انقذوا ريحانة.. هاشتاج لطفلة مصرية تعاني في تركيا من الضمور العضلي

#انقذوا_ريحانة.. تصدر هذا الهاشتاج مواقع التواصل الاجتماعي بعد استغاثة الشباب المصري والعربي في تركيا، لمساعدة الطفلة المصرية ريحانة.. فما القصة؟

حذيفة مهندس مصري يعمل في تركيا ومعه أسرته، اجتمعت عليه مرارة وقساوة الغربة، وزاد الوضع سوءا ومرارة بمرض ابنته ريحانة الرضيعة، البالغة من العمر 9 أشهر فقط.

ولدت الطفلة ريحانة في ديسمبر 2021، كانت تعيش بشكل طبيعي حتى بلغ عمرها الـ 5 أشهر، وقتها كانت الصدمة عندما بدأت حالتها الصحية في التدهور، ليطلب الطبيب من أسرتها إجراء بعض التحاليل.

ظهرت نتيجة التحاليل مخيبة لآمال الوالدين، اللذين اكتشفا أنها مريضة بمرض ضمور العضلات والنخاع الشوكي، لتتغير الحياة عند الطفلة وعند أسرتها كذلك.

منذ ذلك الوقت حتى الآن وريحانة بعيدة عن حضن والديها، لما يقرب من 4 أشهر تقريبا، حيث تتواجد الطفلة الآن في العناية المركزة، تخضع لأجهزة التنفس والتغذية لأنها لاتستطيع القيام بالوظائف بشكل طبيعي.

ووفقا للمنشور الخاص بحملة دعم ريحانة، فإن لم تستطع الحصول على العلاج المؤقت (Spinraza) الذي يوقف تدهور الحالة، نظرا لكونها مواطنة مصرية غير تركية.

من المقرر، أن يتم إجراء عمليه الشق الحجنري للطفلة ريحانة خلال 10 أيام حتى تسطيع القيام بعملية التنفس.

ووفقا لمنشور دعم ريحانة، أُخرجت الطفلة من المستشفى، الأسبوع الماضي بشكل إجباري مع التهديد بتحويلها لملجئ، وبمجرد الوصول للمنزل حدث هبوط حاد بالأكسجين وصل لـ 40%، ما أدى لانتاكسة لها في حينها، لم تعلم أسرتها حتى الآن نتائجها، وتم العودة بها في نفس سيارة الإسعاف إلى المستشفى والعناية المركزة مجددا.

يزداد الوضع الصحي لريحانة سوءا مع عدم حصولها على أي نوع من العلاج، حيث يوجد نوع واحد من العلاج يقضي على المرض اسمه (Zolgensma) موجود بأمريكا، هذ العلاج عبارة عن حقنة تكلفتها 2.25 مليون دولار.

حملة دعم ريحانة
دشن أهل الطفلة ريحانة والمتضامنين مع حالتها، حملة تبرعات لجمع تكلفة الحقنة الخاصة بالعلاج، حيث تم طرح هاشتاج #انقذوا_ريحانة على نطاق واسع، حتى تصدر السوشيال ميديا خلال الساعات الماضية.

ولا يوجد علاج لمرض ضمور العضلات بعد اكتمال الشخص المصاب به عامين، عدا حقنة ضمور العضلات الشوكي الجينية (زولجينزما)، والتي يصل سعرها 2 مليون دولار (40 مليون جنيه مصري).

تعمل هذه الحقنة التي تعد الأغلى في العالم على علاج الطفرات الجينية التي يُصاب بها المريض، والتي تؤثر على العضلات بشكل عام فلا تنمو أو تعمل بصورتها الطبيعية.