تفاصيل اعترافات ملكة جمال مصر ضحية صديق خطيبها مذيع قناة شهيرة
أحال المحامي العام الأول لنيابة القاهرة الجديدة الكلية المتهم بخطف الفائزة بملكة جمال اللطافة والأناقة العالمية خطيبة أحد الإعلاميين بقناة شهيرة ومقدم مهرجان شهير بالإذاعة والتليفزيون والاعتداء عليها إلى الجنايات.
اعترافات ملكة جمال مصر الضحية
س/ ما تفصيلات بلاغك ؟
ج/ اللي حصل إن انا كنت مدعوة في مهرجان الإذاعة والتليفزيون المصري الذي أقيم بمسرح طيبا مول اللي في مدينة نصر - بصفتي حاصلة على لقب ملكة اللطافة بمسابقة ملكة الأناقة العالمية، ويوم حفل الختام للمهرجان أنا روحت الساعة الخامسة مساء، والمهرجان ده خطيبي مذيع بقناة شهيرة هو اللي كان هيقدم الحفل الختامي، وقابلته أثناء فعاليات المهرجان.
بداية القصة
خطيبي كان معاه واحد صاحبه فوقفت معاهم، وسلمنا على بعض ، وانا كنت شوفت صاحبه ده قبل كده مع خطيبي ، وسابنا علشان يشوف شغله ، و فضل لازقلي و قعد يقولي انا عايز اتصور معاكي، واتصور معايا على الريد كاربت ، وبعد كده قالي هاتي ايدك امسكها عادي فانا مرضيتش و خليت المصورين يمسحوا الصور، وبعد ما قعدنا على الترابيزه ، فجاة واحدة اعرفها من الميديا شافتني في الكافيتريا ، فلقيتها بتطلب تتصور معاي وعلشان انا معرفهاش قوي جات تسلم عليا وطلبت رقمي فانا مليتها رقم موبايل وفوجئت بصاحب خطيبي بيسجل الرقم كمان و بعتلي رسالة وهو كتب الرقم على موبايله ، وبعدين قولتله انت ليه اخدت رقمي فقالي علشان لو عوزتي حاجة تكلميني في أي وقت فأنا قمت مسحت رقمه وبعد كده جه خطيبي و ندا علی صاحبه وخده على جنب و بعد كده جالي صاحب خطيبي تاني وقعد يقولي قد ايه هو معاه فلوس وانه دفع لخطيبي فلوس الحلاق هشام ربيع عشان يظبطوا قبل المهرجان و ان خطيبي لما اخده على جنب طلب منه الحزام الكلاسيك بتاعه ، و بعد كده دخلنا المسرح ، وانا قعدت على الكرسي بتاعي في الصف الثاني و بعدين لقيت صاحب خطيبي جه قعد جنبي بعد ما شاور لخطيبي انه يعديه عند كراسي الفي اي بي و جه قالي معلش اصلي معرفش حد غيرك ، فلما خطيبي شافه من على المسرح نزل قالي قربي وقالي هو ليه قعد جنبك قولتله هو اللي جه أنا معرفش ، وبعد كده ندا على صاحبه وقاله مرات اخوك خلي بالك منها ، فقاله دي في عنيا ، والمهرجان ابتدی و کرموني.
المهرجان خلص وخطة المتهم بدأت
بعد ما المهرجان خلص، طلعت بره و كان معايا بنوته من الميديا وصاحب خطيبي اتعرف عليها، واخد رقمها ، و بعدين لقيت صاحب خطيبي قالي هاتي تليفونك ، و راح كتب رقمه واتصل بيه ، وسألني قالي هو ده رقم غير بتاع الواتس اب علشان انا كلمت الرقم بتاع الواتس اب لقيته مقفول ، و قالي أن خطيبي قالي امشيكي بشياكه فحاولت استفهم منه ، فقالي امشي بس دلوقتي وانا هكلمك افهمك .
