الجمعة 22 نوفمبر 2024 11:28 مـ 20 جمادى أول 1446هـ
أنا حوا

رئيس التحرير محمد الغيطي

المدير العام منى باروما

يحدث الآن
انتخاب رجل الأعمال المغربي هشام القادي نائبًا لرئيس الجمعية المصرية المغربية لرجال الأعمالطقس الغد.. أمطار خفيفة ليلََا على هذه المناطقرياح وأمطار واضطراب حركة الملاحة.. الظواهر الجوية المتوقعة الأسبوع المقبلوزارة التضامن: استمرار عمليات التقديم لحج الجمعيات الأهلية حتى 28 نوفمبرالهلال الأحمر يواصل مبادرة «بإيديك تنقذى حياة» بالتعاون مع التضامن الاجتماعيشريف توفيق مديرًا عامًا لخدمة العملاء بالشركة القابضة لمصر للطيران25 شهيدًا وعشرات المصابين فى قصف إسرائيلى على مناطق متفرقة من غزةالصحة: خروج جميع مصابى انقلاب أتوبيس دير الأنبا أنطونيوس بعد تحسن حالتهمإغلاق السفارة الأمريكية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقةدرجات الحرارة المتوقعة حتى الأربعاء المقبل: الصغرى بالقاهرة تنخفض لـ14مجلس الوزراء ينشر فيديو عن «التأمين الصحى الشامل.. مستقبل صحة مصر»بنما تقرر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع جبهة ”البوليساريو“ الانفصالية
بقلم آدم وحوا

هند الصنعاني تكتب.. بوح من المحيط لصاحبة سر التحنيط

هند الصنعاني
هند الصنعاني

من أين نبدأ يا مصر الكلام..؟ وكيف نلقي عليكِ السلام.. قبل وقفة الإحترام؟!.. عبارة ليست من إبداعي لكنني هكذا وجهت التحية عندما وقفت لأول مرة أمام عبقرية الأجداد وعلامات الأديان، إحدى عجائب الدنيا السبع الأهرامات.

وقفت منبهرة متلعثمة ومرتكبة، فاقدة للنطق والعقل، لم يُسمح لي حينها إلا بالتكبير، كان بوحًا غراميًا مخزونًا من سنوات الطفولة لأرض مباركة أعزها الله وشرفها بذكرها في كتابه العزيز، أرض ولد فيها النبي موسى بل وكلمه الله في وادها المقدس طوى وكانت هي أول مرة وآخرها يصل فيها صوت الله إلى الأرض ويسمعه بشر، هي أيضًا أرض لقاء الأحبة ففيها التقى سيدنا يوسف بسيدنا يعقوب، هي تلك الأرض الخضراء التي أتيتها من مغرب حبيب ملبية نداء القلب، حاملة سلام ملايين العاشقين، أتيت لأعطر الروح بنفحات هوى لا يستنشق إلا في أرض العز قاهرة المعز، هي بلد الكرم والطيبة والأصل والأمان.

يقولون إن جئتها ضعيفًا منحتك القوة، وإن جئتها مهزومًا منحتك النصر، وإن جئتها خائفا منحتك الأمان، لكنني جئتها منتمية عاشقة فمنحتني القوة والنصر والأمان، هي الأم وهي العطاء، هي الحضن الدافىء الذي لا يعترف إلا بالدم الواحد الشريك في الوطن.

ومثلما انحني احترامًا وانبهارًا بعظمة حضارتها، أنحني أيضًا لعظمة شعبها بخفة دمه وحلاوة لسانه، هذا الحب عززه مبدعوها من الفنانين والكتاب والمفكرين والرواد، كان لهم الفضل في تغلغل الثقافة المصرية في وجدان الشعوب العربية، فالفن المصري العامل الأساسي في وصول اللهجة المصرية لكل البيوت العربية، فعشقنا لنجيب محفوظ وإحسان عبدالقدوس وأم كلثوم وحليم وبليغ وغيرهم من العمالقة جعلنا نشارك المصريين في ملكيتهم.

وإذا كان التاريخ قد كرم مصر ومنحها وسام الشموخ، فأن الحاضر أيضًا ماض في طريقه لاستكمال ما بناه الأجداد، فقد وهبها الله قائدا عظيما ورئيسا حكيمًا ورشيدًا لم يستعن إلا بربه للوقوف وقفة منيعة لأعداء الوطن، قوته الوحيدة شعبه الوفي الذي آمن به ورد له الجميل بحب خالص.

الرئيس عبدالفتاح السيسي، هذا الزعيم الاستثنائي، استطاع إنقاذ مصر من الخراب والدمار وأعادها إلى مكانتها المعهودة، كان شغله الشاغل منذ توليه الحكم هو القيام بنهضة كبيرة شملت كافة القطاعات.

وكشاهدة على العصر، الحديث عن إنجازات الرئيس عبدالفتاح السيسي يحتاج إلى مجلدات لاستعراض ما تحقق خلال الفترة التي تعتبر وجيزة، حيث استطاع أن يحافظ على هيبتها وشموخها بتثبيت أركان الدولة وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية وإحداث نهضة تنموية كبرى، أعز الله مصر ونصر رئيسها وحفظ شعبها.

هند الصنعاني بوح من المحيط لصاحبة سر التحنيط الرئيس عبدالفتاح السيسي مصر إنجازات الرئيس عبدالفتاح السيسي

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,520 شراء 3,543
عيار 22 بيع 3,227 شراء 3,248
عيار 21 بيع 3,080 شراء 3,100
عيار 18 بيع 2,640 شراء 2,657
الاونصة بيع 109,472 شراء 110,183
الجنيه الذهب بيع 24,640 شراء 24,800
الكيلو بيع 3,520,000 شراء 3,542,857
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الجمعة 11:28 مـ
20 جمادى أول 1446 هـ 22 نوفمبر 2024 م
مصر
الفجر 04:55
الشروق 06:26
الظهر 11:41
العصر 14:36
المغرب 16:56
العشاء 18:17