تبرع فنانة شهيرة بـ2 مليون دولار لضحايا الزلزال يثير الجدل.. «أنا حوا» يقتحم ملف التبرعات من أيام ”أم كلثوم“
لازال عدد كبير من نجوم تركيا وسوريا يقدمون المساعدات من أجل متضرري الزلزال الذي ضرب البلدين، وأودى بحياة الآلاف غير المصابين، وخلال الساعات الماضية تم تداول اسم المطربة اللبنانية نجوى كرم، عبر موقع التغريدات القصيرة "تويتر"، لتبرعها بمبلغ مالي قيمته 2 مليون دولار، لصالح سوريا، غير أنها لم تكشف أو تعلن ذلك بشكل رسمي.
وما لبس إلا أن هاجمت الفنانة الإماراتية أحلام الشامسي مروّجي شائعة تبرع إحدى نجمات لبنان بـ 2 مليون دولار أمريكي، لإغاثة منكوبي وضحايا الزلزال الذي ضرب سوريا، عبر حسابها الرسمي في موقع “تويتر”، على أحد المغرّدين الذي قال إنه ”في فنانة لبنانية تبرعت بـ 2 مليون دولار من ثروتها لسوريا، وما صرحت بالموضوع“، قائلةً: “والله ما شاء الله على النفاق تبرعت بـ 2 مليون دولار وما قالت وإنت كيف عرفت؟ ولمن تبرعت وكيف ومتى؟، أرجوك بلاش تخريف وضحك على الذقون فقط كلام ونفاق على ناس هزهم وهزمهم الزلزال؟ ربي يحفظ حكامنا من كل شر ما قصّروا من أول ولا راح يقصرون من تالي”.
ومن خلال ما دار بين نجوى كرم وأحلام بصفة غير مباشرة يستعرض "أنا حوا" مواقف مشاهير أهل الفن تجاه الكوارث الإنسانية في الوطن العربي.
أم كلثوم
بالرغم من أنها جابت العالم لتجمع للمجهود الحربي لكنها اشتهرت بالبخل وهناك روايات عديدة عن هذا الأمر، ولكن أصدق تلك الروايات ما ذكرته سيدة من هوانم زمان كانت على صلة بـ"أم كلثوم" عندما قالت: "كانت تدخل تشتري كل ما تريد وتخلي .... يدفع وتقول مش كفاية الست ماشية تتسوق معاك؟!".
فريد الأطرش
اشتهر بالكرم والسخاء والعزومات الكبيرة في بيته الذي كانت مائدته دائمًا لا ترفع من كثرة المدعويين واشتهر في الوسط الفني بالكرم الأميري، وبالرغم من ذلك فقد ذكرت مجلة الكواكب في خمسينات القرن الماضي انه تبرع بمبلغ بسيط أثناء حرب ١٩٥٦ العدوان الثلاثي علي مصر واكتفي بالغناء.
تحية كاريوكا
يُقال أنها تبرعت بنصف أموالها، وليس كل ما يقال يصدق وليس كل ما يعرف يقال ويكتب.
صباح
اشتهرت بالكرم وعندما كان يطلب منها أحدٍ من معجبيها فستان من فساتينها الأنيقة الثمينة كانت لا تتردد عن إعطاءه لها وكان منزلها مفتوحًا للجميع.
بليغ حمدي
قام بليغ حمدي بتلحين أغاني نصر أكتوبر بدون مقابل وكاد أن يعمل محضر في صديق عمره رئيس الإنتاج الإذاعي وجدي الحكيم لأنه منعه من الدخول للتسجيل وتكفل بكل شيء، وهو من كان ينفق علي ماجدة الخطيب في ليل غربة باريس وترك لها منزله هناك، وكان يلحن الأغاني لمحمد رشدي بدون مقابل وأشهرها أجمل أغانيه عالرملة وميتا أشوفك، وكان بيته مفتوح للكل ولأصحاب الأصحاب لدرجة ان صديق عربي اصطحب صديقته وجاء بها منزل بليغ وتركهم يسهرون فحدثت الحادثة الشهيرة مقتل سميرة مليان.