الاستخبارات الروسية تفجر مفاجأة وراء غزو أوكرانيا: «داعش أمريكا السبب»
أعلنت الاستخبارات الروسية، اليوم الجمعة، عن أن قاعدة "التنف" التي تحتلها القوات الأمريكية في سوريا، باتت معسكرًا لتدريب إرهابيي "داعش" قبل إرسالهم إلى دونباس شرق أوكرانيا لمؤازرة النازيين الجدد.
وجاء في بيان الاستخبارات الخارجية الروسية: "قام الأمريكيون نهاية عام 2021 بتحرير عشرات الإرهابيين التابعين لتنظيم "داعش" من مواطني روسيا وبلدان رابطة الدول المستقلة، وتم إرسالهم إلى قاعدة "التنف" التي تسيطر عليها الولايات المتحدة، حيث خضعوا لتدريب خاص على تنفيذ الأعمال التخريبية والإرهابية، قبل إرسالهم إلى منطقة دونباس".
وأضاف البيان أن الولايات المتحدة تواصل تشكيل زمر جديدة من الإرهابيين وتعتزم إرسالهم إلى أوكرانيا عبر بولندا، وأن "الاستخبارات المركزية الأمريكية وقيادة العمليات الخاصة التابعة للقوات المسلحة الأمريكية تواصل حشد "وحدات داعشية جديدة" في الشرق الأوسط والدول الأفريقية.
اقرأ أيضاً
- مندوبة واشنطن: العالم نجا من كارثة نووية خلال الغزو الروسي على أوكرانيا
- وزيرة الهجرة تكشف خطة الدولة لإجلاء الطلبة العالقين بأوكرانيا
- اشتعال النيران في أكبر محطة نووية في أوروبا بمدينة إنيرهودار في أوكرانيا
- اشتعال محطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا
- ارتفاع لم يحدث منذ 14 عاما.. أسعار القمح تصل لمستويات قياسية بسبب حرب روسيا وأوكرانيا
- طالبة تروي كواليس عودتها من أوكرانيا: صحينا على أصوات الصواريخ
- تعرف على الدول العربية التي أدانت روسيا في الأمم المتحدة ودولة واحدة أيدتها والبعض امتنع
- رد رادع من روسيا على تلميحات أمريكا بـ«حرب عالمية ثالثة»
- أمريكا تفرض عقوبات جديدة على روسيا وبيلاروسيا
- شاب مصري يفاجئ خطيبته العائدة من أوكرانيا ب”بوكيه ورد” في مطار القاهرة
- أول تعليق من طالب مصري عائد من أوكرانيا
- بأمر الرئيس.. مصر ترسل طائرة لإجلاء مواطنيها عبروا حدود أوكرانيا
وتتواصل العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية لليوم التاسع على التوالي، منذ بدايتها في 24 فبراير الجاري.
واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير الجاري، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوجانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الأوروبيين.
وفي أعقاب ذلك، بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.
وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش "أجواءً أكثر سوادًا" منذ الحرب العالمية الثانية، فيما أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أن الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض حزمة عقوبات على روسيا، ستكون الأقسى على الإطلاق.