فضيحة أمنية جديدة.. اختراق مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي بهجوم إلكتروني
أكدت وكالة أمريكية، نقلًا عن المكتب الفيدرالي تعرض مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي لهجوم إلكتروني تسبب في تسريب مئات الآلاف من الرسائل الإلكترونية المزيفة، مشيرة إلى أن هذه المشكلة لم تنته بعد، ولا يمكن في الوقت الحالي تقديم أي معلومات إضافية.
وتحذر رسائل البريد الإلكتروني المزيفة التي أرسلت من خادم كمبيوتر آمن لمكتب التحقيقات الفيدرالي، من وقوع هجمات إلكترونية.
اقرأ أيضاً
- وزيرة إسرائيلية تؤكد استمرار البناء الاستيطانى فى القدس
- نائبة الرئيس الأمريكي: سنتعاون مع فرنسا لضمان الأمن السيبراني ومحاربة الارهاب
- ”بلينكن“ يشيد بالعلاقات مع مصر.. ويستشهد بالسيدة جيهان السادات
- للمرة الأولى.. مباريات الدوري الألماني لكرة القدم للسيدات تذاع في الولايات المتحدة
- مُقتل طفل فلسطيني برصاص الغدر في نابلس
- لعنة الفراعنة تصيب”إثيوبيا”.. الولايات المتحدة تحذّر رعاياها من السفر إلى أديس أبابا
- شيري ميخائيل.. من هي أول قاضية مصرية بالولايات المتحدة
- كاتبة أيرلندية ترفض السماح لناشر إسرائيلي بترجمة كتابها لسبب صادم
- وزيرة الهجرة تهنئ أول قاضية مصرية بالولايات المتحدة لفوزها بجائزة «ماكلين»
- فضيحة داخل اسرائيل.. عضوة سابقة بالكنيست تكشف محاولة اعتداء ”بيريز“ عليها جنسيًا
- الأيام الأخيرة.. ميركل تصل إلى إسرائيل في آخر جولة لها
- بعد فيس بوك وانستجرام.. أعطال في شبكات الهاتف المحمول فى الولايات المتحدة
وحسب مكتب التحقيقات الفيدرالي، رسائل البريد الإلكتروني المزيفة أرسلت على موجتين في وقت مبكر من يوم السبت من عنوان على بوابة مؤسسة تطبيق القانون الحكومية، والتي تستخدمها العديد من الوكالات الحكومية، إذ حملت بعض الرسائل المزيفة عنوان: "عاجل: عامل تهديد في الأنظمة".
واشتملت الرسائل على تحذير مزعوم للمتلقين من أنهم كانوا هدفا لهجوم قرصنة معقد من عصابة ابتزاز معروفة.
وتتزايد عملات الاختراق الإلكتروني للمؤسسات السيادية في كل من الولايات المتحدة وإسرائيل خلال السنوات الماضية، فمؤخرًا تعرضت وزارة الدفاع الإسرائيلية لهجوم سيبراني، استهدف قرصنة ملفات من أجهزة الكمبيوتر التابعة للوزارة للحصول عل بيانات عسكرية.
وأشارت تقارير صحفية إلى أن قراصنة لم يتم تحديد جنسيتهم بشكل مؤكد مع احتمالية انتمائهم لإيران، تمكنوا من اختراق وزارة الدفاع الإسرائيلية والحصول على بيانات للقوات الإسرائيلية.
وأوضحت أنه من بين المعلومات التي تم الحصول عليها ونشرها من قبل القراصنة، ملف يشرح بالتفصيل قوات اللواء القتالي، وأسماء الجنود ومواقعهم وتدريبهم.
كما تم نشر هاتف لواء يتضمن أسماء وعناوين بريد إلكتروني وأرقام هواتف وعناوين سكنية لمئات الجنود، وتضمن الملف تفاصيل آلاف الإسرائيليين المرشحين للانضمام إلى الجيش الإسرائيلي.
وتأتي عملية القرصنة التي لم تعلن وزارة الدفاع الإسرائيلية رسميًا عنها، بعد يوم من هجوم سيبراني واسع، تعرضت له إيران وأسفر عن توقف محطات الوقود عن العمل.