مظهر شاهين يثير الجدل .. الفنان هشام سليم من الشهداء
قال الشيخ مظهر شاهين، الداعية الإسلامي، إن الفنان هشام سليم من الشهداء، وسيشفع لأهل بيته، موضحا أن كل من مات بداء في بطنه يكون من الشهداء إن شاء الله تعالى.
أصناف الشهداء خمسة
وكتب مظهر شاهين، من خلال صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “بينت النصوص الشرعية أن أصناف الشهداء خمسة، وأكدت أن المبطون هو من مات بمرض في جوفه، ومن المتفق عليه فقهًا أنَّ الذي يموت بأي مرضٍ من الأمراض يأخذ حكم المبطون، ويكون من الشهداء، ومن ذلك ما روي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الشُّهَدَاءُ خَمْسَةٌ: المَطْعُونُ، وَالمَبْطُونُ، وَالغَرِقُ، وَصَاحِبُ الهَدْمِ، وَالشَّهِيدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ». رواه البخاري (2829) ومسلم (ل1914)”.
وأضاف أن المبطون شهيد، كما ذكر الحديث الصحيح، وهو من أنواع الشهداء ولا شك في ذلك، لكنه لا يتساوى مع المقاتل المرابط في سبيل اللهِ على الحدود لحماية بلده لأن درجات الشهداء تتفاوت على حسب ما يبذله الشهيد من نفسٍ ومال، فيرجى لمن مات بداء البطن أن يكتب الله سبحانه وتعالى له أجر الشهادة، طالما مات راضيًا بقضاء الله محتسبًا.
وأما عن الشفاعة، أوضح أنه وردت في عموم شفاعة الشهداء أحاديث صحيحة، من هذه الأحاديث: ما أخرجه ابن حبان في صحيحه عن أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: الشهيد يشفع في سبعين من أهل بيته، ومنها: قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي يرويه الإمام أحمد في المسند: يؤذن للملائكة والنبيين والشهداء أن يشفعوا، فيشفعون ... إلى آخر الحديث. والحديث حسنه الأرناؤوط، وفي حديث الشفاعة الطويل كما في مسند أحمد، والسنة لابن أبي عاصم: ثم يقال: ادعوا الشهداء، فيشفعون لمن أرادوا. اهـ. والحديث حسنه الألباني والأرناؤوط.
وأكد أن للشهيد في الآخرة 6 خصال تميزه، فقد اختص اللهُ تعالى الشهيد بست خِصالٍ لمْ تُمنح لِغيره وهي:
1 - يغفر الله للشهيد فى أول دفعة ويرى مقعده من الجنة.
2 - يجار من عذاب القبر.
3 - يأمن من الفزع الأكبر.
4 - يحلى حلة الإيمان.
5 - يجوز بـ 72 من الحور العين.
6 - يشفع فى سبعين إنسانًا من أقاربه.
قال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم: «إنَّ للشّهيدِ عندَ اللهِ عزَّ وجلَّ سِتَّ خِصالٍ: أن يُغفَرَ له في أولِ دَفعةٍ من دمِه، ويَرى مقعدَه من الجنَّةِ، ويُحَلَّى حُلَّةَ الإيمانِ، ويُزَوَّجَ من الحُورِ العِينِ، ويُجارَ من عذابِ القبرِ، ويأمنَ من الفزعِ الأكبرِ، ويُوضَعَ على رأسِه تاجُ الوَقارِ الياقوتةُ منه خيرٌ من الدُّنيا وما فيها، ويُزَوَّجَ ثِنتَينِ وسبعينَ زوجةً من الحُورِ العِينِ، ويُشَفَّعَ في سبعينَ إنسانًا من أقاربِه».