بنات فلاديمير بوتين حديث العالم.. لغز الابنة السرية للزعيم الروسي من علاقة غرامية
احتل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عناوين الأخبار أكثر من أي وقت مضى، بعدما بدأ في 24 فبراير 2022 غزو أوكرانيا، وشن هجومًا مدمرًا على الأراضي الأوكرانية في أكبر عملية عسكرية من نوعها بأوروبا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
وفي خطابه المتلفز في الـ23 فبراير 2022، أعلن الرئيس بوتين أن روسيا ستشارك في “عملية عسكرية خاصة” هدفها حماية الأشخاص الذين تعرضوا للانتهاكات من قبل الإبادة الجماعية لنظام كييف لمدة ثماني سنوات.
وما يدعي "بوتين" أنه يريده هو “نزع السلاح من أوكرانيا، فضلاً عن تقديم أولئك الذين ارتكبوا العديد من الجرائم الدموية ضد المدنيين إلى العدالة”، كما ينشر الرئيس بوتين دعاية يعتقد الكثيرون أنها تهدف إلى إرساء الأساس للمساعدة في الإطاحة بالحكومة الأوكرانية الحالية.
اقرأ أيضاً
- أول تعليق من الرئيس الأوكرانى على وقف اطلاق النار: «سنكسب الحرب»
- عاجل.. روسيا تعلن وقف إطلاق النار على أوكرانيا
- مندوبة الولايات المتحدة: الغزو الروسي على أوكرانيا حول نصف مليون طفل إلى لاجئين
- لأول مرة.. سعر جرام الذهب يتجاوز الـ1000 جنيه فى الأسواق المصرية
- من ممثلة وكاتبة سيناريو لسيدة أوكرانيا الأولى.. تعرف عليها وماذا فعلت بها السياسة
- مفاجأة.. أمريكا لم تحظر ورادات الطاقة من روسيا حتى الآن
- «كل هذا سيتوقف في لحظة».. روسيا تعلن شروط وقف العملية العسكرية في أوكرانيا
- الاتحاد الأوروبي ينظر بطلبات أوكرانيا وجورجيا ولاتفيا للانضمام إليه
- تفاصيل افتتاح السفير الإسباني بالقاهرة للاحتفال بيوم المرأة العالمي بتحية السيدات الأوكرانيات
- تفاصيل تبرع عارضة الأزياء جيجى حديد بأرباح أسبوع الموضة للمتضررين في أوكرانيا
- كشف حقائق الصور والفيديوهات المتداولة عن حرب روسيا وأوكرانيا
- إلهام شاهين ل انا حوا عن مسلسلها «بطلوع الروح»: «هيضم شخصيات من العراق وفلسطين وروسيا وأوكرنيا»
ولفتت تقارير صحفية إلى أن عائلة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هي لغز للعالم – وتمثل تناقض محير بالنسبة لمعظم الغرب، وإذا تم ذكر بنات "بوتين"، فلن يتم الاعتراف بهما بالاسم، حيث ظلت المعلومات المتعلقة بهم هادئة للغاية لدرجة أنه حتى عند ظهورهم علنًا لا أحد يعرف من هو والدهم ويظل دائمًا متسقًا مع الطريقة التي يريد الكرملين التعامل معها.
هذا ما نعرفه عن ابنتيه: “كاترينا تيخونوفا وماريا فورونتسوفا” ابنتا الرئيس الروسي من زوجته السابقة ليودميلا شكريبنيفا التي كشفت عن طلاقها من بوتين في عام 2013.
وسبق أن نقل موقع حكومي عن “شكريبنيفا” قولها: ”ليس كل الآباء محبين لأطفالهم كما هو، وقد أفسدهم دائمًا بينما كنت أنا من اضطررت إلى تأديبهم”، مشيرةً إلى أنه تم سحب الفتاتين من المدرسة بمجرد أن أصبح بوتين رئيسًا، وذهبت إلى الجامعة تحت أسماء مستعارة.
"فورونتسوفا" هي باحثة طبية، درست علم الأحياء ثم الطب في موسكو، كما أنها متزوجة ولديها طفل، وقال "بوتين" خلال تصريحات سابقة في عام 2017 إنه نادرًا ما يراه، بينما التحقت "تيخونوفا" بالجامعة للدراسات الآسيوية وشوهدت في يونيو 2021 وهي تتحدث في منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي.
وعلى الرغم من أن فلاديمير بوتين لديه رسميًا ابنتان فقط، فقد يكون هناك سر ثالثًا يكمن في مكان ما هناك، ولطالما رفض "بوتين" الاعتراف بوجود هذه الطفلة السرية المزعومة، لكن الشائعات استمرت في الانتشار بأنها موجودة وتزعم بعض المصادر أنها تعرف من هي، كما يُزعم أن الزعيم المثير للجدل أنجب الطفل أثناء علاقة غرامية، وهذا على الأرجح سبب تحفظه الشديد على مناقشة الأمر علنًا.
هذا وتزعم تقارير لم يتم التحقق منها أن مصممة الأزياء البالغة من العمر 18 عامًا “ودي جي لويزا روزوفا” هي ابنة بوتين الثالثة السرية.
وتكتسب "روزوفا" شعبية ببطء على "انستجرام"، وكما أشير، فهي تحمل أكثر من تشابه عابر مع والدها المزعوم، ونادرًا ما تنشر صورًا كاملة لوجهها وهي معروفة أيضًا باسم إليزافيتا كريفونوجيخ، هي ابنة عشيقة بوتين السابقة المزعومة سفيتلانا كريفونوجيخ.
كما كشفت وسائل الإعلام الروسية المعارضة عن هويتها في عام 2021، مما زاد من انتشار وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بروزوفا بشكل كبير، رغم أنها لم تعلق على الأمر على العام، ومع ذلك أخبرت روزوفا جي كيو الروسية بأنها قد تبدو “شبيهة” ببوتين الشاب، لكنها لم تذهب أبعد من ذلك.
وفي غضون ذلك، عندما أُسقطت القصة المروعة في البداية، زعم المتحدث باسم بوتين أن التقارير “ليست مقنعة للغاية” و“لا أساس لها من الصحة بحكم الأمر الواقع”.
وعندما سئلت عما إذا كانت الشائعات قد جلبت لها أي اهتمام سلبي من قبل الصحفي أندري زاخاروف، الذي نشر القصة، أجابت روزوفا: “أنا ممتنة جدًا لفرصة أن أكون في دائرة الضوء”.
وفي عام 2020، تم نشر الصور على الموقع الإلكتروني لمقرب سابق من فلاديمير بوتين، وهو الملياردير المشين سيرجي بوجاتشيف، بدعوى أنهما ابنتيه “السريين”.
كما خسر بوجاتشيف مؤخرًا دعوى قضائية ضخمة بقيمة 12 مليار دولار ضد روسيا، وهو ما قد يفسر سبب قراره مشاركة صور ماريا فورونتسوفا وكاترينا تيخونوفا، اللذان لم يتم الاعتراف علنًا بأنهما أبناء الرئيس، على الرغم من أنهما يُعتقد عمومًا أنهما كذلك.
وفي عام 2015، أدلى بوتين بتعليق نادر عن فتياته، متهورًا حول مدى “فخره” بوظائفهن وقدرتهن على التحدث بلغات متعددة، إلا أنه رفض ذكر اسمهم، قائلًا بحزم: “أنا لا أناقش أسئلة تتعلق بأسرتي، إنهم ليسوا منخرطين في الأعمال أو السياسة. إنهم لا يدفعون من أجل ذلك”.