بهذه الطريقة.. ودّع الجيش الألماني المستشارة أنجيلا ميركل.. صور
ودّع الجيش الألماني المستشارة المنتهية ولايتها أنجيلا ميركل بمراسم عسكرية تكريما لها، بعد 16 عامًا قضتها في الحكم.
وتم استعراض وحدات عسكرية أمامها، كما أدت جوقة الشرف العسكرية 3 أغنيات من اختيارها.
اقرأ أيضاً
- برسالة مؤثرة.. رئيسة البنك المركزى الأوروبى تودع مستشارة ألمانيا أنجيلا ميركل
- لقاء الوداع.. المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تعقد اجتماعها الحكومى الأخير
- ”ميركل“: مستعدون لإرسال ملاحظين بشأن سحب المرتزقة من ليبيا
- ”السيسي“ يلتقى أنجيلا ميركل في «جلاسجو»
- تفاصيل مباحثات الرئيس السيسي والمستشارة الألمانية ”ميركل“
- الأيام الأخيرة.. ميركل تصل إلى إسرائيل في آخر جولة لها
- أقوى امرأة في ألمانيا تعود للمشهد بهذه الطريقة
- فى آخر جولاتها قبل التنحى.. مستشارة ألمانيا تطالب الاتحاد الأوروبى بضم دول البلقان
- رسمياً.. طالبان تدعو أنجيلا ميركل إلى زيارة أفغانستان
- أنجيلا ميركل تلغي زيارتها إلى إسرائيل.. لهذا السبب
- أضعاف ”شرودر“.. قيمة معاش المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل
- المستشارة الألمانية تحذر من متغير فيروس كورونا «دلتا»: يضع تحديات جديدة
ودعت المستشارة الألمانية المنتهية ولايتها أنجيلا ميركل إلى الدفاع عن الديمقراطية في وجه الكراهية والعنف والمعلومات المضللة.
وقالت "ميركل" في برلين إنَّ صوت الاعتراض يجب أن يعلو في كل مكان تنكر فيه الشواهد العلمية وينشر فيه نظريات المؤامرة والتحريض.
وأضافت: “ديمقراطيتنا تعيش أيضًا من خلال وضع حد لتسامحنا كديمقراطيين في كل مكان يتم فيه اعتبار الكراهية والعنف وسيلة مشروعة لتحقق مصالح ذاتية”.
ويعد هذا الحفل أعلى تكريم تمنحه القوات المسلحة وتخص به في المقام الأول رؤساء ألمانيا ومستشاريها ووزراء دفاعها. وكان قد أقيم آخر احتفال من هذا النوع أمام مبنى البرلمان بمناسبة إنهاء مهمة الجيش في أفغانستان.
وقالت ميركل في كلمتها قبل بدء المراسم إنها تتمنى لشولتس ولحكومته “كل التوفيق والسداد والنجاح”، مضيفًة: “16 عامًا كمستشارة كانت سنوات مليئة بالأحداث انطوت في غالبها على تحديات، وقد تحدتني على الصعيد السياسي والإنساني، وكانت في الوقت نفسه دائما ما تشغلني”.
وتحدثت المستشارة الألمانية عن الأزمة المالية والاقتصادية في عام 2008 وأزمة اللاجئين في عام 2015، وقالت إن هاتين الأزمتين أوضحتا مدى الاحتياج الشديد إلى التعاون الدولي العابر للحدود “وإلى أي مدى لا يمكن الاستغناء عن المؤسسات الدولية والأدوات التعددية من أجل التغلب على التحديات الكبيرة في عصرنا مثل التغير المناخي والرقمنة واللجوء والهجرة”.
وتابعت "ميركل": “أود أن أشجع على الاستمرار مستقبلاً في النظر إلى العالم بعيون الآخر، أي إدراك وجهات النظر التي أحياناً ما تكون غير مريحة ومتناقضة من قبل الطرف المقابل، وأود أن أشجع على العمل من أجل توازن المصالح”.
في الوقت نفسه، أعربت "ميركل" عن قناعتها "بأنه بإمكاننا أن نواصل تشكيل العالم بشكل جيد إذا لم نقم إلى العمل وفي قلوبنا استياء وغيرة وتشاؤم بل بسعادة في قلوبنا"، مشيرة إلى أنها "حافظت على هذا الأمر دائمًا".