غرامة مالية كبيرة لأسرة امرأة توفيت بفعل التدخين.. تفاصيل
منحت هيئة محلفين فى ولاية فلوريدا الأمريكية، مبلغ 9.75 مليون دولار لأسرة امرأة، بعد وفاتها من مرض تنفسى ناتج عن تدخين السجائر.
وكانت كارولين لونج مدخنة منتظمة لعقود من الزمن، قبل أن تقلع عن التدخين في عام 2002، لكن في أواخر التسعينيات من القرن الماضي، تم تشخيص حالتها بأنها مصابة بمرض "الانسداد الرئوى المزمن"، مما أدى في النهاية إلى وفاتها في عام 2020 عن عمر 80 عامًا.
وقال المحامون الذين يمثلون زوج لونج، إن زوجته واجهت وقتًا صعبًا للغاية في محاولتها الإقلاع عن التدخين على مر السنين، موضحا أنها حاولت الابتعاد عن السجائر بكل الطرق الحرفية، ولكنها فشلت في محاولاتها.
اقرأ أيضاً
- جبروت امرأة.. تدير كيان تعليمي للنصب علي راغبي الحصول على شهادات جامعية بالدقهلية
- إنجاز طبي.. نجاح علاج امرأة في أبوظبي تعاني تغيرات ما قبل سرطان عنق الرحم
- أبل تخفى منزل رئيسها من خرائطها وخرائط جوجل بطريقة غريبة بسبب مطاردة امرأة
- جبروت امرأة.. سيدة تقود سطو مُسلح على عشيقها وزوجته بالوايلى.. لسبب صادم
- صحة الشرقية: تقديم الخدمات الطبية لـ ٢.٧ مليون امرأة بالمبادرة الرئاسية
- رابع امرأة.. تعيين كاثرين راسل المديرة التنفيذية الجديدة لليونيسف
- تفاصيل اعتقال السلطات الأمريكية لامرأة بتهمة تدريب نساء تنظيم داعش
- حدث تاريخي.. البيت الأبيض يتحرك لترشيح أول امرأة من السود للمحكمة العليا
- تفاصيل ضبط امرأة فى كولومبيا أجبرت كلبها على فعل شئ صادم
- حدث تاريخي.. ترشيح امرأة من أصول إيرانية لرئاسة اتحاد العمال الألمانى
- حدث تاريخي.. تعيين أول امرأة قاضية في المحكمة العليا الباكستانية
- جبروت امرأة.. تقود أخطر عصابة متخصصة في ترويجهما الأموال المزورة بالغربية
وأوضح المحامى شين نيولاندز، من شركة المحاماة "نيولاندز وكلارك" ومقرها فلوريدا: "كما نعلم حاليا، فإن مادة "النيكوتين" تعيد توصيل الدماغ بطرق قوية عندما تبدأ في مرحلة عمرية شابة، وقد علمت شركات التبغ ذلك قبل وقت طويل من علم الجمهور بذلك، وقامت بهندسة السجائر لكي تكون مسببة للإدمان قدر الإمكان".
من جانبه، أكد زوج كارولين لونج أن مرضها ووفاتها اللاحقة كانت بسبب مؤامرة من إحدى شركات التبغ لإخفاء حقيقة مخاطر التدخين على الجمهور.
وأضاف الزوج أن التسويق الكاذب للشركة أبقى زوجته مدمنة على السجائر، وأنه بسببها ظلت تدخن حوالي نصف عبوة يوميا لعقود، قبل أن تنتقل لتدخين علامة تجارية مختلفة تبيع نوعا "خفيفا جدا" وأكثر صحية، وهو ما شجعها على تدخين أكثر من علبة سجائر يوميا.
لكن قالت شركة المحاماة "نيولاندز وكلارك" إن "السجائر "الخفيفة" التي دخنتها كارولين لونج كانت مميزة على أنها أكثر أمانا في فترة السبعينيات والثمانينيات، لكننا نعلم الآن أن هذا كذب".
وقال المحامي، لي كلارك، الذي يمثل أيضا زوج لونج: "هذا هو الهدف من صناعة التبغ، إنهم لا يريدون أن يقلع الناس عن التدخين".
من ناحيتها، أكدت شركة المحاماة التي تمثل شركة التبغ أن "كارولين لونغ دخنت بدافع الاختيار وليس الإدمان، وأنها كانت تدخن عندما تريد ذلك وامتنعت عندما رغبت في ذلك".
لكن في نهاية الأمر، وافقت هيئة المحلفين على أن كارولين لونغ كانت في الواقع مدمنة على السجائر، وألقوا بـ60 في المئة من المسؤولية على الشركة ، و30 في المئة على لونج.