مغادرة المهرجان
انا روحت مشیت و اتصلت بخطيبي، لقيت موبايله مقفول ، واخدت عربيتي و بنت الميديا علشان اوصلها ، ووصلتها محطة مترو كلية البنات ، وانا بوصلها لقيت صاحب خطيبي بيتصل بيا ، ورديت عليه فسألني عن مكاني ، وهروح فين ، فقولتله انا راجعة الزقازيق ، فسألني هروح الزقازيق منين، ولما عرف اني برجع من طريق السويس طلب مني اني بعد ما اعدي كارتة مدينتي استناه عند البنزينة اللي بعد البوابة على طول على اليمين، واستفسرت عن السبب اللي عايز يقابلني بسببه فقالي ان خطيبي في مشكلة كبيرة و مصيبه وانه هيحكيلي لما يشوفني وقعد يتابع معايا وانا في الطريق لحد ما عديت الكارته – بوابة تحصيل الرسوم - لقيته كلمني قالي انا شوفت عربيتك اقفي على جنب ، فعدى جنبي وقالي امشي ورايا، مشيت وراه لحد ما وصلنا مدينتي عند لابوار.
بداية اللقاء أمام شقته
نزل من العربية و قالي تعالي نقعد جوه فالمكان كان مقفول، راح قالي انا اعرف الناس اللي هنا كلها ودخلنا وجابلي قهوة ، وقعدنا ، وسألته في ايه ، راح قالي ان موبايله فصل ، فقالي تعالي نروح على البيت زي ما خطيبك قالي فانا رفضت، وهو قالي أن خطيبي قاله يكلمني ويخليها تسبقني على البيت وقالي ان خطيبي زمانه وصل على البيت فروحت معاه ولما وصلت عملت تحديث للعنوان و بعت لنفسي لوكيشين وفضلت قاعدة في العربية ، ولقيت صاحبي خطيبي بيقلي ان النور والع قولتله هو خطيبي معاه المفتاح فقالي ايوه، فقولتله انا هكلمه ، ولقيت موبايله لسه مقفول ، فقالي اكيد ماشحنهوش او اخد الواصلة البايظه اللي معاه ، فنزلت من العربية بصيت على عربية خطيبي ملقيتهاش، فقولتله امال فين عربيته قالي هتلاقيه راكنها بعيد ، وهو كمان ركن بعيد فسألته ليه قالي علشان محدش من اصحابنا يعرف ان احنا هنا ، فقولتله خلاص اطلع انت واديني خطيبي على التليفون وانا اطلع ، راح قالي حاضر و دخل العماره غاب خمس دقايق و جه قالي أن خطيبي لسه مجاش، وقالي اطلعي استنيه احسن ، فانا رفضت، وقولتله انا هستنى خطيبي في بنزينة شيل اوت اللي بعد البوابات بتاعة كارفور ولما ييجي بلغه ، وروحت اركب عربيتي لقيتها عطلت مش بتدور ، فروحت معاه بعربيته على هناك ، ودخلنا محل ماستر و شربنا قهوة.
التخطيط لإيقاع الضحية
خلال الوقت ده طلع عمل مكالمة ورجع قالي محمد وصل البيت وموبايله فصل على طول يلا نروحله ، و قعدت احاول اكلمه ولكن موبايله مقفول ، وقولتله اطلع و اديني خطيبي على التليفون ، فطلع ونزل قالي ان خطيبك تعبان وصمم اني اطلع وقعد يقولي انا اصلا سيبكم لوحدكم وهروح انا الرحاب ، وفي الاخر وبعد تردد طلعت ، فتح الباب فدخل ونادي علي خطيبي وردد خطيبتك جت ، فقولتله انده م فقالي ماتخشي بقى.
دخول الضحية إلى منزل المتهم
زقنى جوه الشقة ، وقفل الباب بالمفتاح و شال المفتاح في جيبه، فانا خوفت و قولتله هو خطيبي فين قالي خطيبك مش جاي اصلا ، وقالي بالزوق كده لحد ما اخش اعلق الجاكيت اقلعي جزمتك بالزوق و اقعدي بدل ماجي اقلعهالك بالعافية فجريت على باب الشقة و قولتله افتح علشان ماعملكش مصيبه ، قالي لو قعدتي تصوتي من هنا للصبح محدش هيلحقك، فروحت حاولت اتصل بحد بالتليفون علشان ينجدني راح اخد مني التليفون و ضربني بالقلم ووقعني على الكنبه ، و جه بعد كده قالي انا اسف ،انا ازاي عملت كده و قرب مني و حط ايده على شعري و قعد يبوس على شعري و يتأسف ، و قالي انا مش هعملك حاجة و قالي تعالي نلعب لعبه ، واداني تليفوني و فاتحه بالعافية و قالي نتكلم واتساب احسن ، لقيته باعتلي على الواتساب انا زعلان منك ، فقلت له بصوتي ليه فقالي كلميني على الوتس آب أحسن ، فكتبت له ليه فقالي انتي عارفة!
