وتظهر بعض علامات اضطراب طيف التوحد ومتلازمة اسبرجر على الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة، مثل : قلة الاتصال بالعين أو عدم الاستجابة لاسمهم أو عدم الاكتراث لمن حولهم، و١قد ينمو أطفال آخرون بشكل طبيعي خلال الأشهر أو السنوات القليلة الأولى من عمرهم، لكنهم يصبحون فجأة انطوائيين أو عدوانين أو يفقدون المهارات اللغوية التي قد اكتسبوها بالفعل، وعادة ما تظهر العلامات عند عمر عامين.
ومن المرجح أن يكون لكل طفل يعاني من اضطراب طيف التوحد أو متلازمة اسبرجر نمطًا فريدًا من السلوك ومستوى الخطورة من الأداء المنخفض إلى الأداء العالي.
ويعاني بعض الأطفال الذين يعانون اضطراب طيف التوحد متلازمة اسبرجر صعوبة في التعلم، وبعضهم لديه علامات أقل من الذكاء المعتاد، ويتراوح معدل ذكاء الأطفال الآخرون الذين يعانون هذا الاضطراب من طبيعي إلى مرتفع؛ حيث إنهم يتعلمون بسرعة، إلا أن لديهم مشكلة في التواصل وتطبيق ما يعرفونه في الحياة اليومية والتكيف مع المواقف الاجتماعية.
وقد يعاني طفل أو شخص بالغ مصاب من متلازمة اسبرجر من مشاكل في التفاعل الاجتماعي ومهارات التواصل، بما في ذلك أي من العلامات والاعراض التالية:
_ عدم استجابة الطفل عند مناداته باسمه أو يبدو كأنه لا يسمعك في بعض الأوقات
_ رفض العناق والإمساك به، ويبدو أنه يفضل اللعب بمفرده؛ أي ينسحب إلى عالمه الخاص
_ ضعف التواصل البصري، وغياب تعبيرات الوجه.
_ عدم الكلام أو التأخر في الكلام، أو قد يفقد الطفل قدرته السابقة على التلفظ بالكلمات والجمل.
_ عدم القدرة على بدء محادثة أو الاستمرار فيها أو قد يبدأ المحادثة للإفصاح عن طلباته أو تسمية الأشياء فحسب
_ التكلم بنبرة أو إيقاع غير طبيعي؛ وقد يستخدم صوتًا رتيبًا أو يتكلم مثل الإنسان الآلي.
تكرار الكلمات أو العبارات الحرفية، ولكن لا يفهم كيفية استخدامها.
يبدو ألا يفهم الأسئلة أو التوجيهات البسيطة التي توجه إليه.
_ عدم قدرته على التعبير عن عواطفه أو مشاعره، ويبدو غير مدرك لمشاعر الآخرين.
_ لا يشير إلى الأشياء أو يجلبها لمشاركة اهتماماته.
_ يتفاعل اجتماعيًا على نحو غير ملائم بأن يكون متبلدًا أو عدائيًا أو مخرّبًا.
_ صعوبة في التعرف على الإشارات غير اللفظية، مثل: تفسير تعبيرات الوجه الأخرى للأشخاص أو وضع الجسم أو لهجة الصوت.