عرض قصر تاريخي للبيع فى إسطنبول.. امتلكته زوجة حاكم مصر.. صور
قررت عائلة تركية بيع قصر تاريخي يعود إنشائه للقرن الـ19، امتلكته خلال فترة إحدى الأميرات المصريات.
وأعلنت عائلة "تراق" التركية عن بيع قصر "راضي تراق" التاريخي من الطراز الأول، والذي شيده معماري فرنسي في ثمانينيات القرن التاسع عشر، على الطراز العثماني بمنطقة "قاضي كوي" في الجانب الآسيوي من مدينة إسطنبول.
اقرأ أيضاً
- حكم اختراق شبكات الواي فاي.. الإفتاء توضح
- عاجل.. اختراق هواتف الخارجية الأمريكية ببرنامج تجسس إسرائيلي
- رغم الأمطار.. احتراق سيارة أعلى دائري المريوطية وتعطل حركة السير
- في ظهور خاص لزوجته.. محمد لطفي يعبر عن حبه من إسطنبول
- فضيحة أمنية جديدة.. اختراق مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي بهجوم إلكتروني
- اللقاء الأخير.. مستشارة ألمانيا تلتقي أردوغان بمدينة إسطنبول
- ممثلة شهيرة تتعرض للاحتراق أثناء احتفالها بعيد ميلادها
- خبير أمن معلومات يكشف خطوات حماية «الإيميل» من الاختراق
- خناقة دموية.. مقتل وإصابة 8 أشخاص واحتراق عدد من المنازل فى مشاجرة بين عائلتين
- محمد الأتربي: البنوك المصرية لم تتعرض لأي اختراق من هاكرز
- هددها بصور عارية.. إحالة متهم للجنايات لاختراق هاتف فتاة وابتزازها
- وسام حبيب تكتب: الانثى والنشوة والتحول والاحتراق
وأشارت إلى أن المبلغ المطلوب لبيع القصر هو 85 مليون ليرة، أي ما يعادل 7.3 مليون دولار أمريكي، لافتة إلى أن ذلك بحسب الإعلان المشهر للبيع.
ويرجع سبب قرار الأسرة المذكورة ببيع القصر، إلى عدم استخدامها للقصر الذي يتكون من 4 طوابق بها 26 غرفة، و3 حمامات.
القصر التاريخي كان قد شيد لصالح شاكب بك، أحد التجار بالعهد العثماني، ويتميز بواجهته المغطاة بالخشب، فضلا عن الزخارف التي تملأ كافة جنبات جدرانه وأسقفه من الداخل.
ويلفت القصر الانتباه بأسقفه التي تصل ارتفاعاتها إلى ما يقرب من الـ5 أمتار، فضلا عن تفاصيل دقيقة في نوافذه وأبوابه، وتعود ملكية القصر للأسرة الحالية إلى 120 عامًاـ إلا أن تاريخ تشييده غير معلوم بالتحديد.
ولفتت إلى أن الأميرة المصرية، خوشيار قادين، شركسية الأصل، إحدى زوجات إبراهيم محمد علي باشا، كانت المالك الثالث للقصر، وعاشت فيه لفترة من الزمن، وحرصت الأميرة المصرية بعد أن اشترت القصر، على رسم الأهرامات المصرية على جدران غرفة نومها، نظرًا لاشتياقها لمصر في تلك الفترة، هذا إلى جانب عدد من الآيات القرآنية والأدعية.