محاولة الضحية الهروب
طلعت من الشات علشان أحوال اكلم حد فسحب مني التليفون وقالي مش أنا قلت لك متكلميش حد وشدني من شعري وقالي أنتي واضح انك عاوزة اتعامل بالعنف فقلت له هلم عليك الناس و على البلكونة وحاولت افتحها فشدني من شعري ووقعني على الارض وشالني وحطني على الكنبة وقلعني الجزمة وقالي ان تليفون صاحبك اتفتح خلينا نشوف هو فين وعمل التليفون بتاعي وضع طيران وكلم خطيبي قاله انت فين فقله وصلت الرحاب مع صاحبتي قاله تمام وقفلوا المكالمة.
إرغام وتهديد الضحية
أنا هولع جب سيجارة حشيش " فقلت له ان مش بشرب أنا عندي مزق على الرئة فقالي انتي مبتشربيش فقلت له انا بشرب سجاير خفيفة وانا مش عايزة اشرب خالص فقالي ايوه واضح انك مش بتشربي بس أنتي بالعافية هتشربي، فجابني من شعري وحاول يحط السيجارة دي في بقى وانا مرضتش فراح ضربني بالقلم على وشي وكتفيني ودخلني على الأوضة.
الضحية تقاوم
حاولت أقاومه فراح مقلعني البالطو بالعافية وبعد كده حاولت اجيب أي حاجة من على التسريحة علشان اخبطه بيها لانه كان بيحاول يقلعني باقي هدومي فقالي أنت مفيش فايده وضربني بقلم ثاني على وشي ووقعت على طرف السرير وهو رفعني على السرير من جوه وحاول يقلعني البلوفر أنا فضلت ماسكة في البلوفر فقطعه وكتف ايدي الاثنين بايده وقعد فوقي وقعد يضربني على وشي بايده الثانية وأنا دخت خالص فراح قلعني وقالي أنتي مش هتيجي برضوا الا بالعافية وضربني بظهر ايده على وشي واعتدى عليا.
الفصل الأول الضحية انتهي
انا اخدت البنطلون وجريت بيه على الحمام وحبست نفسي جوا الحمام وفضلت اصرخ وحاولت افتح شباك الحمام بس مكنش بيتفتح وقعد يخبط على الباب بطريق هسترية وقال إنتي لو قعدتي تصوتي للصبح انتي مش هتخرجي من هنا.
الجاني يحاول مرة أخري مع الضحية
شدني على طرف السرير وقام جي مكتف ايدي على السرير بايده الاثنين وفضل فوقي وأنا على طرف السرير ورجلي تقريباً برا السرير وفضل يحاول فأنا كنت بصوت فكتم وشي في السرير وبعد كده راح عدلني على السرير على ظهري وخلى وشي ناحيته وراح مكتف ايدي الاثنين لفوق راسي على السرير وفضل يقول أنتي تردي عليا دلوقتي بعبارة في ايه دلوقتي أنتي مراتي فقالي خلاص مترديش وضربني بالقلم وضربني بالبونية في كتفي ومد ايده جاب التليفون بتاعي وفتحة بالبصمة بتاعتي وقالي انا عاوز اتفرج على صورك وقعد يقلب في الصور وفتح الواتس آب وشاف شات عندي على الواتس آب فقالي مين اللي انتي بتقولي ليها وانتي من أهله مانتي اهوو بتخوني خطيبك وفتح ليا الشات وشاف إني طالبة من اسراء فلوس علشان العلاج بتاعي وسألني هو خطيبي خد منك فلوس ولا لاء فقلت له محصلش فقالي أنا متأكد إن خطيبك أخد منك فلوس وبعد كده لما قلت له لاء فقالي بطلي كدب وضربني بالموبيل على وشي وبعد كده قام من عليا وفتح الدولاب وطلع شورت كاروه لبسه وراح الحمام.
الجاني يحتاج إلى الراحة
قمت لابسه هدومي وأول ما طلعت برا راح مسكني وقالي انا هسبيك تخشي الحمام برحتك أهوه وانا هسيب لك الأوضة كلها تنامي فيها وهطلع انا انام في الصالة وحلف وقال وحياة ولادي مش هقرب لك تاني وفضلت قاعدة شوية لحد ما فتحت باب الأوضة وشفته نايم في الصالة ورايح في النوم ومتغطي بالبطانية.
