«بيقولى يا قصيرة».. سيدة تطلب الخلع بسبب تنمر زوجها
أمام تنمر زوجها فقدت السيدة العشرينية ثقتها في نفسها وأصبحت تكره النظر إلى نفسها في المرآة، فدائما كلماته تصيبها بالإحباط، خاصة عندما يعايرها بقصر قامتها، ووزنها الزائد، فقررت إنهاء تلك المأساة بدعوى خلع.
وقفت الزوجة تبدو عليها علامات الحزن وراحت تسرد تفاصيل حكايتها مع زوجتها وحتى وقوفها أمام قاضي الأسرة لعرض شكواها، وقالت إنها ارتبطت بقصة حب مع زوجها قبل الزواج، فبحكم الجيرة كان يقابلها كثيرا حتى تعلقا بعضهما منذ صغرهما وكان ذلك الحب سببا في تأخرها في التعليم ورسوبها في المرحلة الإعدادية، حتى قرر والدها حرمانها من التعليم لفشلها به.
بعد 3 سنوات من تركى التعليم تقدم زوجى لطلب يدى وكانت من أجمل لحظات حياتى تم تجهيز عش الزوجيه والزفاف، لنبدأ الحياة التى حلمت بها منذ نعومة أظافرى وتمنيتها مع ذلك الإنسان، عشت مع زوجى أيام هادئه والتى كانت لا تخلو من المشاكل الأسرية مثل جميع الأزواج.
وأشارت في حديثها: أنجبت بعد عام من الزواج طفله جميله أحبها زوجى كثيرا وبعد خمسه أعوام رزقنى الله بطفل آخر أضاف لحياتنا البهجه شعرت بأن الله منحنى كل ما أتمناه فلدى الزوج المحب والبنين والبنات والاسرة المستقرة، وبالرغم من تعليمى البسيط إلا اننى حاولت جاهدة مساعدة أبنائى في تلقي دروسهم ولم اتخلي عن دورى كأم وزوجة.
مرت الأعوام في هدوء كبر خلالها أبنائى لكنى شعرت بأن زوجى بعيد عنى منشغلا عن بيته وأسرته، وفي بدايه الأمر تصورت أن عمله هو سبب ابتعاده عنا وبالبحث اكتشفت أن زوجى علي علاقه بزميله له فلم أتمالك أعصابي وتشاجرت معه، وطلبت منه قطع علاقته بها لكنه رفض ولأول مرة يعايرنى بقصر قامتى ووزنى الزائد أمضيت ليلتى أبكى علي كرسي قريبه من شباك غرفه نومى أتذكر قصه حبى الطويله مع زوجى واخرجت ألبوم صورى ونظرته إلي صورى فأنا تلك الفتاة قصيرة القامه البدينه التى أحبها زوجى وتزوج منها.
وفي الصباح أخبرت زوجى بضرورة تطليقي أو الابتعاد عن زميلته لكنه رفض وأخبرني بأنه قرر الزواج منها، مما أصابنى بحاله مرضيه شديدة علي أثرها تم احتجازى داخل المستشفى وفور خروجى عدت إلى بيتى مكسورة الخاطر جريحه القلب خاصه وأن زوجى هجرنى ورفض العودة إلي بيته مرة أخرى.
تدخل الأهل بيننا وحاولوا إصلاح الأمر ومنهم من حاول إيجاد حلول وسط بينى وبينه لكنه رفض الاستماع إلي أحد لأجد نفسي فجأة أعيش وحيدة أشعر بالضعف فقررت طلب الطلاق منه لكنه رفض خوفا علي أبنائه فأقمت دعوى خلع للتخلص منه، وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمه الاسرة ولم يتم الفصل فيها.