تشييع جثمان طفل توفي على يد والده بعد تعذيبه في المنوفية
شيع العشرات من أهالي قرية شنوان في مركز شبين الكوم في محافظة المنوفية جثمان الطالب شوقي صاحب الـ 10 سنوات ضحية التعذيب علي يد والده.
أدى الأهالي صلاة الجنازة علي الطفل من المسجد الشرقي بالقرية وودع الأهالي الطفل الي مثواه الأخير بمقابر الأسرة.
جنازة الطفل شوقي
وسادت حالة من الحزن بين أبناء قرية شنوان أثناء تشييع الجثمان حيث أكد الأهالي أن الأب المتهم اعتاد تعذيب نجله الصغير عقب طلاقه من والدته والزواج بأخرى، مطالبين بضرورة توقيت أقصي عقوبة علي الأب المتهم.
وأعلنت مستشفى شبين الكوم التعليمي في محافظة المنوفية، عن وفاة الطفل شوقي ضحية تعذيب والده في قرية شنوان بمركز شبين الكوم في محافظة المنوفية.
جاء ذلك عقب يومين من احتجازه في العناية المركزة بالمستشفى؛ حيث كان به العديد من الإصابات؛ حيث تعرض للضرب والصعق بالكهرباء علي يد والده مما أدى إلى احتجازه في العناية المركزة علي جهاز التنفس الصناعي .
جنازة الطفل شوقي
وكان أب قد تجرد من جميع المشاعر الإنسانية في محافظة المنوفية وعذب نجله الصغير مرة بالعصا وأخرى بالضرب بالخرطوم على جسده الصغير وأخرى بالصعق بالكهرباء، مستغيثا إلا أنه لم يلتفت إلى استغاثاته وإلى جسده الصغير الذي تحمل جميع أنواع الألم، ليعلن استسلامه ودخول الطفل في غيبوبة أفقدته الوعي ليرقد في المستشفي بين الحياة والموت على أجهزة التنفس الصناعي ينتظر وفاته.
شوقي صاحب الـ 10 سنوات، ابن قرية شنوان في محافظة المنوفية، تركته والدته عقب طلاقها من والده ليريبه مع زوجته الثانية وأبنائه الآخرين، إلا أنه لم يتحمل ضرب والده وسقط بين الحياة والموت.
“شقي ومش بيسمع الكلام”.. هكذا اعترف الأب المتهم بتعذيب طفله: "كنت بربيه، مش بيسمع الكلام وشقي وبيتأخر لما أبعته يجيب حاجة ليا، هو عايش معايا بعد ما امه اتطلقت"، هكذا كانت اعترافات الاب الصادمة في تحقيقات النيابة التي أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.