الضحية تستنجد بأصدقائها
لاقيت التليفون بتاعی باین تحت المخدة فأخدت الموبيل ورجعت على الحمام تاني وبعت لصاحبي خطيبي و اتصل بيا وكنسلت عليه وبعت له على الواتس آب قلتله أنا اللي أنا مرتبطة بيه وصاحبه حابسني في البيت وتعالي ليا على اللوكيشن وقلت له لكم صاحبي وخليه يجي معاك علشان تعرفوا تطلعوني من هنا وهو واحد صاحبي من زمان وعرفاه من شغالي وبعت له رقم صاحبي وده واحد واللوكيشن وقالولي إنهم في المكان بس مش عارفين نروح لك فين ووقتها عرفت منهم إنهم كلموا الجهاز بتاع مدينتي ومردش عليهم فطلعت صورت من البلكونة ودخلت تاني على الحمام وعلمت لهم على صورة كان فيها عربية وقلت لهم شوفوا زاوية العربية دي فين هتعرفوا أنا فين وصورت لهم مش فاكرة الرقم فقالوا إنهم هيخبطوا على الشقق كلها وأنتي أول ما تسمعي الجرس أكتبي على الجروب أيوة أنا وفعلاً خبطوا على الباب بتاع الشقة اللي أنا كنت فيها وبعت لهم وقلت لهم أيوة أنا وفتحت باب الحمام.
المعتدي يقف خلف باب الشقة خائف
طلعت لاقيته واقق ورا الباب وبيشاور ليا أني متكلمش فخبيت الموبيل في جيبي فقالي أنتي كلمتي حد فقلت أنا أبن خالي برا افتح الباب أحسن لك وابتدى الصوت يخف من قدام الباب فأنا قعدت أخبط على الباب فراح فتح الباب ورماني برا وقفل الباب وانا نزلت على السلم وكنت سامعه صوتهم تحت في العمارة ومجرد ما نزلت لاقيتم قدامي وبعد كده قلت لهم مشوني من هنا بسرعة فخدوني للعربية وقالوا خلينا نتحرك وروحت علي بيت صاحب خطيبي وحكيت لأهله كل اللي حصل فقالوا ليا طب أنتي عاوزة تروحي المستشفى ونمت ريحت من التعب.
خطيب الضحية يحضر المشهد الأخير
لما صحيت لاقيت متصل بيا فاتصلت عليه ورد عليا وسألني على اللي حصل فقلت له على الحكاية كلها فقال لي ابعتي اللوكيشن وانا هاجي لك حالاً وجالي وسمع مني كل التفاصيل وبعد كده اتحركنا سوا على مدينتي وكلم واحد فقاله إنه عند صاحبه في البيت فقاله إنت لو مع الحيوان ، ده خليك معاه في البيت متسيبوش لغاية ما أجي لك فقاله ده نايم زي ما يكون مش نايم بقاله شهر وبعد كده بشوية لاقيت الشخص ده بيتصل بخطيبي وقاله هو من ساعة ما سمع اسمك وعرف إني رديت عليك قام لبس هدومه وقاله لو خطيب البت جاي تعالى نستناه في بنزينة شيل أوت و خلع و مجاش وقفل تليفونه وبعد كده بيت عند واحدة صاحبتي ساكنة في جسر السويس.
قرار الإبلاغ عن الواقعة
قعدت مترددة ابلغ ولا لاء علشان أهلي وسمعتي وكمان والدتي تعبانة وبعد كده رحت على القسم امبارح فقالوا تعالي النهارده وأنا إمبارح برضوا كلمت منظمة المرأة ورحت ليهم الساعة التاسعة الصبح وبلغت هناك باللي حصل.
جاء بأمر الإحالة أن المتهم صاحب معرض مفروشات ومراتب وسمسار خطف بالتحايل المجني عليها ن. ع مضيفة طيران وملكة جمال مصر للطافة بأن أوهمها بانتظار أحد أصدقائها خطيبها والذي يعمل إعلاميا بإحدى القنوات ومقدم مهرجان شهير بالإذاعة والتليفزيون بمحل سكنه لحل الخلافات التي نشبت فيما بينهما فأمنت له واستدرجها إلي مسكنه وما إن وصلا حتى اقتادها عنوة وأوصد بابها قاصدا من ذلك إبعادها عن أعين الناس واحتجزها في ذلك المكان لعدة ساعات ولم يطلق سراحها إلا عقب ارتكابه جريمته.