كنت تعبانة وهو استغل ضعفي.. شاب يعتدي على خطيبته في الصف
جعله الشيطان يتصرف ، وأغراه على إطفاء نار شهوته ، متناسياً أن خطيبته هي التي ستصبح زوجته هي التي ستغتصبها، وفعل ما أمره به الشيطان.
أقوال الضحية:
تفصيلا ماذا حدث يوم الواقعة؟
ج/ اللي حصل إن أنا كنت مخطوبة للمتهم وكان في مرة في شهر واحد.. أنا كنت مريضة وهو ذهب معي لمستشفى الصف المركزي كان عندي في جسمي أملاح تعباني وخلصت في المستشفى وهو اللى روحني للبيت وكانت والدتي مسافره وابويا بره فدخل معايا البيت وقعدني على قعدة عربي وقعد يقولي إنتي مراتي وانتي روحي وابتدى يحط إيده على جسمى لحد ما فقدت وعيي وشل مقاومتي، وحصل اللي حصل وسابني وغادر البيت وبعد كده أنا مكلمتوش ساعتها علشان كنت تعبانة وخايفة من أهلي ليعملولي حاجه واتصل عليا كتير مردتش عليه علشان مصدومة من اللي حصل وبعدها بفترة أنا كنت نايمة في البيت كان يوم الثلاثاء واليوم ده أهلي بيبقوا موجودين في الخارج علشان عندنا محل وأنا كنت نايمة في البيت بصيت فجأة جه وأنا اتفزعت ولقيته بيحاول يمسك إيدي وقعد يمسك رجلي وحصل اللي حصل تاني وانا تعبت وجالي بعدها نزيف وانا خوفت اقول لاهلی وخايفه ان هو يقول عليا كلام مش مظبوط مع أنه عمل فيا كده غصب عنى وبعد كده كلمنى على رقم اختى فانا جبت سيرة الموضوع والتليفون كان بيسجل المكالمات فهو اكد الموضوع اللي حصل ما بينا والمكالمات ومستعده اقدمها وكان قايلى ان امه عارفه بالموضوع ده وهو ده كل اللي حصل
س: ما هو التصرف الذي بدر منهم عقب علمهم بذلك ( افهمناها ) ؟
ج: هما كلموا أمه وقالولها على اللى حصل وهي قالت إنه هو هيتجوزها وقعدوا يسكتونا كده لما امي بتكلمه قالها انا معملتش كده وحطى وشك في وشها وشوفي مين اللي عمل كدا لكن هو معترف بالكلام ده بالمكالمه اللي متسجلة.
وأحال المحامي العام الأول لنيابة جنوب الجيزة المتهم للجنايات لاتهامه بمواقعة الطفلة بغير رضائها حال كونها لم تبلغ من العمر ثمانية عشرسنة ميلادية.