”أزهري“: تصوير سيدة التجمع خيانة لله والمجتمع.. «من أكبر الكبائر»
قال الشيخ رضا إبراهيم من علماء الأزهر الشريف، إن المجرم في واقعة تصوير سيدة التجمع في شرفة منزلها أثناء ظهورها بالمايوه، هو من صوّر وأذاع على منصات التواصل الاجتماعي لأن هذا من باب فضح ستر الآخر، مطالبا الدولة المصرية بمعاقبة هذا الشخص عقابًا رادعًا وموضحًا: «فلنفترض أنها مريضة وخرجت، ففي إحدى المرات كنت على مدخ الإسكندرية رأيت امرأة في سن أمي عارية كيوم ولدتها أمي، فأعطيتها عباءة ومشيت».
وأضاف "إبراهيم"، خلال تصريحات تليفزيونية: «هذه الواقعة يجب أن يحاسب عليها من صوّر لأنه فضح ستر هذه المرأة حتى لو كانت على غير ملة محمد، فالمسلم يدعو بالسلوك، وما حدث سلوك مشين ويضر بالإسلام والدعوة والبلاد وسمعتنا الدولية، فكيف نستقبل سياحا ونتربص بهم».
اقرأ أيضاً
- بالصور.. 30 طالبة يفزن بمسابقة الأزهر لحفظ القرآن الكريم
- بعد تصدرها مواقع السوشيال.. أول مقطع فيديو لـ «فتاة التجمع العارية»
- الأمير تشارلز وزوجته يصلان جامع الأزهر
- ”الإفتاء“ تستنكر فتوى ”كريمة“ بشأن حكم «طلاق السكران»
- ”أزهري“: من يضرب زوجته همجي ولا احترام لمن تقبل الضرب
- الإمام الأكبر يهدي الرئيس السيسي نسخة مصحف الأزهر الشريف
- هل يجوز التبرع لنادي الزمالك؟.. عالم أزهري يجيب
- تعليقًا على انتحار طالبة الطب.. أزهري: «لا يحكم عليها بالكفر»
- الغيطي يلوم شيخ الأزهر الشريف ” أحمد الطيب ” ... شاهد السبب
- أستاذ فقه: لا أستطيع تحريم زواج البارت تايم.. ورضاء المرأة شرط الإباحة
- الأزهر يواجه ”الإلحاد“ بمعرض الإسكندرية للكتاب
- عاجل.. 5 طلاب حصلوا على 100%.. الأزهر الشريف يعلن أسماء أوائل الشهادة الثانوية
وتابع العالم الأزهرى: «هل يعلم المسلمون أن الشارع الذي كان يسكنه النبي على الناصية من كانوا يسمون بأصحاب الرايات الحمر، أي بيوت الدعارة، ولم نقرأ أن النبي فجرهم أو أحرقهم لكنه كان يلتزم بأدب الله، وبالنسبة للأجنبية، فحكمها في الفقه هو حكم المستأمن أي أنها حصلت على حق الأمن، وحدث في عصر النبي أن رجلا رأى واقعة زنا وذهب إلى النبي وأخبره وعندما علم النبي عدم وجود شهود على هذا الكلام قال له هلا سترتهما».
وأكد، أن ما حدث خيانة لله وللرسول وللدين والمجتمع، مشددًا على أن تتبع العورات يعد من أكبر الكبائر عند الله عز وجل: «هذا الدين وصل إلى بلاد الهند عن طريق أخلاق الأوائل من تجار المسلمين، وما يحدث الآن أمر يندى له الجبين، واحترام خصوصيات الناس أمر في غاية الأمر».