أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي تنظم تدريبا للأخصائيين الاجتماعيين بصحة الفيوم
نظمت أكاديمية الاميرة فاطمة للتعليم الطبى المهنى بالتعاون مع إدارة التدريب بمديرية الصحة بمحافظة الفيوم، وادارة خدمة المواطنين، وادارة الخدمة الاجتماعية الطبية، دورة تدريبية للأخصائيين الاجتماعيين المكلفين بأعمال خدمة المواطنين على مجموعة من المهارات اللازمة للعمل (مهارات التوصل الفعال والاستماع التفاعلى - العمل الجماعى والمرونة التنظيمية - التعاطف والعمل تحت ضغط وقوة التحكم فى الغضب - التفكير التحليلى وطرق حل المشكلات - طرق استطلاعات الراى المختلفة وتصميم الاستبيانات - جمع وتحليل البيانات وإعداد مؤشرات الأداء - مهارات العلاقات العامة والمشاركة المجتمعية - التوعية الصحية والأخلاقية - عمليات الرصد والتقييم والتحقق من جودة البيانات - مهارات إدارة الأزمات وتسوية النزاعات وكيفية التعامل مع الجمهور).
المشاركون في التدريب
وشارك في التدريب كل من الدكتورة حنان كمال حليم، مدير ادارة الجودة، الدكتورة نشوى جلال ابراهيم، مدير العلاقات العامة، الدكتورة شيماء عبد الله جبيلى، رئيس قسم الابحاث الاكلينيكية.
تدريبات مستمرة
يذكر أن مديرية الصحة بمحافظة القيوم، سبق أن نظمت تدريب وورش عمل، لمديري الإدارات الصحية بمراكز الفيوم المختلفة، ومشرفات التمريض، ومسئولي مركز المعلومات بمديرية الصحة بمحافظة الفيوم، والإدارات المختلفة بديوان المديرية، على منهجية الإدارة بالنتائج " Result Based Management (RBM )" ومهارات العرض.
شارك في التدريب إدارة الرعاية الأساسية بالمديرية، واستمر التدريب على مدار٣ أيام بقاعة الدكتور محسن فتيح بالمديرية، بإشراف بإشراف إدارة التدريب بالمديرية.
الإدارة بالنتائج
يمكن تعريف الإدارة بالنتائج أو الإدارة المبنية على النتائج، بأنها واحدة من أهمّ فروع الإدارة العصرية الفعّالة، التي استطاعت إحداث تغيير ملحوظ في ميادين الأعمال المختلفة التي اختارت أنّ تتبع هذا النهج الاستراتيجيّ الحديث، الذي يقوم على أسس معيّنة تختلف من حيث الجوهر والتطبيق عن الاستراتيجيات الأخرى، ويعتمد بصورة مباشرة على ما يُسمّى بالتغذية الراجعة أو Feedback) ) لتحقيق الأهداف المرغوبة.
تعتبر الإدارة بالنتائج أو كما يُطلق عليها في اللغة الإنجليزية Results-based management) ) واحدة من الاستراتيجيّات التي تقوم علي استخدام حلقات التغذية المعاكسة أو التغذية العكسية للوصول إلى الغايات التي ترسمها المنظّمات ووضعها كأحد الأهداف الرئيسيّة التي تبنى عليها الخطط الاستراتيجية الخاصّة بها، بحيث يتمّ حشد الجهود المختلفة، بما في ذلك جهود الأفراد، والمنظمات، والمساهمين، والبيئة المحيطة وغيرهم لتحقيق نتائج محدّدة وتقديم مخرجات معيّنة تلائم ما تطمح له المؤسسات.
وتعرف على أنّها واحدة من أهمّ الأطر الإدارية الحديثة القائمة على النتائج، والتي تُستخدم على نطاقٍ واسع في الأعمال الحكوميّة والسلطات الدوليّة وكذلك من الجمعيّات والمنظمات الخيريّة، التي لا تقوم على اعتبار المعايير الماديّة أو الماليّة أساسًا رئيسيًّا أو وحيدًا للعمل، ومن الأمثلة عليها الأمم المتحدة، واللجان الدولية بما في ذلك لجنة الصليب الأحمر، والبنوك التجارية وغيرها.
وهي ايضا الاستراتيجية التي تضع مجموعة من الأسئلة التي تهدف إلى الإحاطة بالوضع الخاص بالمنظمات، التي تبدأ بدراسة شاملة للوضع الحاضر، وتحديد الأسباب التي تقف وراءه، وربط العوامل ببعضها البعض، ثم صياغة الأهداف أو تصوّرات مستقبليّة والسعي نحو تحقيقها، ووضع سبل للحصول على الموارد المطلوبة لذلك.
كما أنها هي الاستراتيجيّة الإداريّة التي تعتمد بشكل مباشر على ثقافة الأداء المرتفع، وتضع جُملة من القيم الجوهريّة والاستراتيجيّات التي من شأنها أن تحقّق الأداء المتميّز للمنظمة.
وهي ايضا أحدي الاتجاهات الإدارية التي تسعى إلى تحقيق النجاح في المشروعات المختلفة، وخاصة المشروعات التنموية منها.