بعد إحالة القاتل لمستشفى الأمراض العقلية.. أول تعليق من أسرة فتاة الزقازيق
أكدت أسرة الطالبة سلمي بهجت والمعروفة إعلاميًا بفتاة الزقازيق والتي لقت مصرعها علي يد زميلها ثقتهم التامة في القضاء المصري ونزاهته ولكن الاستماع الى مناقشة الطبيب النفسي هي من جعلت هيئة المحكمة تؤجل محاكمة المتهم وتقرر ايداعه مستشفى الأمراض العقلية.
وأضافت أسرة المجني عليها أن حق ابنتهم سيأتي من المتهم مهما كانت حجج دفاعه مشيرين إلي ثقتهم التامة في القضاء المصري.
واستكمل محامي المجني عليها ان الطبيب الذي تم مناقشته اليوم ليس هو الطبيب المعالج للمتهم خلال فترة تواجده في احدي مستشفيات العلاج النفسي لأن الطبيب المعالج توفي خلال العام الجاري.
ولفتت المحامي إلي ان هيئة المحكمة ناقشت الطبيب في حالة المتهم الطبيبة والحالة الطبية له بوجه عام وهل لها تأثيرا علي إدراك المصاب بها من عدمه مشيراً الي ان الجميع يحترم أحكام القضاء المصري ويثق في نزاهته
كان المستشار ياسر سنجاب، رئيس محكمة جنايات الزقازيق، قرر تأجيل محاكمة إسلام محمد فتحي، قاتل الطالبة سلمى بهجت، فتاة الزقازيق، إلى 3 أكتوبر المقبل، بعد عرضه على مستشفى الامراض العقليه والنفسيه.
وظهر المتهم بقتل سلمى فتاة الزقازيق في الجلسة الأولى لمحاكمته متماسكا وثابتا، واثقا في حديثه، يجيب عن جميع أسئلة المحكمة بثبات واتزان، ونفى تماما أنه مريض نفسي، مؤكدا أن والده أرغمه على الذهاب لمستشفى صحة نفسية ومكث به 10 أيام ثم خرج بعدها، بالرغم من أنه كان لا يعاني من أي أمراض نفسية.
يذكر أن هيئة المحكمة برئاسة المستشار ياسر سنجاب، رئيس المحكمة، والمستشار الدكتور مصطفى بلاسي، وعضوية المستشار أحمد سمير سليم، وأمانة سر محمد فاروق، وأحمد غريب، أجلت محاكمة المتهم بقتل الطالبة سلمى فتاة الزقازيق إلى اليوم لطلب دفاع المتهم بضم ملفه الطبى والمرافعه.
جدير بالذكر أن النيابة العامة استمعت إلى شهادة والدي المجني عليها وخالها، الذين أكدوا أن المتهم وابنتهم كانا زميلين بذات الجامعة، وسبق أن تقدم لخطبتها فرُفِضَ وقتها لحين استكمال الدراسة، ثم لاحظت المجني عليها سوء سلوكه وتعاطيه المواد المخدرة، فقطعت تواصلها معه، مما دفعه إلى التعرض إليها وتهديدها بالإيذاء والقتل وتتبعها في كل مكان.
وأشاروا في التحقيقات، إلى أنه في يوم موعد الاختبار الأخير لها بالجامعة وخوفا عليها من تعرض المتهم لها، طلبت من والدها مرافقتها للجامعة، ويومئذ فوجئت ووالدها بالمتهم ووالديه أمام الجامعة طالبين خطبتها فرفض والدها وغادرا، ثم تلقى الأب تهديدات من المتهم بالنيل من سمعة ابنته إذا استمر رفضه، ولما حظر تواصله معه أرسل المتهم تهديدات إلى شقيق المجني عليها وخالها.
وقال خال سلمى بهجت، في شهادته أمام النيابة العامة، إنه تم رفض خطبة المجني عليها للمتهم، وذلك بسبب ميله إلى الإلحاد وأفكاره الشاذة، مما دعا الأسرة إلى رفض خطبة ابنتهم إليه.