مفاجأة مذهلة فى مقتل شيماء جمال.. فيديوهات جنسية ومبلغ 3 مليون وراء الجريمة
كشفت التحقيقات في حادث مقتل الإعلامية شيماء جمال على يد زوجها، القاضي المتهم، وشريكه، أن المتهم ضاق صدره من كثرة مطالبة المجني عليها بإشهار زواجه وبدأ في الترتيب للجريمة منذ بداية شهر يونيو عام 2022، واستقر الاثنان- آنذاك- على أن يكون مسرح تنفيذ الواقعة، إحدى المزارع النائية البعيدة عن الأعين؛ فاستأجراها في توقيت معاصر لاتفاقهما، وعيَّنا مدة الإيجار لتكون 5 سنوات، واستمرت حياتهما بصورة طبيعية، حتى كان يوم 18 أبريل 2022، الذي توجها فيه إلى أحد الحوانيت؛ لشراء الأدوات اللازمة لحفر لَحد، للمجني عليها شيماء جمال، وغل جسدها وتشويه معالمها ومواراتها بالتراب، وهي النقطة الزمنية التي يمكن الجزم فيها أنهما قد انتهيا من رسم خطة تنفيذ الجريمة بعيدًا عن محض ثورة للانفعال، أو غضبة تخرجهما عن طورهما المعتاد، وقد ترددا على المزرعة في ذلك التاريخ، وفي اليوم التالي، وحددا للتنفيذ يوم 20 – 6 -2022.
وأوضحت التحقيقات أن المتهم اعترف أمام جهات التحقيق باحتدام الخلافات بينه وبين زوجته المجني عليها، شيماء جمال سيد فهمي؛ لكثرة تهديدها إياه بنشر مقطع مصور وصور لعلاقتهما الزوجية، صورتها دون علمه، وفضح أمر زواجهما بين أقرانه بالعمل وزوجته وأهله وطلبها منه مبلغ 3 ملايين جنيه لتقبل أن يطلقها دون أن تسيء لمستقبله وسمعته، فعقد العزم على إزهاق روحها للخلاص منها واتفق مع صديقه حسين محمد إبراهيم الغرابلي على استئجار مزرعة بناحية البدرشين، تكون بمنأى عن أعين الرقباء لتنفيذ مخطط قتل المجني عليها.
وأوضحت التحقيقات أن صديقه تسلم المزرعة وأجرى بعض أعمال الإصلاحات بها وتقاضى منه، مبلغ 360 ألف جنيه لقبول المشاركة في تلك الجريمة، وحددا يوم الاثنين الموافق 20 يونيو 2020 موعدًا للتنفيذ وفي غضون يوم السبت الموافق 18 يونيو 2022 توجها لأحد الحوانيت لشراء الأدوات اللازمة لحفر الحفرة اللازمة لدفن الجثمان بها، وتم حفر حفرة بموضع على طرف قطعة الأرض.
وتابعت التحقيقات أنه في يوم التنفيذ اصطحب المتهم، أيمن عبد الفتاح محمد المجني عليها للمزرعة المذكورة، حال كون المتهم الآخر في انتظاره بها ودلف معها لمبنى الاستراحة وأجلسها بها حيث كان الاتفاق بين المتهمين علـى أن تكون عبارة تجهيز كوب من الشاي، هي علامة التنفيذ، وما أن أطلقت تلك الإشارة حتى غافلها المتهم الأول وسدد لهـا 3 ضربات بجسم سلاح ناري، مرخص ماركة حلوان، وجثم عليها وأطبق على عنقها وهم إليه المتهم الآخر وجلس خلفها وكبل ذراعيها لشل مقاومتها وظلا على هذا الوضع لمدة تقارب الدقائق الـ 10 حتى فارقت الحياة.