إحالة أوراق المتهم بقتل فتاة البراجيل لفضيلة المفتي
قضت محكمة جنايات الجيزة اليوم، بإحالة أوراق "أندرو" المتهم بقتل الطفلة أمل بعد محاولة هتك عرضها بالبراجيل، إلى فضيلة مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه وتحديد جلسة ٤ اكتوبر للحكم.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار عبد الشافي محمد عثمان ، وعضوية المستشارين أحمد دهشان و ياسر الزيات وسكرتارية أشرف صلاح.
وكانت النيابة العامة ، أحالت المتهم بقتل ابنة خاله في مركز أوسيم بالجيزة بعدما فشل في الاعتداء عليها إلى محكمة جنايات الجيزة.
اقرأ أيضاً
- محامي قاتل طفلة البراجيل: ”أندرو كان قصده يلعب مع الضحية”
- أول رد من أسرة أماني ضحية المنوفية بعد انتحار القاتل
- والدة المتهم بقتل”طفلة البراجيل”: ”أنا الخاسرة الوحيدة في هذه الواقعة”
- اتهم بنتي بفيديوهات مخلة.. والد طفلة ”البراجيل”: ”أنا عارف أنه هياخد إعدام”
- كان بيعاكس أي بنت.. أسرة طالبة المنوفية تفجر مفاجأة صادمة
- «هأخذ حقها مني».. بالفيديو اعترافات قاتل «طالبة المنوفية » قبل انتحاره
- قاتل طالبة المنوفية يتخلص من حياته على طريق الإسكندرية الزراعي
- التصريح بدفن الطالبة المقتولة بطلق خرطوش في المنوفية
- عودة الطالبة المتغيبة بالمنوفية إلى منزلها.. ووالدها: يشكر رجال الأمن
- حواء ضحية الحب والرفض في جرائم القتل.. تفاصيل
- عم أماني ضحية المنوفية يوضح تفاصيل واضحة عن مقتلها
- نقل جثمان طالبة المنوفية المقتولة للتشريح بمستشفى شبين الكوم التعليمي
وخلال تحقيقات نيابة شمال الجيزة الكلية في الجريمة، التي جرت أحداثها خلال شهر فبراير الماضي، قال المتهم إنه كان ينظر لابنة خاله نظرة مختلفة قائلًا: «كانت عاجباني، وقررت أعمل معاها علاقة جنسية».. صدمة الفتاة الطفلة من رغبة ابن عمتها، دفعتها لرفض طلبه، بل ومحاولة الاستغاثة، إلا أنه أحبط محاولاتها بـ«آلة حادة » هددها به، وأجبرها على خلع ملابسها، لكن قبل أن ينفذ خطته الدنيئة شاهد قدوم شقيقها من خلال شاشات كاميرات المراقبة المنتشرة في المنزل، والذي اعتبرته الطفلة في ذلك الوقت طوق النجاة، الذي أرسله الله لها، ومع أول صرخة لها باسم شقيقها كانت الآلة الحادة استقرت في جسدها.
سرد المتهم في تحقيقات النيابة العامة كيفية ارتكابه الجريمة، وكيف نحر رقبة المجني عليها؛ لإسكات صرخاتها، وعدم فضح أمره قائلا: «أنا فعلا روحت البيت عندها، وخبطت على باب البيت، وهي فتحت وقولتلها عاوز أشرب كوباية ميه راحت دخلت تجيب الميه، ولما جات اديتني الميه، وشربت وخلصت الكوبايه ودخلتها المطبخ، ومسكت آلة حادة كانت في المطبخ وخبتها في كُم دراعي اليمين، ووقفت معاها شويه في الصالة على باب الشقة، وهي كانت قاعدة على الأنتريه، و قعدت اهزر معاها شويه، ومش عارف أفتح الكلام إزاي أو أبدأ منين».
واستطرد قائلا: «لحد لما قولتلها على موضوع الفيديو اللي أنا شوفته ليها، قالتلي محصلش قولتلها لا حصل واقلعي هدومك قالتلي لا مش هقلع هدومی، وروحت طلعت الآلة الحادة من كمي وهددتها بيها، وأول ما شافت الآلة الحادة خافت فأخدتها ومسكتها من شعرها بإيدي الشمال، والآلة الحادة بايدي اليمين وروحت قفلت الباب الحديد بالترباس من جوه، ورجعنا على أوضة النوم بتاعتها، وقلعت الهدوم، ولمست جسدها، ولما شافت أخوها في الشاشة لأن في كاميرات، جاي بیخبط، مسكت الآلة الحادة ثاني وكتمت بوقها لأنها كانت بتصرخ جامد».
وتابع المتهم خلال الاعترافات:«أخدتها وحطيت راسها تحت دراعي الشمال، ودخلنا الأوضة اللي بعدها الثانية اللي على الشمال، وهي بردوا كانت لسة بتصرخ وأنا ماسك راسها تحت دراعي الشمال روحت ضربتها بـ الآلة الحادة بأيدي اليمين جات في بطنها تحت الضلع بتاع صدرها، والآلة الحادة كانت باردة وهي بردوا لسه بتصرخ، وأنا لسه ماسكها تحت دراعي الشمال، وأخوها بره عمال يرن الجرس ويرن على تليفونها وكان معايا، وأنا كنت بكمل عليها، فروحت خرجت بيها من الأوضة تاني على الصالة».