د زكريا إبراهيم يكتب.. عيد الشرطة جهاز مناعة جسد المجتمع ضد فيروسات الجرائم
أنا حوااليوم لن أتكلم عن مشاكل أو أرصد ظواهر غريبة، و لكن سأتحدث عن مناسبة العيد الواحد و سبعون للشرطة، عيد الشرطة جيث أنه احتفال بتأسيس جهاز شرطة مصر بالكامل لشعب مصر، وأنا أعتبره مناسبة عامة يحتفل بها الجميع وليس فقط جهاز الشرطة، الشرطة المصرية و المصنفة عالميا كأحد أفضل أجهزة الشرطة فى العالم و الأكثر مهارة و تتطور تلك المهارة يوما بعد يوم تماشيا مع التقدم فى العالم كله، وكذلك تطورعالم الجريمة و ظهور نوعيات جديدة من الجرائم.
رجال الشرطة المصرية بكل قطاعاتها هم رجال أقسموا على حماية أهلهم و بلدهم و حفظ أمنها واستقرارها الداخلي، وهم جهاز مناعة
المجتمع المصري الذي يتمكن من مهاجمة الفيروسات التي تهاجم أعضاء هذا المجتمع لتخريبه و تدميره، و كوني عاصرت فترة التسعينيات حين كانت العمليات الإرهابية تهاجم المصريين جميعا وحين كان مصطلح مثل قنابل المسامير مصطلح شائع و خوف أهالينا علينا وتنبيهاتهم إذا وجدت شنطة مغلقة ابتعد عنها بسرعة و نا نخشى أحيانا النزول خاصة أننى أنا شخصيا كدت أن أكون ضحية إحدى تلك العمليات الإرهابية.
كانت مدرستى الإعدادية هي مدرسة الأزبكية اإلعدادية للبنين (و التى أدين بالفضل فيما أنا عليه اليوم أساتذتى فى تلك المدرسة هم من علمونى حب الكتب و القراءة و مازلت حتى يومنا هذا رغم مرور أكثر من ٢٣ عام اتذكر كل كلمة منهم و كنت من المتفوقين فيها، كنت فى الصف الثانى اإعدادى و مدرستى تقع بجوار قسم شرطة الأزبكية تماما.
اقرأ أيضاً
- قرار عاجل من مرتضى منصور تجاه فيريرا
- برج العذراء.. حظك اليوم الجمعة 27 يناير 2023 : زيادة كبيرة في الراتب
- برج القوس .. حظك اليوم الجمعة 27 يناير 2023 : احذر من مشاكل العمل
- برج الثور .. حظك اليوم الجمعة 27 يناير 2023 : إزالة العقبات المهنية
- برج العقرب .. حظك اليوم الجمعة 27 يناير 2023 : زواج ناجح
- برج الجوزاء .. حظك اليوم الجمعة 27 يناير 2023 : قلل من توترك
- برج السرطان.. حظك اليوم الجمعة 27 يناير 2023 : ارتفاع ارباحك
- برج الجدي .. حظك اليوم الجمعة 27 يناير 2023 : تشتغل في شركة مرموقة
- برج الحمل .. حظك اليوم الجمعة 27 يناير 2023 : ازدهار حياتك العاطفية
- برج الدلو .. حظك اليوم الجمعة 27 يناير 2023 : اغتنم الفرصة
- برج الحوت .. حظك اليوم الجمعة 27 يناير 2023 : فرص مميزة
- كندا تعين أول ممثلة خاصة لمكافحة الإسلاموفوبيا
و كنا فى امتحانات نهاية العام و أنهينا الامتحانات واليوم التالى كان آخر يوم فى امتحانات الصف الثالث الإعدادي و بعدها بيوم نفاجأ بإنفجار رهيب هز منزلنا و خرجنا كلنا نتسأل ماذا حدث، لنتفاجئ بانفجار قنبلة وضعها الإرهابيين بجوار قسم الأزبكية سالت دماء الشهداء المصريين من رجال الشرطة و المواطنين الأبرياء حيث كانت تلك المنطقة محطة لوقوف أتوبيسات هيئة النقل العام و كان المواطنون ينتظرون الأتوبيس فيها.
سالت دماء الشهداء و كنا نحن تلاميذ الإعدادية مرشحين لنكون من ضحايا ذلك الانفجار لولا العناية الإلهية، فكانت المواجهة محتدمة لأقصى درجة بين رجال الشرطة و فيروسات الإرهاب التي كانت تهاجم كل أعضاء جسم بلدنا دون تمييز أوتفرقة، وكم من دماء طاهرة سالت من رجال الشرطة و كم من الشهداء سقطوا أثناء مقاومة تلك الفيروسات وحتى الأن مازال هؤلاء الرجال يعملون معرضين أنفسهم للخطر، لذلك أتوجه بالشكر لكل فرد من أفراد ذلك الجهاز.
أوجه شكرى لرجل الشرطة الواقف فى الشارع أثناء فصل الصيف وأنا داخل سيارة مكيفة أو داخل بيتى.
أتوجه بالشكر لرجل الشرطة الذى يترك منزله في الأعياد والإجازات التى نستمتع نحن بها و يعمل هوعلى حكايتنا.
كل الشكر لجهاز الشرطة فى عيدها الواحد والسبعون.