شركتا ماكدونالدز ورينو يغلقان أعمالهما في روسيا
عقب إعلان شركة “ماكدونالدز” الأمريكية للوجبات السريعة ،إغلاق 850 مطعمًا الشهر الماضي في روسيا، والانسحاب نهائيا من البلاد، أعلنت شركة رينو الفرنسية لصناعة السيارات عن اتخاذها نفس القرار.
وبدأت شركتا ماكدونالدز ورينو الاثنين، في بيع أعمالهما في روسيا، مما يجعلهما أحدث الشركات الغربية الكبرى التي تخرج من روسيا منذ غزوها أوكرانيا في فبراير الماضي.
كما تنويشركة رينو بيع فرعها في روسيا إلى إدارة مدينة موسكو، وحصتها في شركة أفتوفاز الروسية لصناعة السيارات إلى معهد محلي مملوك للدولة.
اقرأ أيضاً
- وزيرة الخزانة الأمريكية: نريد حرمان روسيا من عائدات النفط
- متحدثة خارجية روسيا تعلن عدم مشاركة بلادها فى جلسة أممية بشأن أوكرانيا
- المفوضية الأوروبية تكشف عن محادثات جديدة حول حظر واردات الطاقة من روسيا
- في ذكرى يوم النصر.. روسيا وأوكرانيا تتبادلان الاتهامات النازية
- ضربة قاصمة.. مجموعة السبع تتخلى تدريجيًا عن واردات النفط الروسي
- الولايات المتحدة تعلق التأشيرات الجديدة لـ 2600 مسؤول روسي و بيلاروسي
- موسكو توافق على إصدار جوازات سفر لسكان مدينة خيرسون الأوكرانية
- روسيا تحتج بشدة على عقوبات بريطانيا الجديدة
- مسؤول روسي: موسكو ستظل في جنوب أوكرانيا إلى الأبد
- وزيرة خارجية بريطانيا تعلن فرض حزمة عقوبات اقتصادية جديدة على روسيا
- الخارجية البريطانية تعلن فرض عقوبات اقتصادية جديدة على روسيا
- نيوزيلندا تفرض عقوبات جديدة قاسية على روسيا
وذكرت رينو، الاثنين، أن مجلس إدارتها وافق على صفقة بيع حصتها، البالغة 67.69 في المئة في أفتوفاز، الشركة التي تصنع سيارات من بينها (لادا) و (نامي)، للمعهد المركزي للبحث العلمي للسيارات، التابع للاتحاد الروسي.
وتنص الاتفاقية على خيار مدته ست سنوات لشركة رينو لإعادة شراء حصتها في أفتوفاز.
وفي هذا السياق وصف الرئيس التنفيذي لمجموعة رينو، لوكا دي ميو، القرار بأنه “صعب ولكنه ضروري”.
وقال: “نتخذ خيارا مسؤولا تجاه موظفينا البالغ عددهم 45 ألف موظف في روسيا، مع الحفاظ على أداء الشركة وقدرتنا على العودة إلى روسيا في المستقبل في ظل سياق مختلف”.
وكانت رينو أعلنت، في مارس الماضي، أنها ستوقف الإنتاج في مصنعها بموسكو وسط انتقادات متزايدة لتواجدها في روسيا.
وعلى صعيد آخر، أعلنت ماكدونالدز أنها بدأت تصفية أعمالها في روسيا، والتي تضم 850 مطعما يعمل بها 62 ألف شخص.
بينما لفتت شركة الوجبات السريعة إلى الأزمة الإنسانية التي سببتها الحرب، قائلة إن التمسك بأعمالها في روسيا ”لم يعد قابلا للدفاع عنه، ولا يتماشى مع قيم ماكدونالدز”.
وأعلنت الشركة التي تتخذ من شيكاغو مقرا لها، أوائل مارس الماضي، أنها ستغلق متاجرها مؤقتا في روسيا، لكنها ستواصل دفع رواتب الموظفين.
وقالت إنها ستسعى لبيع المطاعم إلى مشتر روسي، لاستمرار عمل هؤلاء العمال ودفع رواتبهم، حتى إتمام عملية الإغلاق. ولم تحدد هوية المشتري المحتمل.
وفي هذا الإطال قال الرئيس التنفيذي، كريس كيمبزينسكي، إن تفاني وولاء الموظفين ومئات الموردين الروس لشركة ماكدونالدز جعل قرار المغادرة صعبا.
وأضاف كيمبزينسكي في بيان: ”مع ذلك، لدينا التزام تجاه مجتمعنا العالمي ويجب أن نبقى راسخين في قيمنا”.
وفي الوقت الذي تحاول فيه بيع مطاعمها، قالت ماكدونالدز إنها تخطط للبدء في إزالة الشعارات الذهبية وغيرها من الرموز واللافتات التي تحمل اسم الشركة. وقالت إنها ستحتفظ بعلاماتها التجارية في روسيا.