«عاد من الموت».. رجوع شاب إلى منزل أسرته بعد دفنه بشهر فى المنوفية
لم يتوقع أهل "محمد" ابن قرية منيل عروس التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، أن ابنهم الذى أصيب فى حادث من أكثر من شهر وتعرفوا على جثمانه داخل إحدى المستشفيات، ودفنوه بأيديهم وتلقوا فيه العزاء، لم يمت وحيا يرزق، وأن الجثة التى دفنوها ليست لابنهم محمد.. على غرار سيناريوهات الأفلام السينمائية.
تعود القصة إلى تغيب الشاب محمد عن منزله لما يقرب من 3 أشهر، ونشر صورته منذ شهر على مواقع التواصل الاجتماعى لمن يتعرف عليه، حيث انتشرت الصور بشكل واسع، ليتفاجأ أهل الشاب بتواصل أحد العاملين بإحدى المستشفيات، ليخبرهم بأن ابنهم موجود داخل المستشفى بعد تعرضه لحادث.
على الفور، ذهب أهل محمد إلى المستشفى وكان فاقد الوعي تمامًا وتعرفوا عليه، ودخل العناية المركزة، وكان يحتاج إلى علاج ومصاريف، وبالفعل لم يتأخر الاهل عن علاجه ولكن بعد ثلاث أيام مات، وخرج له تصريح دفن وتم دفنه بالفعل في مقابر العائلة، واستخرجوا شهادة وفاه له، وأقاموا عزاء أمام منزل والده.
وبعد مرور شهر على دفن جثمان الشاب محمد، تفاجأ أهل الشاب بدخوله البيت على قدميه سليمًا معافى، ليترك الجميع فى حالة من الزهول، وتحول الحزن إلى فرح احتفالا بعوده محمد مرة أخرى، وتبين أن من تم دفنه ليس نجلهم، وسوف يتم إتخاذ الإجراءات القانونية لإجراء تحاليل للجثة لمعرفة أهليته.
كما قام أهل الشاب بالتوجه لعمل محضر رسمى بقسم الشرطة التابع للدائرة التى بها المستشفى التى عثر على الشاب المتوفى، لاتخاذ الإجراءات القانونية لمعرفه أهليه الشاب الذى توفى ودفن بمقابرهم، وذلك بعد عودة ابنهم حى، وتبين حقيقة أن الشاب المتوفى ليس نجلهم.