روسيا تحتج بشدة على عقوبات بريطانيا الجديدة
قالت وزارة الخارجية الروسية، الجمعة، ديبورا برونرت سفيرة بريطانيا في روسيا، واحتجت بشدة على عقوبات بريطانيا الجديدة على وسائل إعلام روسية.
وقال الوزارة في بيان إن روسيا ستواصل ردود الفعل “القاسية والحازمة” على جميع العقوبات التي فرضتها لندن.
وكانت بريطانيا فرضت عقوبات على صحفيين وعلى مؤسسات إعلامية تابعة لروسيا في وقت سابق من مايو، في أحدث حزمة من الإجراءات التي تهدف إلى زيادة الضغط على روسيا لوقف الحرب في أوكرانيا.
اقرأ أيضاً
- مسؤول روسي: موسكو ستظل في جنوب أوكرانيا إلى الأبد
- وزيرة خارجية بريطانيا تعلن فرض حزمة عقوبات اقتصادية جديدة على روسيا
- الخارجية البريطانية تعلن فرض عقوبات اقتصادية جديدة على روسيا
- نيوزيلندا تفرض عقوبات جديدة قاسية على روسيا
- تفاصيل لقاء جيل بايدن مع لاجئين أوكرانيين خلال زيارة لـ”رومانيا وسلوفاكيا”
- استبعاد روسيا من بطولة أوروبا للسيدات.. «يويفا» يصدر 3 قرارات جديدة ضد موسكو
- وزيرة الطاقة الفرنسية تفجر مفاجأة: سنفرض حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا
- رسميًا.. كييف تغلق 4 موانئ بعد سيطرة روسيا عليها
- وزيرة خارجية ألمانيا تفجر مفاجأة بشأن شروط بلادها لرفع العقوبات عن روسيا
- التفاصيل الكاملة.. انتحار 6 رجال أعمال روس بارزين في ظروف مجهولة
- أوكرانيا تعلن عن صفقة تبادل أسرى مع الجانب الروسي
- نائبة وزير الخارجية الأمريكي تتوجه إلى فرنسا لبحث التنسيق بشأن أوكرانيا مع حلفاء واشنطن
وذكرت الخارجية الروسية "تم إبلاغ السفيرة بعدم قبول مثل هذا الخط الهدام الذي سيؤدي حتما إلى تدمير العلاقات الثنائية وإلحاق الضرر بالعلاقات بين الشعبين الروسي والبريطاني".
على صعيد آخر قال مصدران، الجمعة، إن المفوضية الأوروبية عدلت اقتراحا بشأن فرض حظر على النفط الروسي لتمدد المهلة بالنسبة للمجر وسلوفاكيا والتشيك قبل دخول القرار حيز التنفيذ، في محاولة لكسب تأييد الدول المعارضة.
ويضم الاقتراح المعدل، الذي سيناقشه مبعوثو الاتحاد الأوروبي في اجتماع اليوم، فترة انتقالية مدتها 3 أشهر قبل فرض حظر على خدمات الشحن لنقل النفط الروسي، وذلك بدلاً من شهر واحد في بادئ الأمر.
وحسب المصادر، ستتمكن المجر وسلوفاكيا من الاستمرار في شراء النفط الروسي عبر خطوط الأنابيب حتى نهاية عام 2024.
بينما يمكن أن تستمر جمهورية التشيك في شراء النفط الروسي حتى يونيو 2024، بشرط ألا تحصل على النفط عبر خط أنابيب من جنوب أوروبا قبل هذا الموعد، وفقا للوكالة.
وكانت المفوضية الأوروبية اقترحت، حزمة العقوبات الأشد صرامة حتى الآن ضد موسكو بسبب حربها في أوكرانيا، لكن العديد من الدول أعربت عن قلقها من أن يقف تأثير قطع واردات النفط الروسية عائقا في طريق الاتفاق.