أحمد رفعت يكتب.. اغتيال نجيب الريحاني!
كانت شادية في الثامنة والعشرين من عمرها عندما قدمت "المرأة المجهولة" أُمًا لشكري سرحان الذي يكبرها أصلًا بسبع سنوات كاملة!.
كانت هند رستم في الثانية والثلاثين عندما قامت ببطولة "شفيقة القبطية" أُمًا لحسن يوسف والفرق بينهما فعليًا ثلاث سنوات!.
كان عباس فارس أبَا لميمي شكيب في "أبو حلموس" وكان في الخامسة والأربعين وهو السن نفسه الذي أدي فيه حسن عابدين دور الأب مع نسرين في مسلسل "فرصة العمر" ومع سهير البابلي في مسرحية "نرجس"!.
اقرأ أيضاً
- ”الغيطي“ يفتح النار على منتقدي «الضاحك الباكي»: أنا رقم 1 وهناك تربص للمسلسل
- مخرج ”الضاحك الباكي”: المسلسل يقدم لأول مرة معلومات عن مقتل سيد درويش
- محمد فاضل لـ”أنا حوا“: نقد «الضاحك الباكي» تربص.. والمسلسل يعرض تاريخ مصر
- فردوس عبدالحميد عن «الضاحك الباكي» : «مش عارفة إيه سبب الهوجة دي؟!»
- محمد الغيطي يفجر مفاجأة: أحمد مكي ومحمد سعد كانا يريدان تجسيد شخصية نجيب الريحاني.. فيديو
- «الضاحك الباكى» حديث الساعة.. وفردوس عبدالحميد ترفض الهجوم عليها
- بدأت من باريس.. محمد الغيطي يكشف كواليس مسلسل «الضاحك الباكى».. فيديو
- بعد انفعاله.. الإعلامى محمد الغيطي ينسحب من برنامج «اليوم».. فيديو
- رد حاسم من فردوس عبد الحميد عن انتقادات «الضاحك الباكي»: نعيش كارثة التريند
- شهيرة توجه رسالة دعم للمخرج محمد فاضل وفردوس عبدالحميد عن «الضاحك الباكى»
- رواد السوشيال تحتفى بـ”الضاحك الباكى“: «بعيد عن قلة الأدب والابتذال»
- رواد تويتر عن مسلسل ”الضاحك الباكى”: بداية مبشرة لقصة نجيب الريحاني
كان أحمد ماهر والدًا لشيرين في "المتزوجون" وهو في الثالثة والثلاثين!، وهكذا في عشرات الأعمال في مراحل مختلفة من عمر الشاشة العربية لم يكن السن حائلًا لأدوار معينة إذ ظل في عصور النهصة الفنية الحقيقية موضوعها.. لا يخضع لانطباعات ما أو خلفيات غير فنية ولا حتي لعمل ايدي خبيثة نفذت إلي ساحة توجيه الرأي العام.. ووجهته!!
هل رأيت المسلسل يا فلان؟! لا.. لكنني سمعتهه يقولون!
هل رأيت العمل يا علان ؟! لا.. لكن كل هؤلاء لا يمكن أن يكونوا علي خطأ!
أكثر هؤلاء تفاعلًا من قالوا شاهدنا الحلقة الأولي! أين إذن الصبر الذي طالبتم به مع واحد من أردأ واسوأ الاعمال الفنية التي خدشت القيم المصرية وهو "سابع جار"؟! وكان شعاركم في ظل غضبة شعبية هائلة "إمنحوه الفرصة وأصبروا عليه"!
أين التقييم اللوذعي الفساكوني الهمايوني المناخوليا الذي قيل دفاعًا عن أحد أردأ أعمال الشاشة العربية والذي لا يقل خوضًا في تقاليد شعبنا "أصحاب ولا أعز"؟!
فجأة تبخر كل ذلك.. وأصبحنا نحكم علي الأعمال الفنية بأعين غيرنا مرة.. وبغير أي فرص مرة.. ودون أن تكتمل مرة.. وبالانطباعات المسبقة مرات ومرات !!
مؤلف العمل الكاتب الكبير محمد الغيطي صاحب "حريم الملح والسكر" و"صرخة أنثي" و"الحصيدة" و"مملكة الغجر" و"أدهم الشرقاوي"، وغيرها وغيرها من أعمال أثارت جدلًا في وقتها يصبح فجأة "مؤلف فاشل"!، ومخرج العمل الكبير محمد فاضل صاحب "ناصر ٥٦" و"القاهرة والناس" و"أبنائي الأعزاء شكرًا" و"حب في الزنزانة" و"لا يزال النيل يجري" مخرجًا لا يعرف أصول مهنته!
وفجأة تتحول فردوس عبد الحميد الفنانة الكبيرة المهذبة بطلة "أنا وإنت وبابا في المشمش" و"ليالي الحلمية" و"حكاية ميزو" و"ليلة القبض علي فاطمة"، وغيرها وغيرها عرضة للتطاول ولا تعرف تختار أدوارها!
الأول صاحب معركة مريرة مع الجماعة الإرهابية بلغت حد السفالة والخوض في الأعراض والثاني والثالثة أصحاب واقعة "القباقيب" في التظاهر الشهير ضد الإرهابية في الاعتصام الأشهر للفنانين بوزارة الثقافة! وجميعهم مشهود بوطنيتهم ومواقفم مع الدولة المصرية وجيشها العظيم وبمواقفهم ضد الفساد وضد أعداء شعبنا العظيم!
أما نجيب الريحاني - وبدلًا من تكريمه في صورة الاحتفاء بمسلسله علي أي نحو - فسيتحول في الذاكرة - الذاكرة - الجمعية من أحد أهم رموز الفن العربي إلي مجرد عمل فني أثار جدلًا عليه خلافات كبيرة!
ورغم عشرات التحذيرات في عشرات المقالات.. عن حروب الجيل الرابع وغيرها.. لكن.. هكذا ساقوا المجاميع علي شبكات التواصل.. هكذا انتقموا.. وهكذا نجحوا.!، ولا حول ولا قوة الا بالله.