ماجد الحداد يكتب : قبلات أعياد الميلاد
إن ظاهرة انتشار فكرة أن أعياد الميلاد والاحتفالات المقدسة التي تتم في الكنيسة تمارس فيه الجنس الحر أو تبادل القبلات بين المحتفلين والمصلين . نحدها تنتشر كثيرا للاسف لدى قطاع كبير من مجتمعنا الاسلامي .
ان الغموض الطقسي للكنيسة عن عامة المجتمع لاسباب تعود لاسباب تتعلق ازلا بمشكلة ديموجرافية عن نسبة عدد معتنقي الدينيين في مصر . وهذا سنعرفه حالا في آخر المقال .
ادى هذا الغموض لفتح مساحة وسيعة من الخيال يرسم فيها المسلم بخياله ماذا يحدث خلف الابواب المغلقة . طبيعة بشرية هي التي صنعت كل الاساطير .
جاء الخطاب الديني المتشدد اجج العاطفة ناحية تلك الخرافة لزرع الفتنة والكراهية بالتخويف من المواطن الاخر المختلف الديانة . ويتكرر هذا الخطاب في اوقات انتشار افكار الدولة الدينية.
وغذتها احلام التوقع لملء الفراغ في خيال المسلم البسيط .
والشئ الاخر ان اي طقوس سرية غير معلنة مرتبطة بالجنس يمكن من احافير ذاكرتنا عن الطقوس العشتارية القديمة لانها مرتبطة بالجنس المقدس كسحر تشاكلي مع الطبيعة لاستدرار في الخصب والنماء . او للسمعة الاي كانت بتطلعها الكنيسة قديما على الجماعات السرية الباطنية.وياتي القاسم المشترك في تمييز دين عن دين وهو الجيتو الطوطمي . حيث ان دائما الاخر نجس ولا يمسس ولا يعاشر الا في حدود.
كسحر تشاكلي مع الطبيعة لاستدرار في الخصب والنماء . او للسمعة التي كانت بتطلعها الكنيسة قديما على الجماعات السرية الباطنية.
ويقع العانق ايضا على اعلام الدولة والكنيسة مسؤولين مادامت الطقوس سرية كان يجب ان يطالبون من زمن باعلان طقوسهم في التليفزيون مثل اعياد المسلمين .
وها قد بدا يحدث مؤخرا بإذاعة القداسات المهمة وفي الاعياد وظهرت اكثر في الفضائيات بعد وحود قنوات مسيحية متخصصة تماما مثل القنوات الاسلامية .
ونجد شيخنا حازم شومان يجعر بكل حب وهيستيرية :
" اعياااااد الميلاااااد يعني خمر وزنا .. والعلمانية يعني امك تقلع الححاب " .
كفاية سماحة وعلم يا شيخ حازم سيغادر قلوبنا الايمان بسببك .