هند الصنعاني تكتب.. في يومها الوطني.. المرأة المغربية بين التمكين والريادة
خضعت حقوق المرأة في المغرب لتحولات جذرية خلال السنوات الأخيرة بعدما كان يقتصر دورها في الزمن البعيد على التدبير المنزلي والسهر على لم شمل الأسرة فقط.
شخصيتها القوية، جعلت المرأة المغربية تتحدى القيود، وتنتزع حقوقها والإصرار عليها داخل مجتمع ذكوري، بدءًا من حقها في التعليم لينتهي بها في مشهد عظيم وقف له العالم اليوم عندما تشكلت حكومة مغربية ثلثها كفاءات نسائية بل وحازت على حقائب وزارية إستراتيجية عكس الحكومات السابقة بعدما كانت عادة تتقلد فيها منصب وزيرات منتدبات أو كاتبات للدولة، وبذلك تكون الحكومة الجديدة قد نصرت المرأة المغربية بعد سنوات عجاف.
لم تكن المرأة المغربية أن تأخذ حقها مناصفة مع الرجل لولا الاهتمام الكبير الذي منحه جلالة الملك محمد السادس لملف المرأة المغربية واعتبره من أولوياته، فمنذ اعتلاء جلالته العرش، حظيت المرأة المغربية بعناية خاصة من خلال مختلف المبادرات وخاصة الإجتماعية أطلقها جلالته لإصلاح مدونة الأسرة حيث كانت مبادرة رائدة حظيت بإشادة دولية باعتبارها إصلاحًا طلائعيًا يحتذى به على المستوى الإقليمي والعربي.
اقرأ أيضاً
- للمرة الأولي.. انتخاب ثلاث نساء لرئاسة بلديات مدن كبيرة في المغرب
- ليبيا تدعو وزراء خارجية المغرب العربى إلى اجتماع فى القاهرة
- هند الصنعاني تكتب: نحن نختار السلم و أنتم تختارون العداء
- رسمياً.. الجزائر تعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب
- هند الصنعاني تكتب: في حياتنا فلسفة فارغة
- طوكيو 2020.. العداء سفيان البقالي يمنح المغرب أول ذهبية
- هند الصنعاني تكتب: في حياتنا فلسفة فارغة
- شاهد.. بث مباشر لمباراة الوداد والمغرب التطواني في كأس العرش المغربي
- بينهم 6 سيدات.. ملك المغرب يعلن تعيين 104 قاضي وقاضية
- نادٍ فرنسي يزاحم الأهلي على ضم سفيان رحيمي من الرجاء المغربي
- شاهد.. رحلة الأهلي فى مشوار الوصول إلى نهائي دوري أبطال أفريقيا.. فيديو
- د.سعاد العربي لـ «أنا حوا»: تحديت كل الصعوبات كمهاجرة مغربية بما فيها السرطان وقدوتي المغربية خناثة بنونة
العاشر من أكتوبر، اليوم الوطني للمرأة المغربية، يتمتع بنكهة خاصة هذه السنة، فالمرأة المغربية بإرادتها وعزيمتها تكتب أول سطر في صفحة جديدة ستشهد على مرحلة جديدة تنقلها من مرحلة المحاولة والتمكين إلى مرحلة الريادة، حيث أن التمثيل النسائي الحالي الذي كان مطلبًا رفعته العديد من الجمعيات الحقوقية المغربية أصبح واقعًا يبشر بمستقبل جديد.
إن الحرص الشخصي لجلالة الملك محمد السادس ورعايته لمسار تأهيل المرأة المغربية، جعل مجهوذات هذه الأخيرة من أجل التمتع بكامل حقوقها تتكلل بالنجاح، لكن هذا لا يمنع أن تستمر في حالة يقظة ونشاط وعزيمة للحفاظ على الوعي وضمان استمرار مكتسباتها بل والعمل على تنويعها لتشمل كل المجالات وللتصدي أيضًا لأي مظهر من مظاهر تخلف أو ردة.