أبل تخفى منزل رئيسها من خرائطها وخرائط جوجل بطريقة غريبة بسبب مطاردة امرأة
في واقعة غريبة من نوعها، أخفت شركة أبل منزل رئيسها التنفيذى تيم كوك فى كاليفورنيا من خرائطها، لحمايته، بعد اقتحام امرأة مسلحة تبلغ من العمر 45 عاماً منزله، وطاردته بالسلاح، والتى نشرت تغريدات مزعجة، مدعية أنه زوجها، وأسمت نفسها جوليا لي كوك، ثم تلقت أمراً يمنعها من التواجد على بعد أمتار منه أو أي من موظفي الشركة، أو الذهاب إلى أى من ممتلكات الشركة الأمريكية أو منزل كوك، كما لا يُسمح لها بامتلاك سلاح أيضا.
جعلت "أبل" منزل كوك، الذى تبلغ قيمته 2.5 مليون جنيه إسترلينى، فى كاليفورنيا، غير واضحا على خرائط جوجل أيضا، بسبب الواقعة التى تعرض لها قبل فترة، بحسب ما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وتعود قصة المُطاردة المسلحة التى بدأت في عيد الهالوين عام 2020، عندما انتشرت تغريدات لامرأة اسمها جوليا لي تشوي 45 عامًا، من ماكلين، عن كوك صاحب الـ61 عامًا، تحت اسم جوليا لي كوك، وتدعى أنه زوجها، وكتبت في أول تغريدة لها: "سريري يا رجل، حمامي يا رجل، مطبخي يا رجل، رجل التنظيف الخاص بي، زوجي، رجلي هو تيم كوك"، إلى أن وصل الأمر بها إلى مطاردته بالسلاح.
ووفقًا للوثائق، راسلت جوليا، "كوك"، عبر البريد الإلكتروني، تقريبًا 200 مرة من أكتوبر إلى نوفمبر 2020، وأرسلت إليه رسائل تضمنت صورًا لما يبدو أنه مسدسات، وبعض الرسائل وصفها المحامي بأنها "مهددة ومزعجة للغاية وذات طبيعة جنسية".
صرح محامو كوك، في التماسهم لأمر التقييد، أنه في 3 نوفمبر 2020، أرسلت جوليا إلى موكلهم صورة لمجموعة من الذخيرة عبر البريد الإلكتروني، وفي اليوم التالي، كتبت: "حذرت وقلت لك توقف عن محاولة قتلي، جعلتني أشتري هذا بدلاً من الذهاب إلى عيد الميلاد، لن أسامحك أبدا".