حبوب الشباب وتأثير الهواتف الخلوية على المرضى.. إسلام صبحي يوضح
قدم الدكتور إسلام صبحي، اخصائي الأمراض الجلدية والتناسلية، عدد من النصائح لتجنب الإصابة بحبوب الشباب وكيفية العلاج حال الإصابة، مشيرًا إلى إنه يجب تجنب الضغط أو لمس البثور والحبوب بغرض فتحها هذا يؤدي إلى زيادة فرص حدوث الندبات بعد الالتئام ولا بد من أن تتم هذه العميلة تحت إشراف طبيب متخصص.
وحذر "صبحي"، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الخميس، من لمس الحبوب التي تتواجد بمثلث الخطر في المنطقة بين الحاجبين إلي جوانب الفم، والتي تعتبر من أخطر الاماكن بجسم الإنسان، حيث يؤدي فتح الحبوب بهذا المثلث بطريقة غير سليمة إلي عدوى بكتيرية تسبب الجلطات وأحياناً الوفاة.
وتابع: "تغطية الحبوب بغرض اخفائها بمستحضرات التجميل أو المكياج... تُعد أشهر الأخطاء على الإطلاق انتشارا بين المراهقات وبالطبع تؤدي إلي انسداد المسام وتدهور الحالة، كما أن غسل الوجه المتكرر خلال اليوم اكثر من اللازم يؤدي إلي المزيد من الجفاف مما يؤدي إلي إفراز دهني أعلى وهذا يؤدي بدوره إلي تدهور حالة الحبوب".
وأكمل: "عدم غسل المكياج قبل النوم بالمزيلات المناسبة، إذا كنتي تغسلين وجهك بالغسول قد يتبقى اثار بعض المكياج ويتسبب في تراكم الدهون بالغدد والأنابيب الدهنية ولابد من استخدام مزيل مكياج مناسب قبل النوم" الى جانب تجنب المسح المتكرر للعرق أثناء التدريبات بالمنشفة ولكن اشطفي وجهك بالمياه فور الانتهاء وأثناء التدريب قدر الإمكان، مع عدم تغيير غطاء المخدة يوميا قد يتسبب في ظهور الحبوب.
وأشار "إسلام" إلى أن فرشاة المكياج بيئة خصبة لانتقال البكتيريا ويجب تجديدها باستمرار، كما أن مستخدمي الهواتف الخلوية كثيراً، لابد من تنظيف الشاشة بصورة دورية من البكتيريا لان ملامستها للجلد فترة طويلة من أسباب حدوث زيادة الحبوب، بالإضافة الى حك الجلد بصورة مستمرة ولمسه بعنف يؤدي إلى الالتهاب والمزيد من النمو البكتيري، والإفراط في استخدام المرطبات للبشرة الدهنية ومنتجات العناية بالبشرة يزيد من فرص انسداد المسام الدهنية وظهور الحبوب.
وأوضح "إسلام"، أن إهمال واقي الشمس اثناء التعرض لفترات طويلة لشمس مباشرة، واستخدام زيوت أو منتجات العناية بالشعر قرب الخط الأمامي للشعر بكميات كبيرة تسبب انسداد بالمسام والأنابيب الخاصة بالغدد الدهنية وظهور الحبوب، كما أن تجربة أي وصفة أو خلطة جديدة تظهر على الانترنت دون استشارة الطبيب قد يعرضك للإصابة بالحبوب، بجانب تغيير الخطط العلاجية سريعاً والملل دون الانتظار لبداية التحسن، فلا بد من أن نعلم أن علاج أغلب أنواع الحبوب يتطلب وقت طويل يصل لعدة أشهر.
واسترسل، أن الإكثار من الكربوهيدرات في الغذاء والشطة والمكسرات واللب ومنتجات الألبان يؤدي إلي زيادة معدلات حدوث الحبوب، والتعرض لجلسات البخار بكثرة، بالإضافة الى إزالة الشعر بالطريق التقليدية خصوصاً النزع، والإجراءات العنيفة مثل الديرمارول أو الديرمابن أثناء الإصابة بحبوب الشباب تتسبب في تدهور الحالة مطالبا بالصبر، في علاج حبوب الشباب والتي تأخذ وقت طويل.