الجمعة 22 نوفمبر 2024 11:23 مـ 20 جمادى أول 1446هـ
أنا حوا

رئيس التحرير محمد الغيطي

المدير العام منى باروما

يحدث الآن
انتخاب رجل الأعمال المغربي هشام القادي نائبًا لرئيس الجمعية المصرية المغربية لرجال الأعمالطقس الغد.. أمطار خفيفة ليلََا على هذه المناطقرياح وأمطار واضطراب حركة الملاحة.. الظواهر الجوية المتوقعة الأسبوع المقبلوزارة التضامن: استمرار عمليات التقديم لحج الجمعيات الأهلية حتى 28 نوفمبرالهلال الأحمر يواصل مبادرة «بإيديك تنقذى حياة» بالتعاون مع التضامن الاجتماعيشريف توفيق مديرًا عامًا لخدمة العملاء بالشركة القابضة لمصر للطيران25 شهيدًا وعشرات المصابين فى قصف إسرائيلى على مناطق متفرقة من غزةالصحة: خروج جميع مصابى انقلاب أتوبيس دير الأنبا أنطونيوس بعد تحسن حالتهمإغلاق السفارة الأمريكية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقةدرجات الحرارة المتوقعة حتى الأربعاء المقبل: الصغرى بالقاهرة تنخفض لـ14مجلس الوزراء ينشر فيديو عن «التأمين الصحى الشامل.. مستقبل صحة مصر»بنما تقرر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع جبهة ”البوليساريو“ الانفصالية
بقلم آدم وحوا

د زكريا إبراهيم يكتب.. عيد الشرطة جهاز مناعة جسد المجتمع ضد فيروسات الجرائم

د زكريا إبراهيم
د زكريا إبراهيم

اليوم لن أتكلم عن مشاكل أو أرصد ظواهر غريبة، و لكن سأتحدث عن مناسبة العيد الواحد و سبعون للشرطة، عيد الشرطة جيث أنه احتفال بتأسيس جهاز شرطة مصر بالكامل لشعب مصر، وأنا أعتبره مناسبة عامة يحتفل بها الجميع وليس فقط جهاز الشرطة، الشرطة المصرية و المصنفة عالميا كأحد أفضل أجهزة الشرطة فى العالم و الأكثر مهارة و تتطور تلك المهارة يوما بعد يوم تماشيا مع التقدم فى العالم كله، وكذلك تطورعالم الجريمة و ظهور نوعيات جديدة من الجرائم.

رجال الشرطة المصرية بكل قطاعاتها هم رجال أقسموا على حماية أهلهم و بلدهم و حفظ أمنها واستقرارها الداخلي، وهم جهاز مناعة
المجتمع المصري الذي يتمكن من مهاجمة الفيروسات التي تهاجم أعضاء هذا المجتمع لتخريبه و تدميره، و كوني عاصرت فترة التسعينيات حين كانت العمليات الإرهابية تهاجم المصريين جميعا وحين كان مصطلح مثل قنابل المسامير مصطلح شائع و خوف أهالينا علينا وتنبيهاتهم إذا وجدت شنطة مغلقة ابتعد عنها بسرعة و نا نخشى أحيانا النزول خاصة أننى أنا شخصيا كدت أن أكون ضحية إحدى تلك العمليات الإرهابية.

كانت مدرستى الإعدادية هي مدرسة الأزبكية اإلعدادية للبنين (و التى أدين بالفضل فيما أنا عليه اليوم أساتذتى فى تلك المدرسة هم من علمونى حب الكتب و القراءة و مازلت حتى يومنا هذا رغم مرور أكثر من ٢٣ عام اتذكر كل كلمة منهم و كنت من المتفوقين فيها، كنت فى الصف الثانى اإعدادى و مدرستى تقع بجوار قسم شرطة الأزبكية تماما.

و كنا فى امتحانات نهاية العام و أنهينا الامتحانات واليوم التالى كان آخر يوم فى امتحانات الصف الثالث الإعدادي و بعدها بيوم نفاجأ بإنفجار رهيب هز منزلنا و خرجنا كلنا نتسأل ماذا حدث، لنتفاجئ بانفجار قنبلة وضعها الإرهابيين بجوار قسم الأزبكية سالت دماء الشهداء المصريين من رجال الشرطة و المواطنين الأبرياء حيث كانت تلك المنطقة محطة لوقوف أتوبيسات هيئة النقل العام و كان المواطنون ينتظرون الأتوبيس فيها.

سالت دماء الشهداء و كنا نحن تلاميذ الإعدادية مرشحين لنكون من ضحايا ذلك الانفجار لولا العناية الإلهية، فكانت المواجهة محتدمة لأقصى درجة بين رجال الشرطة و فيروسات الإرهاب التي كانت تهاجم كل أعضاء جسم بلدنا دون تمييز أوتفرقة، وكم من دماء طاهرة سالت من رجال الشرطة و كم من الشهداء سقطوا أثناء مقاومة تلك الفيروسات وحتى الأن مازال هؤلاء الرجال يعملون معرضين أنفسهم للخطر، لذلك أتوجه بالشكر لكل فرد من أفراد ذلك الجهاز.

أوجه شكرى لرجل الشرطة الواقف فى الشارع أثناء فصل الصيف وأنا داخل سيارة مكيفة أو داخل بيتى.
أتوجه بالشكر لرجل الشرطة الذى يترك منزله في الأعياد والإجازات التى نستمتع نحن بها و يعمل هوعلى حكايتنا.
كل الشكر لجهاز الشرطة فى عيدها الواحد والسبعون.

د زكريا إبراهيم عيد الشرطة أنا حوا

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,520 شراء 3,543
عيار 22 بيع 3,227 شراء 3,248
عيار 21 بيع 3,080 شراء 3,100
عيار 18 بيع 2,640 شراء 2,657
الاونصة بيع 109,472 شراء 110,183
الجنيه الذهب بيع 24,640 شراء 24,800
الكيلو بيع 3,520,000 شراء 3,542,857
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الجمعة 11:23 مـ
20 جمادى أول 1446 هـ 22 نوفمبر 2024 م
مصر
الفجر 04:55
الشروق 06:26
الظهر 11:41
العصر 14:36
المغرب 16:56
العشاء 18:17